أخبار سيارات ميتسوبيشي جديدة ستعود إلى أوروبا بلمسة فرنسية


فزاععضوية موثوقة

مشرف أخبار التكنولوجيا والتقنيات
فريق الإشراف
LV
0
 
إنضم
16 سبتمبر 2024
المشاركات
875

1751566466253.jpeg

يبدو أن ميتسوبيشي، الشركة اليابانية العريقة، قد قررت قلب الموازين في أوروبا، بعد سنوات من التراجع والانكماش. ففي خطوة جريئة وذكية في آن واحد، أعلنت ميتسوبيشي عن تعاون استراتيجي جديد مع شريكتها في تحالف ”رينو-نيسان-ميتسوبيشي“، يهدف إلى إعادة إحياء مكانة سيارات ميتسوبيشي جديدة في السوق الأوروبي، وذلك عبر تقديم طرازات جديدة مبنية على سيارات رينو الفرنسية، مما يشير إلى تحول واضح في طريقة تعامل الشركة اليابانية مع المنافسة في القارة العجوز.

سيارات ميتسوبيشي جديدة ستستفيد من رينو لكي تغزو السوق الأوروبي

1751566497892.jpeg

طموح جديد وأرقام واعدة

بحسب ما نُشر في تقارير موثوقة على رويترز، فإن ميتسوبيشي تخطط لزيادة مبيعاتها السنوية في أوروبا بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30%، ما يعادل حوالي 75 إلى 80 ألف سيارة جديدة سنويًا، مقارنة بـ 60 ألف سيارة تقريبًا في 2024. هذه الأرقام ليست مجرد أمنيات، بل تعكس خطة مدروسة تقوم على الاستفادة من منصات وتقنيات رينو لتقديم سيارات ميتسوبيشي جديدة ملائمة لذوق المستهلك الأوروبي.

سيارات جديدة برؤية هجينة
من أبرز النقاط في هذه الشراكة، تقديم طرازات جديدة من ميتسوبيشي تعتمد على سيارات رينو المعاصرة. من المتوقع أن يتم إطلاق نسخة ميتسوبيشي من سيارة رينو سيمبيوز تحت اسم ميتسوبيشي جرانديس، والتي ستأتي بتقنيات هجينة حديثة وتصميم محدث يناسب هوية .

أما الطراز الثاني فسيكون نسخة كهربائية بالكامل مشتقة من رينو سينيك إي-تك، وستشكّل هذه السيارة الكهربائية خطوة نوعية لميتسوبيشي نحو المستقبل، خصوصًا في ظل الضغط الأوروبي المتزايد نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز استخدام السيارات الصديقة للبيئة

فوائد الشراكة: أقل تكلفة، سرعة تنفيذ، ودعم تقني

الاستفادة من منصات رينو تسمح لميتسوبيشي بتوفير تكاليف تطوير ضخمة، وتقصير فترة الإنتاج، والأهم من ذلك أنها تتيح دخول السوق بسيارات مجرّبة ومحبوبة من قبل العملاء، ولكن بهوية يابانية مختلفة. وهذا التعاون لا يقتصر على الأطر الهندسية فحسب، بل يمتد إلى خدمات ما بعد البيع والضمان والدعم الفني المشترك، مما يجعل عملية التوسع أكثر استقرارًا وسلاسة

1751566907429.jpeg

هل تنجح الخطة؟

لا شك أن السوق الأوروبي معقد وصعب، خاصة في ظل وجود لاعبين أقوياء من ألمانيا، و فرنسا، وإيطاليا. ولكن مع هذا التعاون الجديد، يبدو أن ميتسوبيشي تسعى لمعادلة الكفة باستخدام ذكاء التحالف. فبدلاً من بدء كل شيء من الصفر، ها هي تستفيد من شريكها الفرنسي لتدخل اللعبة بقوة.

إنها ليست مجرد محاولة للتوسع، بل هي بداية لعودة حقيقية لشركة ميتسوبيشي إلى أوروبا، بعد غياب طويل عن منافسة الكبار. وإذا ما حققت الطرازات القادمة النجاح المتوقع، فقد نشهد في الأعوام القادمة جيلًا جديدًا من سيارات ميتسوبيشي جديدة المصممة خصيصًا لأوروبا، تحمل توقيعًا فرنسيًا تحت الجلد، لكن بروح يابانية أصيلة.

المصدر
عرب جي تي
 
عودة
أعلى أسفل