أعضاء وزوار
منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر
قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة
منتديات المشاغب .
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
وفدينـــــــــــــــــــــــــاه بذبحٍ عظيـــــــــــــــــم قصة مصورة للأطفــــــال
عضو مشاغب
الأنبياء والرسل هم صفوة الخلق ،
اصطفاهم ربنا جل وعلا وجعلهم في موضع الأسوة والقدوة ،
ومن الأنبياء الذين تكرر ذكرهم في القرآن
نبي الله إبراهيم عليه السلام ، فهو أبو الأنبياء ،
وإمام الحنفاء ، وخليل الرحمن ،
وقد ذكر الله لنا أحواله ومواقفه في كتابه ،
من دعوته إلى التوحيد والحنيفية ، ومواجهة قومه ،
وملاقاته في سبيل ذلك صنوف الأذى والإعراض ،
وإعلان براءته من الشرك وأهله ولو كان أقرب الأقربين ،
حتى وصفه ربه جلَّ وعلا بقوله :
{وإبراهيم الذي وفى } ( النجم 37) ،
وبقوله : {إن إبراهيم كان أمة } ( النحل 120) .
وكثيرة هي الأحداث في حياة نبي الله إبراهيم ،
والتي هي محل للعظة والاقتداء ،
ولنا وقفة مع حدث من هذه الأحداث ،
يتمثل في ثباته في الابتلاء ،
وكمال تسليمه وانقياده لأوامر الله جل وعلا .
فما أن انتهى أمره مع أبيه وقومه ، بعد أن ألقوه في الجحيم ،
ونجاه الله من كيدهم ، حتى استقبل مرحلة أخرى ،
وفتح صفحة جديدة من صفحات الابتلاء ،
فخرج مهاجراً إلى ربه تاركاً وراءه كل شيء من ماضي حياته ،
أباه وقومه وأهله وبيته ووطنه ، فأسلم وجهه لربه ،
وهو على يقين بأنه سيهديه ويسدد خطاه
{وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين } (الصافات99) .
وكان إبراهيم وحيداً لا ذرية له ،
فتوجه إلى ربه يسأله الذرية المؤمنة والخلف الصالح :
{رب هب لي من الصالحين } ( الصافات 100) ،
فاستجاب الله دعاء عبده وخليله ،
وبشره بغلام حليم هو إسماعيل عليه السلام .
ولنا أن نتصور هذا الشيخ الكبير الوحيد المهاجر ،
الذي ترك أهله وعشيرته ، كيف ستكون فرحته بهذا الولد ؟
وقد جاءه على كبر سنه ، وانقطاعه عن الأهل والعشيرة .
ولم يلبث الولد أن شبَّ وكبر ،
وفي كل يوم يزداد تعلق قلب الوالد به ،
حتى بلغ معه السعي فصار يرافقه في شؤونه ،
ويعينه على مصالح الحياة ، ولم يكد يأنس به ، ويؤمل فيه ،
حتى رأى الوالد في منامه أنه يذبح ولده ،
وهنا جاء الامتحان والابتلاء ( المبين )
الواضح كما سماه الله .
فما أعظمه من أمر ، وما أشقه على نفس الوالد ،
فهو لم يُطلَب منه أن يرسل بابنه الوحيد إلى ساحات القتال ،
ولم يُطْلب منه أن يكلفه أمراً تنتهي به حياته ،
إنما طُلِب منه أن يتولى هو ذبحه بيده ،
ومع ذلك لم يتردد ولم يتروَّ في الأمر ،
بل تلقاه بكل رضى وتسليم ، ولبى من غير تردد ،
واستسلم من غير جزع ولا اضطراب .
وأقبل على ولده يعرض عليه هذا الأمر العظيم ،
ليكون أهون عليه ، وليختبر صبره وجلده ،
وليستجيب طاعةً لله ، واستسلاماً لأمره ، فينال الأجر والمثوبة ،
فما كان من أمر الغلام إلا أن قال :
{ يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
( الصافات 102) .
