أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إنَّ مِنَ الحقوقِ العظيمةِ التي أكَّدَ عليها الإسلامُ، وأوصى بها نبيُّ الرحمةِ والإحسانِ؛ حقَّ الجارِ، يقولُ اللهُ تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنب)[النساء:36].
ولِعِظَمِ شأنِ هذا الحقِّ العظيمِ يَقولُ نبيُّنا ﷺ: "مَازَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ"(رواه البخاري، ومسلم).
ومِن فَضلِ الإحسانِ إلى الجارِ أنّهُ علامةٌ دالَّةٌ على كَمالِ الإيمانِ، يقولُ النبيُّ ﷺ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ»(رواه مسلم).
لهذا كانَ النبيُّ ﷺ يُوصي أَصحابَهُ بالإحسانِ إلى الجارِ؛ فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قَالَ ﷺ: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ»؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ! قال: فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا فذكرَ منها: «وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا»(رواه الترمذي).
وخيرُ الجيرانِ عند اللهِ خيرُهُم لجارِهِ، ذلِكَ أنَّ الجزاءَ مِنْ جنسِ العَمَلِ، قَالَ ﷺ: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ»(رواه الترمذي).
ولِعِظَمِ شأنِ هذا الحقِّ العظيمِ يَقولُ نبيُّنا ﷺ: "مَازَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ"(رواه البخاري، ومسلم).
ومِن فَضلِ الإحسانِ إلى الجارِ أنّهُ علامةٌ دالَّةٌ على كَمالِ الإيمانِ، يقولُ النبيُّ ﷺ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ»(رواه مسلم).
لهذا كانَ النبيُّ ﷺ يُوصي أَصحابَهُ بالإحسانِ إلى الجارِ؛ فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قَالَ ﷺ: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ»؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ! قال: فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا فذكرَ منها: «وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا»(رواه الترمذي).
وخيرُ الجيرانِ عند اللهِ خيرُهُم لجارِهِ، ذلِكَ أنَّ الجزاءَ مِنْ جنسِ العَمَلِ، قَالَ ﷺ: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ»(رواه الترمذي).