الموج الصامت
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
*أيفنى جيرةُ الحرمين فقراً*
*ونحنُ بمصر يُفنينا الثراءُ*
*هو من قصيدة للشاعر المصري (علي الجندي) رحمه الله في 1940/11/11م*
*يواسي بها أهل الجزيرة العربية للمجاعة التي عاشوها قبل 80 عاماً من الآن*
القصيدة كاملة :
أَتَتْني عَنْكُمُ الأنباءُ تَتَرى
فإنْ صحَّتْ فقد عَظُمَ البلاءُ
أَحَقّاً أنكم بِتْمُ جياعاً
ولوْلاكمْ لما عُرِفَ السَّخاء
وأَنّكُمُ حِيَالَ (القَبْرِ) صَرْعى
أَنِيُنكمُ يَغَصُّ به الفَضاء
تَفيضُ دموعُكم مِلْءَ المآقِي ...
فَيُمْسِكها التَّصَوُّنُ والإباء
فإِنْ نَاحَتْ صِغَارُكُمْ بَكَيْتُمْ ...
لهَمْ من رحمةٍ وبَكى النِّساء.
ولَوْ كُنْتُمْ(لموسى)أو(لعيسى)
من الأتباع عَمَّكُمُ الرَّخاء
وَأَمْسَيْتُمْ وَقَفْرُكُمُ ظِلاَلٌ
وأشجارٌ وأزهارٌ وماء
وكانَ لكم (بأمريكا) حُبُوسٌ
وَوَافاكم من (الغَرْب) الحِبَاء
ولكن ضِعْتُمُ ما بَيْنَ قومٍ
أَشِحَّاء، وَإِنَّ الشُّحَّ داء
خَبرْتُ المسلمين،فمَا نَدَاهُمْ
سِوى الألفاظِ يَذْرُوها الهواء
يَفوقون الحصى والرَّمْلُ عَدّاً
وهُمْ - إِنْ نَابَتَ البلوى - غُثاَء.
أَيَفْنَى جيِرَةُ الْحَرَمَيْن فقراً
ونَحنُ بمصرَ يُفْنِينَا الثَّرَاء؟.
وهم مِلْحُ الأنَام وآل (طَهَ)
عليهم تحسُد الأرضَ السَّماء
أجيِرانَ(الرسول)دَمي وَرُوحِي
فِدَاؤُكُمُ، وإنْ قَلَّ الفِداَء !.
شَجَانِي خَطْبكُمُ فبكىَ قَرِيِضي
عليكم، والقريضُ له بُكاء.
وَلَوْ حِيزَتْ لِيَ الدّنيا جَمِيعاً
لُجَدْتُ بها وفي وجهي الحَياء.
وكنْتُ كفيْتُكم جَدْوَى أُنادي
إِذَا نُودُوا أَصَمَّهُمُ النِّداَء
وكان لكم - وَلاَ مَنَّ عليكم
ثوابُ الله - وَمَنٌ - والجَزَاء
ولكنْ حَسْبُكم-والمالُ يَفْنَى
دُعَائي، رَّبما نَفَعَ الدّعاء
*ونحنُ بمصر يُفنينا الثراءُ*
*هو من قصيدة للشاعر المصري (علي الجندي) رحمه الله في 1940/11/11م*
*يواسي بها أهل الجزيرة العربية للمجاعة التي عاشوها قبل 80 عاماً من الآن*
القصيدة كاملة :
أَتَتْني عَنْكُمُ الأنباءُ تَتَرى
فإنْ صحَّتْ فقد عَظُمَ البلاءُ
أَحَقّاً أنكم بِتْمُ جياعاً
ولوْلاكمْ لما عُرِفَ السَّخاء
وأَنّكُمُ حِيَالَ (القَبْرِ) صَرْعى
أَنِيُنكمُ يَغَصُّ به الفَضاء
تَفيضُ دموعُكم مِلْءَ المآقِي ...
فَيُمْسِكها التَّصَوُّنُ والإباء
فإِنْ نَاحَتْ صِغَارُكُمْ بَكَيْتُمْ ...
لهَمْ من رحمةٍ وبَكى النِّساء.
ولَوْ كُنْتُمْ(لموسى)أو(لعيسى)
من الأتباع عَمَّكُمُ الرَّخاء
وَأَمْسَيْتُمْ وَقَفْرُكُمُ ظِلاَلٌ
وأشجارٌ وأزهارٌ وماء
وكانَ لكم (بأمريكا) حُبُوسٌ
وَوَافاكم من (الغَرْب) الحِبَاء
ولكن ضِعْتُمُ ما بَيْنَ قومٍ
أَشِحَّاء، وَإِنَّ الشُّحَّ داء
خَبرْتُ المسلمين،فمَا نَدَاهُمْ
سِوى الألفاظِ يَذْرُوها الهواء
يَفوقون الحصى والرَّمْلُ عَدّاً
وهُمْ - إِنْ نَابَتَ البلوى - غُثاَء.
أَيَفْنَى جيِرَةُ الْحَرَمَيْن فقراً
ونَحنُ بمصرَ يُفْنِينَا الثَّرَاء؟.
وهم مِلْحُ الأنَام وآل (طَهَ)
عليهم تحسُد الأرضَ السَّماء
أجيِرانَ(الرسول)دَمي وَرُوحِي
فِدَاؤُكُمُ، وإنْ قَلَّ الفِداَء !.
شَجَانِي خَطْبكُمُ فبكىَ قَرِيِضي
عليكم، والقريضُ له بُكاء.
وَلَوْ حِيزَتْ لِيَ الدّنيا جَمِيعاً
لُجَدْتُ بها وفي وجهي الحَياء.
وكنْتُ كفيْتُكم جَدْوَى أُنادي
إِذَا نُودُوا أَصَمَّهُمُ النِّداَء
وكان لكم - وَلاَ مَنَّ عليكم
ثوابُ الله - وَمَنٌ - والجَزَاء
ولكنْ حَسْبُكم-والمالُ يَفْنَى
دُعَائي، رَّبما نَفَعَ الدّعاء