فوائد ومواعظ الرزق الرزاق


حمد عرب

عضو جديد
LV
0
 
إنضم
5 يونيو 2025
المشاركات
20
1- رزقك محفوظ ، ومضمون ، و مقسوم ، و يوصلك ، و مكتوب والله لن يزيد درهم ولن ينقص بل يأتيك كله ولكن متى أراد الله لك ذلك .
إما رزق ( أبدان ، أو أرواح ).

2- قال تعالى: "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" (سورة الذاريات: 22).
هذا الآية تذكرنا بأن الأرزاق مقسمة ومقدرة من الله، وأنه مهما كانت الجهود التي نبذلها، فإن الرزق مضمون من الله. الأرزاق نوعان: رزق يسعى إليك دون جهد منك، ورزق يحتاج إلى سعي وعمل منك. في كلتا الحالتين، الله هو الرزاق والضامن لكل ما تحتاجه.

3- هل أختار رزقي "على كيفي"؟
الجواب يتفرّع:
✅
نعم، لك حرية الاختيار في السعي: يمكنك أن تختار مجال العمل، أو الدراسة، أو المشروع التجاري الذي ترغب به، لكن النتيجة (أي الرزق الذي تحصل عليه) هي مما قدّره الله لك.
❌
لا، لا يمكنك أن تضمن ما سيكون لك بالضبط: فقد تسعى في شيء ولا تناله، وتسعى في غيره فيرزقك الله منه، لأن الرزق مقسوم ومحفوظ.

4- الرزق المضمون هو مفهوم يشير إلى أن الله تعالى قد ضمن للإنسان رزقه منذ ولادته، ويشمل ذلك كل ما يحتاجه من مأكل ومشرب وملبس ومأوى ووسائل الحياة الأساسية. هذا الرزق يُعتبر من ضمن القدر المكتوب للإنسان ولا يمكن لأحد أن يمنعه أو يغيره.
في الإسلام، يُشجع الإنسان على السعي والعمل بجد لتحقيق رزقه، مع الإيمان بأن الله هو الذي يوزع الأرزاق بحكمته وعدله. ويُذكَّر المسلم بألا يقلق بشأن الرزق وأن يعتمد على الله في هذا الشأن، مستشهداً بقول الله تعالى في سورة الذاريات، الآية 22-23:
"وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ".

5- - رزق الإنسان يكتب وهو جنين في بطن أمه، وسييسر الله الأسباب التي يحصل بها، وقد يتأخر رزق الإنسان ابتلاء من الله، ومن أسباب الرزق كثرة الاستغفار وصلة الرحم والدعاء ومواصلة البحث عن العمل المناسب، وسيعطيك الله رزقك حتى ولو لم تكن لديك وساطة وحتى ولو لم تتقن لغة معينة، والله تعالى أعلم.

6- الله هو المعطي والمانع في الرزق
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى أسفل