فدنت ساعة التنفيذ ،
ومضى إبراهيم ليكب ابنه على جبينه استعداداً ،
والغلام مستسلم لا يتحرك امتثالاً للأمر ،
وأسلما جميعاً أمرهما لله بكل ثقة وطمأنينة ورضى وتسليم
{فلما أسلما وتله للجبين } ( الصافات 103) ،
ولم يبق إلا أن يُذبح إسماعيل ، ويسيل دمه .
وهنا كان الوالد والولد قد أديا الأمر ، وحققا التكليف ،
والله لا يريد أن يعذب عباده بابتلائهم ،
وإنما يريد أن يختبر صبرهم وإيمانهم ويقينهم ،
ولما كان الابتلاء قد تم ، ونتائجه قد ظهرت ،
وغاياته قد تحققت ، وحصل مقصود الرؤيا ،
جاء النداء الرباني:
{أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين *
إن هذا لهو البلاء المبين } (الصافات 104- 106 ) .
ولأن إبراهيم جاد بأعز شيء لله عز وجل ،
فقد عوضه الله فداء عظيماً لابنه ، وأبقى ذكره في العالمين ،
وبشره بإسحاق نبياً من الصالحين ،
{ وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه في الآخرين }
(الصافات 107- 108) .
ومضت بذلك الأضحية ، سنة باقية في العالمين ،
يُقتدى فيها بالخليل إلى يوم الدين ،
وخلَّد الله ذكرى هذه الحادثة العظيمة في كتابه ،
لبيان حقيقة الإيمان ، وأثر الطاعة ، وكمال التسليم ،
ولتعرف الأمة حقيقة أبيها إبراهيم الذي تتبع ملته ،
وترث نسبه وعقيدته ، ولتعلم أن الإسلام هو دين الرسل جميعاً ،
وأن حقيقته إنما هي الاستسلام لأوامر الله ، بدون تردد أو تلكؤ ،
ولو كانت على خلاف مراد النفس وأهوائها .
وليوقن العبد أن الله لا يريد أن يعذبه بالابتلاء ،
ولا أن يؤذيه بالبلاء ، وإنما يريد منه أن يأتيه طائعاً ملبياً ،
لا يتألى عليه ، ولا يقدم بين يديه ،
فإذا عرف منه الصدق ، أعفاه من الآلام والتضحيات ،
واحتسبها كما لو أداها ، وأكرمه كما أكرم أباه إبراهيم من قبل .
نتابع
عضو مشاغب
أرأيتم قلبا أبويا يتقبل أمرا يأباه
أرأيتم ابنا يتلقى أمرا بالذبح ويرضاه
ويجيب الابن بلا فزع افعل ما تؤمر أبتاه
لن أعصي لإلهي أمرا..
هذه كلمات قليلة ترمز إلى معان كثيرة
لو وعتها قلوب البشر لما عصت رب البشر
والآن مع قصة سيدنا اسماعيل عليه الســلام
( وفديناه بذبح عظيم )
نتابع
عضو مشاغب
الدروس المستفادة من قصة الذبيح
فى مثل هذه الأيام من كل عام يهل علينا عيد الأضحى المبارك،
وحتى لا يتحول هذا العيد إلى مجرد فرحة الفقراء باللحم
وفرحة الأطفال بالخروف،
يجب على كل أب وكل أم أن يجمعا أبناءهما
ويحكيان لهما قصة الذبح والدروس العظيمة
التى نتعلمها منها وهى:
أولا: حكمة الذبح:
فقد يسأل البعض لماذا طلب من سيدنا إبراهيم ذبح ابنه إسماعيل؟
وطبعًا الإجابة المعتادة على ذلك السؤال هى،
امتحان إيمان كل من سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل
عليهما السلام وقياس صبرهما واستسلامهما لأمر الله،
وهذا صحيح لكن هناك حكمة أخرى قد تغيب عن كثير من الناس
وهى أن فكرة ذبح الأبناء وتقديمهم قربان للآلهة كانت عادة
منتشرة بصورة كبيرة فى المجتمعات القديمة،
وخاصة فى بلاد العراق والشام.
