LV
0
- إنضم
- 16 سبتمبر 2024
- المشاركات
- 1,111
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولين لتمهيد دخول فئة جديدة من السيارات إلى السوق الأمريكي، وهي السيارات الصغيرة من فئة كي التي تُنتجها عدة شركات وتنتشر في اليابان
حيث كشف ترامب عن إعجابه الكبير بسيارات الفئة كي بعد أن شاهدها خلال زيارته الأخيرة إلى اليابان، متسائلاً فوراً عن سبب عدم السماح للأمريكيين بشرائها.
وقال ترامب للصحفيين: “إنها صغيرة جدًا، لطيفة جدًا، وقلت: كيف سيكون أداؤها في هذا البلد؟” وذلك خلال إعلانه عن خطط لخفض معايير استهلاك الوقود التي وضعها سلفه جو بايدن.
وعندما قيل له إن سيارات الفئة كي لا تتجاوز اختبارات التصادم الأمريكية، وأنها تنهار بسهولة عند الاصطدام مثلاً بـ F-150، بدا أن ترامب يرى أن المشكلة تكمن في القوانين وليس في السيارات.
وأعطى وزير النقل شون دافي مهمة جديدة وهي تسهيل إمكانية تصنيع هذه السيارات الصغيرة داخل الولايات المتحدة، سواء من تويوتا أو هوندا أو غيرهما.
سيارات كي في اليابان تخضع لقوانين صارمة تحدّ أبعادها وحجم محركاتها إلى 660 سي سي فقط، وغالبًا لا يزيد ارتفاعها عن ارتفاع عجلات شاحنات البيك-أب الأمريكية.
وهي ممتازة داخل شوارع طوكيو المزدحمة، لكنها تبدو مضحكة مقارنة بالشاحنات الضخمة التي تهيمن على الطرق الأمريكية، كما أنها بطيئة وضيقة وضعيفة جدًا في الحوادث.
ويشير المحللون إلى أن شركات السيارات اليابانية لا تملك أي دافع اقتصادي لإنتاج سيارات الفئة كي في أمريكا، خاصة أن سوق السيارات الصغيرة شبه ميت هناك، وهامش الربح ضعيف للغاية.
وحتى لو تغيرت القوانين، ستحتاج الشركات إلى مصانع وتجهيزات إنتاج جديدة بالكامل، والأهم من ذلك إلى قاعدة زبائن يرغبون أصلاً في شرائها.
مع ذلك، فتح ترامب الباب ولو قليلاً أمام احتمال دخول سيارات كي للسوق الأمريكية.
المصدر
عرب جي تي
