صَلاةِ الصُّبْحِ وصلاةِ العصْرِ


حاوية نفايات

صاحب هذه العضوية يشتم اعراض الناس ( الزبالة )
LV
0
 
إنضم
26 ديسمبر 2020
المشاركات
11,044
• عن أَبي هُريرةَ-رضي الله عنه-قالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: يَتَعَاقَبُونَ فِيكم مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وملائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيجْتَمِعُونَ في صَلاةِ الصُّبْحِ وصلاةِ العصْرِ، ثُمَّ يعْرُجُ الَّذِينَ باتُوا فِيكم، فيسْأَلُهُمُ اللَّه وهُو أَعْلمُ بهِمْ: كَيفَ تَرَكتمْ عِبادِي؟ فَيقُولُونَ: تَركنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتيناهُمْ وهُمْ يُصلُّون.
[متفقٌ عَلَيْهِ]

• وعن جَريرِ بنِ عبدِاللَّهِ البجليِّ-رضي الله عنه-قَالَ: كُنَّا عِندَ النبيِّ ﷺ، فَنَظَرَ إِلى القَمرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَقَالَ: إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ ربكمْ كَمَا تَروْنَ هَذَا القَمر، لاَ تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلبُوا عَلى صلاةٍ قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْل غُرُوبها فافْعلُوا.
[متفقٌ عَلَيْهِ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهم بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.​
 
اللهم اجعلنا من المحافظين على الصلاة في أوقاتها ، اللهم أرزقنا الخشوع فيها ، و أدائها على الوجه الذي يرضيك

بارك الله فيك اخي الحبيب
 
يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 555 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (555)، ومسلم (632)

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ ويَحُضُّ أصحابَه على كُلِّ عَمَلٍ يَكونُ فيه خَيرٌ ونَفعٌ لهم؛ لِمَا في تلك الأعمالِ مِن مَزيدِ فَضلٍ وأجْرٍ.وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ لنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المَلائِكةَ تَتَناوَبُ على حِراسةِ البَشرِ، فطائِفةٌ تَحرُسُهم لَيلًا، وطائِفةٌ أُخرى تَحرُسُهم نَهارًا، ثم تَجتَمِعُ مَلائِكةُ النَّهارِ بمَلائِكةِ اللَّيلِ في وَقتَيْنِ؛ الأوَّلُ: في صَلاةِ الفَجرِ، حيثُ يَنزِلُ مَلائِكةُ النَّهارِ عِندَ أوَّلِ الصَّلاةِ، وما زالَ مَلائِكةُ اللَّيلِ مَوجودينَ فيَلتَقونَ بهم، ويَجتَمِعُ مَلائِكةُ اللَّيلِ بمَلائِكةِ النَّهارِ في صَلاةِ العَصرِ، وهو الوَقتُ الثاني، ثمَّ تَصعَدُ مَلائِكةُ اللَّيلِ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ، فيَسألُهمُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ -وهو أعلَمُ بهم-: كَيفَ تَرَكتُم عِبادي؟ وهو في غِنًى عَن سُؤالِهم هذا؛ لِأنَّه عَليمٌ بِهم، وإنَّما يَسألُهم عن ذلك في المَلأِ الأعلى؛ تَنويهًا بشَأنِ بَني آدَمَ، وبَيانًا لِفَضلِهم، ولِيُباهيَ بهمُ المَلائِكةَ، فيَقولونَ: تَرَكناهم وهُم يُصَلُّونَ صَلاةَ الصُّبحِ، وأتَيْناهم وهُم يُصَلُّونَ صَلاةَ العَصرِ، فهم في صَلاةٍ دائِمةٍ. وكذلك يَسْألُ عَزَّ وجَلَّ مَلائِكةَ النَّهارِ، فيُجيبونَ بمِثلِ ما أجابَ به مَلائِكةُ اللَّيلِ.وفي الحَديثِ: أنَّ الصَّلاةَ أعلى العِباداتِ؛ لِأنَّها عليها وَقَعَ السُّؤالُ والجَوابُ.وفيه: التَّنبيهُ على أنَّ الفَجرَ والعَصرَ مِن أعظَمِ الصَّلَواتِ. وفيه: الدَّلالةُ على أنَّ اللهَ تعالَى يَتكَلَّمُ مع مَلائِكَتِه كما يَشاءُ، دُونَ تَشبيهٍ، أو تَعطيلٍ، أو تَأويلٍ.
=============================================
سلمت يمناك على هذا الطرح القيم​
 
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير
ويجعل ماطرحت في موزين حسناتك وعمالك
دمت بخير ؟؟
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي
شكرا لك أخي الكريم على المرور الطيب والتعقيب ويامرحبابك.

حياك الله.​
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي
شكرا لأثراء الموضوع بفائدة جديدة.

كما أشكرك أخي الكريم على المرور الطيب والتعقيب ويامرحبابك.

حياك الله.​
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي

شكرا لك أخي الكريم على المرور الطيب والتعقيب ويامرحبابك.

حياك الله.​
 
عودة
أعلى أسفل