وكثيرًا ما كان الأب يأخذ ابنه إلى معابد الآلهة ويذبحه على المذبح
أمام تمثال الإله تقربًا ولقضاء حوائجه،
وخاصة عندما تحل بالبلاد نكبات أو أمراض أو مصائب،
فأول ما يتبادر إلى الذهن فى ذلك الوقت هو التضحية بأعز
ما يملك الإنسان لدفع غضب الإله،
وليس أعز على الإنسان من ولده،
فيقتله بالذبح أو بالحرق أو بأية وسيلة.
ولقد علم الله سبحانه وتعالى أن ذبح المرء لولده هو أقسى شىء
على النفس البشرية، وما خلق الله الخلق ليعذبهم وإن كانوا هم
قساة على أنفسهم، فالله أرحم بهم منهم على أنفسهم
فأراد الله إبطال هذا النوع من التضحية،
فاختار خليله إبراهيم عليه السلام ليكون هو المثال العملى
لإبطال هذه العادة، فأمره بذبح ولده ثم افتداه بكبش عظيم فى
رسالة من الله إلى أهل الأرض، أن يا ناس يا بشر يا مسلمين لا
تذبحوا أبناءكم وإن كنتم لا محالة فاعلين فاذبحوا بدلا ًمنهم كبشًا.
وحتى لا يندثر هذا الأمر على مر الأزمنة ربطه الله تعالى بشعيرة
من شعائر الدين الحنيف وهى شعيرة الحج.
وقد امتثل العرب لهذا الأمر،
وبطلت تمامًا عادة التضحية بالأبناء للآلهة،
وحتى عندما نذر عبد المطلب، جد الرسول ﷺ،
أن يضحى بأحد أبنائه وحاول الوفاء بنذره منعته قريش،
وكان فداء عبد الله، والد النبى ﷺ،
بمائة من الإبل.
نتابع
عضو مشاغب
ثانيًا: إن سيدنا إبراهيم عليه السلام لم ينفرد بالقرار
بل أشرك معه ابنه إسماعيل عليه السلام،
فعرض عليه القضية أولا ًحين قال :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك" ،
ثم طلب رأيه واستشارته حين قال: "فانظر ماذا ترى" ..
وهذا درس يجب أن يتعلمه كل أب،
فإبراهيم أب ديمقراطى يستشير ولده رغم صغر سنه،
فهو ما يزال طفلاً، كما أن هذا الأمر هو أمر إلهى يجب
الانصياع له دون مناقشة، فكان من الممكن مثلاً أن يذبحه على
حين غرة وهو نائم أو أن يقيده قسرًا ويقول له:
"أنا أبوك وهذا أمر إلهى وسوف أقتلك رغمًا عنك"،
ولن يلومه أحد إذا فعل ذلك.
ولكن إبراهيم عليه السلام أخذ بمبدأ الشورى والديمقراطية الذى
هو من أهم وأسمى مبادئ الإسلام،
وهذا يدلنا على أهمية هذا المبدأ العظيم الذى استفاد منه سيدنا
إبراهيم نفسه حين أشار عليه سيدنا إسماعيل بأفضل طريقة للذبح
فقد قال له: "يا أبتاه لا تذبحنى وأنت تنظر إلى وجهى عسى أن
ترحمنى فلا تجهز علىَّ. اربط يدى إلى رقبتى ثم ضع وجهى
للأرض"، فوضعه على وجهه ليذبحه من قفاه،
ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ليكون أهون عليه.
فذلك قوله تعالى: "وتله للجبين" ، أى: أكبه على وجهه،
ثم قال له إسماعيل: "إذا أردت ذبحى فاشدد وثاقى لئلا يصيبك
شىء من دمى فينقص من أجرى، إن الموت لشديد، ولا آمن أن
أضطرب عند الذبح إذا أحسست مس السكين،
واشحذ شفرتك حتى تجهز علىَّ سريعًا،
وإن أردت أن ترد قميصى على أمى فافعل
(مثلما فعل يوسف مع أبيه يعقوب)
فعسى أن يكون هذا أسلى لها،
فقال إبراهيم: نِعم العون أنت يا بنى على أمر الله.
وكان من نتيجة الشورى أيضًا أن إسماعيل عليه السلام أطاع أباه
فلم يقل له مثلاً أنت كاذب ليس من المعقول أن يأمرك الله بهذا.
