أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,909
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
قال رسول الله ﷺ: « قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابنَ آدمَ: إنَّكَ ما دعَوْتَنِي ورجَوْتَنِي غفَرتُ لكَ على ما كانَ فِيكَ ولا أُبَالِي. يا ابنَ آدمَ: لَو بَلَغَتْ ذنوبُكَ عَنانَ السَّمَاءِ، ثُمّ استَغفَرتَنِي غفَرتُ لك، ولا أُبَالِي. يا ابنَ آدمَ: إنَّك لو أَتَيتَنِي بِقُرَابِ الأَرضِ خطايا، ثُمّ لقِيتَنِي لا تُشرِكُ بِي شَيئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغفِرَةً ». [رواه الترمذي]
فاللهُ عَزَّ وجَلَّ يُخاطِبُ عِبادَهُ خِطابَ مُعاتَبَةٍ، ويُبيِّنُ لهم سَعَةَ فَضلِهِ، وعَظيمَ ثَوابِهِ، مِن خِلالِ تَعريفِهم بثلاثةِ أَسبابٍ تُوجِبُ المغفِرةِ ليَتَمَسَّكوا بها، فَفِيها الفَلاحُ والنَّجاةُ في الدُّنيا والآخِرَةِ:
- السببُ الأول: الدَّعاءُ مَعَ الرَّجاءِ.
فإِنَّ اللهَ تعالى أَمَرَ بالدُّعَاءِ وَوَعَدَ عَلَيهِ بالإِجَابَةِ؛ إن كان الدّاعي حاضر القلبِ راجياً، قال النبي ﷺ: « ادعُوا اللهَ وأنتُم مُوقِنونَ بالإجابةِ، واعلمُوا أنَّ اللهَ لا يستَجيبُ دُعاءً مِن قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ »[رواه أحمد].
- السَّبَبُ الثاني: الاستغفَارُ.
والمتأَمِّلُ في آياتِ القُرآنِ الكَريمِ وفي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ يَجِدُها مُتَضافِرَةً في الأَمرِ بِهِ، ومَدْحِ أَهلِهِ، وبَيانِ عَظيمِ نَفعِهِ وأَثرِه على العَبدِ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
- السَّبَبُ الثَّالثُ: البَراءَةُ مِنَ الشِّرْكِ.
وهذا هُوَ التَّوحِيدُ، فمَن فَقَدَهُ فَقَدَ الْمَغفِرَةَ، ومَن جَاءَ بِهِ فَقَدْ أَتَى بأَعظَمِ أَسبابِ المغْفِرَةِ، قَال اللهُ تَعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾[النساء: ٤٨].
فاللهُ عَزَّ وجَلَّ يُخاطِبُ عِبادَهُ خِطابَ مُعاتَبَةٍ، ويُبيِّنُ لهم سَعَةَ فَضلِهِ، وعَظيمَ ثَوابِهِ، مِن خِلالِ تَعريفِهم بثلاثةِ أَسبابٍ تُوجِبُ المغفِرةِ ليَتَمَسَّكوا بها، فَفِيها الفَلاحُ والنَّجاةُ في الدُّنيا والآخِرَةِ:
- السببُ الأول: الدَّعاءُ مَعَ الرَّجاءِ.
فإِنَّ اللهَ تعالى أَمَرَ بالدُّعَاءِ وَوَعَدَ عَلَيهِ بالإِجَابَةِ؛ إن كان الدّاعي حاضر القلبِ راجياً، قال النبي ﷺ: « ادعُوا اللهَ وأنتُم مُوقِنونَ بالإجابةِ، واعلمُوا أنَّ اللهَ لا يستَجيبُ دُعاءً مِن قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ »[رواه أحمد].
- السَّبَبُ الثاني: الاستغفَارُ.
والمتأَمِّلُ في آياتِ القُرآنِ الكَريمِ وفي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ يَجِدُها مُتَضافِرَةً في الأَمرِ بِهِ، ومَدْحِ أَهلِهِ، وبَيانِ عَظيمِ نَفعِهِ وأَثرِه على العَبدِ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
- السَّبَبُ الثَّالثُ: البَراءَةُ مِنَ الشِّرْكِ.
وهذا هُوَ التَّوحِيدُ، فمَن فَقَدَهُ فَقَدَ الْمَغفِرَةَ، ومَن جَاءَ بِهِ فَقَدْ أَتَى بأَعظَمِ أَسبابِ المغْفِرَةِ، قَال اللهُ تَعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾[النساء: ٤٨].