• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

حديث اليوم_صلة الرحم

الموج الصامت

عضو مشاغب
سجل
13 مارس 2021
المشاركات
8,778
الحلول
13
التفاعل
5,321
العمر
41
الإقامة
لبنان
الجنس
IMG-20210728-WA0003.jpg

#شرح_الحديث :?

صِلةُ الرَّحِمِ من أسْمى وَشائِجِ الرَّحمةِ والتَّواصُلِ بين الناسِ؛ وذلك لِمَا تُضْفيه من المودَّةِ والمحبَّةِ بينهم، وخاصَّةً صِلةَ الوالدَيْنِ بالإحْسانِ إليهما في حَياتِهما وبعدَ مَماتِهما، فإنَّ الوَلَدَ من كَسْبِ أبيه، ويَصِلُ بِرُّه لوالدَيْهِ بعدَ مَوتِهما.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أحَبَّ أنْ يَصِلَ أباه في قَبرِه" أي: بالإحْسانِ إليه كما كان يَصِلُه في حَياتِه بالمودَّةِ بعدَ أَنْ يَغِيبَ أبوه أو يَموتَ، "فلْيَصِلْ إخوانَ أبيه مِن بعدِه" وهم أهلُه وأصدقاؤُه وقراباتُه، وهذا من أبَرِّ البِرِّ بالوالدَيْنِ بعدَ مَوتِهما؛ لأنَّه ينفَعُ الوالدَيْنِ صِلةُ إخوانِهم؛ لأنَّه لا بُدَّ للصِّلةِ من أجْرٍ، وقد كان الأبُ سببًا فيها، فهو مأجورٌ، فبشَّره باتِّصالِه من الأجرِ، فكان بِرًّا به؛ ولأنَّه يتسبَّبُ عن صِلةِ الابنِ لإخوانِ والدَيْهِ دعاؤُهم للوالدَيْنِ، وترحُّمُهم عليهم واستِغْفارُهم لهم .

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبي ﷺ : ( مَن أحَبَّ أنْ يصِلَ أباه في قبرِه فلْيصِلْ إخوانَ أبيه بعدَه )

الراوي : عبد الله بن عمر. المحدث : ابن حبان. المصدر : صحيح ابن حبان. الصفحة أو الرقم: 432. خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه.

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
 
بارك الله فيك اخي الحبيب
 
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه المشاركة الطيبة والله يعطيك العافية.

يامرحبابك.​
 
جزاك الله خيرا
وجعلنا واياكم ممن يصل ارحامه
احياءً وأمواتاً .. تقديري واحترامي
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى