أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إنَّ لصنائِعِ المعروفِ آثاراً عظيمةً، ومنافعَ جليلةً، تعودُ بالخيرِ على فاعلِها، في نفسهِ، وأهلهِ، ومالهِ.
والمقصودُ بصنائعِ المعروفِ: كُلُّ عَملٍ صالحٍ تَفعلُهُ لغيرِكَ تَبتغي بِهِ وجهَ اللهِ عز وجل.
ولِصنائعِ المعروفِ آثارٌ كثيرةٌ، مِنها؛ أنَّها سَببٌ لزِيادةِ الأُجورِ وغُفرانِ الذنوبِ، واستدامةِ النِّعَمِ، وكَسْبِ محبةِ الناس، وتَيْسيرِ الأُمورِ وتَفريجِ الكُروبِ في الدنيا والآخرةِ.
ومِنْ أعظمِ آثَارِها: أنها سَببٌ لِأنْ يَقيَ اللهُ صَانِعَها مَصَارعَ السُّوءِ، فعن أَنسِ بنِ مَالكٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ وَالْآفَاتِ وَالْـهَلَكَاتِ، وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ»[1].
وأَنواعُ صنائعِ المعروفِ التي تَقي مَصارعَ السوءِ كثيرةٌ، ومنها:
• الصدقةُ على الفُقراءِ والمساِكينَ ، قال النبيُّ ﷺ: «وَالصَّدَقَةُ خَفِيًّا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ... وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»[2]، وقَالَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: «إنَّ الصّدقةَ لَتُطفئُ عن أهْلِها حَرَّ القُبورِ، وإنّما يَستظِلُّ المؤمنُ يومَ القيامةِ في ظلِّ صَدَقَتِه»[3].
قال ابنُ القيِّمِ رحمه الله: "وفي الصّدقةِ فوائدُ ومنافعُ لا يـُحصِيها إلا اللهُ، فمنها: أَنَّها تَقي مَصارِعَ السّوءِ، وتَدفَعُ البَلاءَ حَتَّى إنَّها لَتَدفَعُ عنِ الظَّالمِ، وتُطفئُ الخَطيئةَ، وتَحفَظُ المالَ، وتَجلِبُ الرِّزقَ، وتُفرِحُ القَلبَ، وتُوجِبُ الثِقةَ بالله، وحُسْنَ الظنِ به"[4].
• قضاءُ حوائجِ المسلمِينَ : من الضعفاءِ والـمُحتاجِينَ، والتَيسِيرُ عليهم، وإعانَتُهم، قال ﷺ: «مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ»[5]، وقال ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ»[6].
• بِرُّ الوالدَينِ : فإنَّ بِرَّ الوالدَينِ سببٌ لِكَشْفِ الكُرُباتِ، كما في قِصَّةِ أَصحابِ الغَارِ، حيثُ أُطبِقَت الصخرةُ على ثَلاثةٍ في الغَار فاستَغاثُوا اللهَ بِصَالحِ أَعمالِهم، وتَوسَّلَ أوَّلهُم بِبِرِّهِ لِوالِدَيهِ، فانفَرَجَتْ الصّخرةُ بِفَضلِ اللهِ تَعالى[7].
[1] صحيح الجامع: (3795)
[2] صحيح الترغيب والترهيب: (890).
[3] رواه الطبراني في المعجم الكبير: (788).
[4] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين: (1/490).
[5] متفق عليه
[6] رواه مسلم: (2699)
[7] متفق عليه
والمقصودُ بصنائعِ المعروفِ: كُلُّ عَملٍ صالحٍ تَفعلُهُ لغيرِكَ تَبتغي بِهِ وجهَ اللهِ عز وجل.
ولِصنائعِ المعروفِ آثارٌ كثيرةٌ، مِنها؛ أنَّها سَببٌ لزِيادةِ الأُجورِ وغُفرانِ الذنوبِ، واستدامةِ النِّعَمِ، وكَسْبِ محبةِ الناس، وتَيْسيرِ الأُمورِ وتَفريجِ الكُروبِ في الدنيا والآخرةِ.
ومِنْ أعظمِ آثَارِها: أنها سَببٌ لِأنْ يَقيَ اللهُ صَانِعَها مَصَارعَ السُّوءِ، فعن أَنسِ بنِ مَالكٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ وَالْآفَاتِ وَالْـهَلَكَاتِ، وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ»[1].
وأَنواعُ صنائعِ المعروفِ التي تَقي مَصارعَ السوءِ كثيرةٌ، ومنها:
• الصدقةُ على الفُقراءِ والمساِكينَ ، قال النبيُّ ﷺ: «وَالصَّدَقَةُ خَفِيًّا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ... وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»[2]، وقَالَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: «إنَّ الصّدقةَ لَتُطفئُ عن أهْلِها حَرَّ القُبورِ، وإنّما يَستظِلُّ المؤمنُ يومَ القيامةِ في ظلِّ صَدَقَتِه»[3].
قال ابنُ القيِّمِ رحمه الله: "وفي الصّدقةِ فوائدُ ومنافعُ لا يـُحصِيها إلا اللهُ، فمنها: أَنَّها تَقي مَصارِعَ السّوءِ، وتَدفَعُ البَلاءَ حَتَّى إنَّها لَتَدفَعُ عنِ الظَّالمِ، وتُطفئُ الخَطيئةَ، وتَحفَظُ المالَ، وتَجلِبُ الرِّزقَ، وتُفرِحُ القَلبَ، وتُوجِبُ الثِقةَ بالله، وحُسْنَ الظنِ به"[4].
• قضاءُ حوائجِ المسلمِينَ : من الضعفاءِ والـمُحتاجِينَ، والتَيسِيرُ عليهم، وإعانَتُهم، قال ﷺ: «مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ»[5]، وقال ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ»[6].
• بِرُّ الوالدَينِ : فإنَّ بِرَّ الوالدَينِ سببٌ لِكَشْفِ الكُرُباتِ، كما في قِصَّةِ أَصحابِ الغَارِ، حيثُ أُطبِقَت الصخرةُ على ثَلاثةٍ في الغَار فاستَغاثُوا اللهَ بِصَالحِ أَعمالِهم، وتَوسَّلَ أوَّلهُم بِبِرِّهِ لِوالِدَيهِ، فانفَرَجَتْ الصّخرةُ بِفَضلِ اللهِ تَعالى[7].
[1] صحيح الجامع: (3795)
[2] صحيح الترغيب والترهيب: (890).
[3] رواه الطبراني في المعجم الكبير: (788).
[4] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين: (1/490).
[5] متفق عليه
[6] رواه مسلم: (2699)
[7] متفق عليه