صحيح
أنّني أشعُر بالشفقة على النّاس في الغرب
لأنه ليس لديهم ابطال حقيقيين في تاريخهم
لذلك تجِدُهُم يعلّمون أبناءهم ، الشخصيات الوهمية
ويُنتجون الأفلام من 5 اجزاء عن باتمان أو سبايدرمان
أو سوپرمان ..
ويدافعون عن كوكب الارض و عن امريكا
.
لكنّ شفقتي أكبر على المسلمين الرّويبضة
الّذين يعلّمون أبناءهم هذه الشخصيات
ويتركون تاريخنا
الّذي تَجِد فيه أعظم قائد عسكري في التاريخ
خالد بن الوليد حطّم إمراطوريتي الروم وفارس في 5 سنوات !
وفي معركة مُؤتة فقط تكسّر في يدهِ 8 أسياف !
- وفي معركة اليرموك ،
هناك صحابي آخر اسمُهُ "ضِرار ابن الأزور"
كان الروم يسمونَه "الشيطان عاري الصدر"
لأنه قبل المعركة قتل 20 قائد لهم مبارزةً (واحد بعد الآخر)
، وحطّم معنوياتهم -رضي الله عنه-
هذا والله لا يستطيعون القيام به الآن ، حتى في أفلامهم !
- وكذلك القعقاع بن عمرو التميمي -رضي الله عنه-
كان أصلاً عندما يَقف في مقدمة الجيش فقط
يعني تبدأ فائز 1-0 فاللقاء
لأنه كما قال عنه ابو بكر الصدّيق -رضي الله عنهما-
لا يُهزَم جيش فيه القعقاع
وحش حقيقي !
-ويوسف بن تاشفين ، أغضبوه
فصعدَ للأندلس ،و هو في عمر 83 سنة
وانتصر على الصّليبييـ.ـن انتصار ساحق ، أخّر سقوط الأندلس
بـ 5 قرون
ثم عاد للصّحراء ليُكمِل حياته
- والقائد موسى بن نصير
كان اعرج لمّا فتح شمال إفريقيا والأندلس !
-هههه و محمد الفاتِح مشّالهُم السفن براً
ولم تصدّق أعينُهُم هذا حتى وجدوه في شوارِعِهِم
قد فتح القسطنطينية الّتي لا يُمكن فتحها !
-وهارون الرشيد كان يحج عاماً و يغزو عاماً...
و عُمر ابن عبد العزيز في دولة الأمويين ،
كان يحكم من الصين والهند الى الأندلس...
ونشر فيهم العدل جميعاً !
حتى قال انثروا القمح في رؤوس الجبال للطيور كذلك !
- والمنصور بن ابي عامر لم يترُك أي أسير مسلم
في سجن أي كافـ.ـر
بل حرّر الجميع ، وأعزّ الله به المسلمين
وخاضَ 54 معركة لم ينهزم في اي واحدة منها قط !
- و أَلب أرسلان -رحمه الله-
بابا الفاتيكـ.ـان جمعَ له جيشاً من كل أوروبا ، قِوامُه 200 ألف جندي للقيام بالحملة الصليبيـ.ـة الثانية
فالتقى بجيش السلاجقة المسلمين الذي قوامه 20 الف فقط
ففازوا عليهم فوز ساحق ، حتّى أنهم أسَروا الإمبراطور الروماني لأول مرة في التاريخ !
- ومحمود الغَزنَوي -رحمه الله- ، فتحَ الهند
وجد فيها صنماً عظيما يأتيه الناس من كلّ مكان
(مكانتُهُ مثل الكعبة عندنا)
وكان عدد من يقومون بخدمته وسَدَنَتهِ (50 الف شخص)
وخدمة الوثنييـ.ـن القادمين لعبادته
فانتصر عليهم جميعاً
وأغرَوْهُ بكلّ مال الدُّنيا حتى لا يهدِم الصَّنَم العجيب
فتفكّر قليلاً ، ثم قال : "إذا ناداني الله يوم القيامة
أُحب أن يناديني أين محمود هادِم الصّنَم
وليس أين محمود تارك الصَّنَم مُقابل المال"
-ولما وصل الفاتِح عُقبة بن نافع -رحمه الله-
بـ خَيلِه إلى المحيط الأطلسي ، حتى غاصت قوائمه بالماء
نادى بصوت عالٍ قائلاً : (اللهم اشهد إني قد بلغتُ المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت أًقاتل مَنْ كفَـ.ـرَ بك حتى لا يُعبَد أحدٌ غيرك)
وألتفت عائداً.
. .
هؤلاء هم أبطالنا الحقيقيون
#علّمو_اولادكم
فلسنا كمَن لا تاريخ لهم ، (كما يُحاولون إيهامنا)
حتى يحطّمونا ثم يستعبدونا
فمن لا تاريخ له ، لا مستقبل له !