وإننا نفتقد اليوم فى مجتمعاتنا الشورى فالأب ديكتاتور فى البيت
مع زوجته وأولاده،
والمعلم ديكتاتور فى الفصل مع تلامذته،
والمدير ديكتاتور فى العمل مع مرءوسيه،
والحاكم ديكتاتور مع شعبه.
إننا نزرع الديكتاتورية فى مجتمعاتنا منذ لحظة الميلاد وحتى
الوفاة، وهذا هو سر تخلفنا وانحطاطنا..
فيا كل أب ويا كل أم استمعا إلى أبنائكما وشاوروهما فى الأمر
وسوف تريا أنهم سيطيعونكما عن اقتناع وحب.
ثالثاً : إن سيدنا إبراهيم رغم حبه لولده لم يشفق عليه
أن يقتله طاعة لله،
وأننا اليوم نشفق على أبنائنا أن نوقظهم لصلاة الفجر،
وهو أقل شىء يمكن أن نقدمه لله
فيجب أن يكون حبنا لله أشد من حبنا لأبنائنا ولأنفسنا.
رابعاً: صلاة العيد هى احتفال بهذه المناسبة السعيدة،
مناسبة افتداء الأبناء بدلاً من ذبحهم،
وهى فرحة مزدوجة، فرحة الأب بنجاة أبنائه من الذبح
وفرحة الفقير بحضور ضيف عزيز على مائدته وهو اللحم
المحروم منه طوال العام،
وشكراً لله على هذه النعمة..
يقابلنا الله لنتذكر هذه المناسبة ونشكره.
نتابع
عضو مشاغب
عضو مشاغب
قصة اسماعيل عليه الســلام ..
دروس وعبر مُســتفادة:
يمر علينا الأضحى كل عام ..
فهل سأل أحدنا لم شرع الله لنا هذا العيد
وما الدروس والعبر من قصة الفداء
التى كرم الله نبيه ابراهيم ونبيه اسماعيل عليهما السلام
وجعل ذكراها عيدا لهذه الأمة العظيمة؟
نتعلم من قصة الفداء
أولا:
وجوب الاستسلام لأمر الله سبحانه وتعالى
حيث أنه جوهر الدين وحقيقته
سواء كان هذا الأمر أمراً بفعل أو أمراً بترك
وهو لا يأتى إلا إذا استقرت العقيدة فى القلوب
وخضعت نتيجة لهذا الاستقرار والاستسلام الجوارح.
ثانيا:
قدرة الله سبحانه وتعالى
"إنما قوله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون"
أنزل هذا الذبح العظيم فداء لإسماعيل بقدرته تعالى
ولذلك فهو أحق بالعبادة والطاعة من تلك الآلهة
التى لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا
وكذلك رحمة من الله بنبيه ابراهيم لعلمه بمدى حبه لولده
ولكن على الرغم من ذلك استسلم لأمر الله.
ثالثا:
رؤى الأنبياء حق:
رأى سيدنا إبراهيم الرؤيا فصدق أمر الله إليه
وأخبر ابنه بما رآه والابن يعلم بفطرته السليمة ان هذا أمر الله
فما كان منه إلا الاستسلام والطاعة لأمر الله لأبيه
ولأنه يعلم أن طاعة الأب فى غير معصية هى طاعة لله.
رابعا:
عظمة دين الإسلام:
شرع الله هذا العيد توحيدا لصفوف الأمة وجمعا لشملها ولكلمتها
فالمسلمون فى شتى بقاع الأرض يؤدون نفس الشعائر والمناسك
وحجاج بيت الله يجتمعون فى مكان واحد ويلبون تلبية واحدة
وفيه رحمة بالفقراء
فقد كان من هدى رسولنا الكريم تقسيم الأضحية الى ثلاث
تصدق على الفقراء بالثلث
ويهدى الثلث
ويأكل الثلث الباقى
وفى هذا تكافل إجتماعى بين أبناء الأمة
وحل لمشكلة الفقر
وفى هذا حث على تكافل المسلمين مع بعضهم
ليزيد التآلف والحب بينهم
نتابع
عضو مشاغب
أقبلت أيام العشر من ذى الحجة بنفحاتها الطيبة
تعلن عن قرب حلول عيد الأضحى المبارك
فحرك في وجداننا ومشاعرنا ذكريات عظيمة،
وأحيا في قلوبنا معاني طيبة مؤثرة..
