الموج الصامت
عضو مشاغب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اشْتَكَى رَقَاهُ جِبْرِيلُ، قالَ: باسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ.
الراوي: عائشة أم المؤمنين. المحدث: مسلم. المصدر: صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 2185. خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :?
النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَشَرٌ، يُصيبُه ما يُصيبُ البَشَرَ؛ وفي هذا الحَديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ كانَ "إذا اشْتَكى"، أي: مرِض، "رقاه جبريلُ"، أي: أعاذه وقرأَ عليه الرُّقيةَ، "قال: بِاسْمِ اللهِ يُبرِيكَ"، أي: يَشْفيكَ، "ومِنْ كُلِّ داءٍ"، أي: مَرَضٍ، "يَشْفيكَ"، "ومِن شرِّ حاسِدٍ إذا حَسَد"، و"الحَسَدُ": هو أنْ يرَى أحدُهم النعمةَ في غَيْرِهِ فَيَتَمنَّاها لنَفسِه، ويَتَمنَّى زَوالَها عن صاحِبِها، وقوله: "وَشَرِّ كُلِّ ذي عَيْنٍ"، أي: مِن كلِّ صاحِبِ عَيْنٍ يُصيبُ بها ما عِنْدَ غيرِهِ مِنَ النِّعَم؛ فالعينُ يُرادُ بها الحَسَدُ أيضًا لكنَّها أخصُّ منه.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ الرُّقيةِ باسمِ اللهِ تعالى وأنَّها شِفاءٌ، وليس هذا مانعًا مِنَ التَّداوي والأخْذِ بأسبابِ الشِّفاء. وفيه: رعايةُ اللهِ لنبيِّه وحِفظُه له، وتوكيلُه ملائكتَه بذلِك..