|[ حُسْنُ الجِوَار ]|


حاوية نفايات

صاحب هذه العضوية يشتم اعراض الناس ( الزبالة )
LV
0
 
إنضم
26 ديسمبر 2020
المشاركات
11,044
إنَّ مِنَ الحقوقِ العظيمةِ التي أكَّدَ عليها الإسلامُ، وأوصى بها نبيُّ الرحمةِ والإحسانِ؛ حقَّ الجارِ، يقولُ اللهُ تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنب)[النساء:36].

ولِعِظَمِ شأنِ هذا الحقِّ العظيمِ يَقولُ نبيُّنا ﷺ: "مَازَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ"(رواه البخاري، ومسلم).
ومِن فَضلِ الإحسانِ إلى الجارِ أنّهُ علامةٌ دالَّةٌ على كَمالِ الإيمانِ، يقولُ النبيُّ ﷺ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ»(رواه مسلم).

لهذا كانَ النبيُّ ﷺ يُوصي أَصحابَهُ بالإحسانِ إلى الجارِ؛ فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قَالَ ﷺ: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ»؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ! قال: فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا فذكرَ منها: «وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا»(رواه الترمذي).

وخيرُ الجيرانِ عند اللهِ خيرُهُم لجارِهِ، ذلِكَ أنَّ الجزاءَ مِنْ جنسِ العَمَلِ، قَالَ ﷺ: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ»(رواه الترمذي).​
 
بوركت على هذا الطرح
لدينا مثل شعبي
الجار قبل الدار
تكريما لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام وتثمينا للجيرة
 
حسن الجوار مكرمة من مكارم الأخلاق وحق مِن حقوق أخوة الإيمان وسلوك اجتماعي حضاري راقٍ فالإنسان يسعد بحُسن جواره ويشقى بسوئه
اللهم اجعلنا ممن يحسنون الجوار

بارك الله فيك اخي الحبيب
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي
شكرا لك أخي الكريم على المرور الطيب والتعقيب ويامرحبابك.

حياك الله.​
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي

شكرا لك أخي الكريم على المرور الطيب والتعقيب ويامرحبابك.

حياك الله.​
 
عودة
أعلى أسفل