معاني تضرب بجذورها في التاريخ..
إنها ذكريات تصور لأعيننا وقلوبنا قصة أبي الأنبياء إبراهيم
وولده إسماعيل عليهما السلام.
اسماعيل الذبيح عليه السلام ابن سيدنا ابراهيم عليه السلام البكر
وردت قصته بالقرآن أربع مرات
بينما ذكر اسم اسماعيل عليه السلام بالقرآن اثنى عشر مرة
قصيدة جميلة عن قصة سيدنا ابراهيم
وابنه اسماعيل عليهما السلام:
إنشاد أبو عابد ( زين العابدين الكحكي )
فاضت بالعبرةِ عيناهُ *** أضناهُ الحُلمُ وأشقاهُ
شيخٌ تتمزقُ مهجته *** تتندى بالدمعِ لِحاهُ
ينتزعُ الخطوةَ مهموماً *** والكونُ يُناشدُ مسراهُ
وغلامٌ جاء على كبرٍ *** يتعقبُ في السير أباهُ
والحيرةُ تُثقلُ كاهله *** وتُبعثر في الدربِ خطاه
ويهم الشيخ لغايتهِ *** ويشُد الابن بيمناه
بلغا في السعي نهايته *** والشيخ يُكابدُ بلواه
لكنَّ الرؤيا لنبيٍ *** صدق وقرار يرضاهُ
والمشهدُ يبلغ ذروته *** وأشدَّ الأمرِ وأقساه
إذ تمرق كلمات عدلا *** ويقصُ الوالدُ رُؤياه
وأُمرت بذبحك يا ولدي *** فانظر في الأمر وعقباه
ويُجيب العبدُ بلا فزعٍ *** افعل ما تُؤمر أبتاه
لن أعصى لإلهي أمرا *** من يعصي يوما مولاه؟
واستل الوالد سكينا *** واستسلم ابنٌ لرداه
ألقاه برفق لجبينٍ *** كي لا تتلقى عيناه
أرأيتم قلبا أبويا *** يتقبل أمرا يأباه؟؟
أرأيتم ابنا يتلقى *** أمرا بالذبح ويرضاه؟
وتهز الكون ضراعات *** ودعاء يقبله الله
تتوسل للملأ الأعلى *** أرض وسماء ومياه
ويقول الحق ورحمته *** سبقت في فضل عطاياه
صدقت الرؤيا لا تحزن *** يا ابراهيم فديناه
عضو مشاغب
عضو مشاغب
.*. الله أكبر الله أكبر الله أكبر .*.
.*. لا إلــــــــــــــــــــــــــ إلا الله ــــــــــــــــــــــــه .*.
.*. الله أكبر الله أكبر .*.
.*. ولله الحمد .*.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
اسعدني حضورك العطر بمتصفحي
واثلج صدري ردودك المحفز ودعواتك الطيبات
ولك بمثل وزيادة وكل عام انت بخير
عيد مبارك علينا وعليكم وعلى المسلمين
عضو مشاغب
شكرا لك وبارك الله فيك أختي الكريمة على هذه المشاركة الطيبة والله يعطيك العافية.
يامرحبابك.
توقيع : أبوعائشة
« اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ»
عضو مشاغب
بارك الله فيكِ اختي الكريمة
توقيع : محمد عمر
عضو مشاغب
.*. الله أكبر الله أكبر الله أكبر .*.
.*. لا إلــــــــــــــــــــــــــ إلا الله ــــــــــــــــــــــــه .*.
.*. الله أكبر الله أكبر .*.
.*. ولله الحمد .*.
جزاكم الله خيرا إخوتي واحبتي
اسعدني حضوركم العطر بمتصفحي
واثلجت صدري ردودكم المحفزة ودعواتكم الطيبات
ولكم بمثل وزيادة وكل عام انتم بخير
عيد مبارك علينا وعليكم وعلى المسلمين