الموج الصامت
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
*__?<<< حديث اليوم >>>?__*
عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها ، قالت:
*(أن رسولَ اللهِ ﷺ، كان إذا أراد أن يَرْقُدَ وضع يدَه اليمنى تحتَ خَدِّهِ ثم يقول: اللهم قِنِي عذابَك يوم تبعثُ عبادَك .)*
?رواه أبو داود وصححه الألباني
*?️•شرح الحديث.*
?- كان النَّبيُّ ﷺ يُحافِظُ على الذِّكْرِ والتَّوجُّهِ إلى الله في كُلِّ أحوالِه، وكان مِنْ هَدْيِه عِنْدَ النَّومِ أنْ يَنامَ على الجانبِ الأيمنِ، ويَذْكُرَ اللهَ، وينامَ على طهارةٍ؛ لأنَّ النَّومَ هو الموتةُ الصُّغرى ولا يَدْري الإنسانُ هَلْ سَيَسْتيقِظُ أم سيَموتُ أثناءَ نومِه.
?- وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ حَفْصَةُ زَوجُ النَّبيِّ ﷺ:
*??«أنَّ رسولَ الله ﷺ كان إذا أراد أنْ يَرْقُدَ»،*
↩ أي: يَنامَ،
*??«وَضَعَ يَدَه اليُمْنى تحتَ خَدِّه»،*
↩ أي: جَمَع كَفَّه اليُمْنى ووَضَعها تحتَ خَدِّه الأيمنِ مُتوسِّدًا لها،
↩ وهذه الهيئةُ كانت مُحبَّبةً للنَّومِ عندَ رسولِ اللهِ ﷺ، وكان يأمُرُ بها كما في رِوايةِ البَراءِ بِنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه: قال النَّبيُّ ﷺ:
*??«إذا أَتْيتَ مَضْجَعَك، فتوَضَّأْ وُضوءَك للصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطجِعْ على شِقِّكَ الأيمنِ... الحديثَ»،.*
?- وفي رِوايةٍ:
*«قال لي رسولُ الله ﷺ: "إذا أَويتَ إلى فِراشِكَ وأنتَ طاهرٌ فتوسَّدْ يَمينَك».*
?-قالتْ ؛ حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها : ثُمَّ يقولُ:
*??«اللَّهُمَّ قِني عذابَكَ يومَ تَبْعَثُ عبادَكَ»،*
↩ أي: أَدْعوك يا ربِّ أنْ تَحْميَني وتُبْعِدَني عن عذابِ الآخِرةِ يومَ تَبْعَثُ النّاسَ يومَ القيامة.
?- ومِثْلُ هذه الأدعيةِ في حَقِّ النَّبيِّ ﷺ إنَّما هي مِنْ بابِ التَّعليمِ لأُمَّتِه؛ لأنَّه ﷺ عصَمَه الله تعالى ممّا يَستوجِبُ العذابَ.
*?- وفي الحديثِ:*
بيانُ بَعضِ هَدْيِ النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ عندَ النومِ
(مصدر الشرح: الدرر السنية)
*?المصدر / الباحث الحديثي*
_*اللهم قِنِي عذابَك يوم تبعثُ عبادَك.*_
عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها ، قالت:
*(أن رسولَ اللهِ ﷺ، كان إذا أراد أن يَرْقُدَ وضع يدَه اليمنى تحتَ خَدِّهِ ثم يقول: اللهم قِنِي عذابَك يوم تبعثُ عبادَك .)*
?رواه أبو داود وصححه الألباني
*?️•شرح الحديث.*
?- كان النَّبيُّ ﷺ يُحافِظُ على الذِّكْرِ والتَّوجُّهِ إلى الله في كُلِّ أحوالِه، وكان مِنْ هَدْيِه عِنْدَ النَّومِ أنْ يَنامَ على الجانبِ الأيمنِ، ويَذْكُرَ اللهَ، وينامَ على طهارةٍ؛ لأنَّ النَّومَ هو الموتةُ الصُّغرى ولا يَدْري الإنسانُ هَلْ سَيَسْتيقِظُ أم سيَموتُ أثناءَ نومِه.
?- وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ حَفْصَةُ زَوجُ النَّبيِّ ﷺ:
*??«أنَّ رسولَ الله ﷺ كان إذا أراد أنْ يَرْقُدَ»،*
↩ أي: يَنامَ،
*??«وَضَعَ يَدَه اليُمْنى تحتَ خَدِّه»،*
↩ أي: جَمَع كَفَّه اليُمْنى ووَضَعها تحتَ خَدِّه الأيمنِ مُتوسِّدًا لها،
↩ وهذه الهيئةُ كانت مُحبَّبةً للنَّومِ عندَ رسولِ اللهِ ﷺ، وكان يأمُرُ بها كما في رِوايةِ البَراءِ بِنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه: قال النَّبيُّ ﷺ:
*??«إذا أَتْيتَ مَضْجَعَك، فتوَضَّأْ وُضوءَك للصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطجِعْ على شِقِّكَ الأيمنِ... الحديثَ»،.*
?- وفي رِوايةٍ:
*«قال لي رسولُ الله ﷺ: "إذا أَويتَ إلى فِراشِكَ وأنتَ طاهرٌ فتوسَّدْ يَمينَك».*
?-قالتْ ؛ حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها : ثُمَّ يقولُ:
*??«اللَّهُمَّ قِني عذابَكَ يومَ تَبْعَثُ عبادَكَ»،*
↩ أي: أَدْعوك يا ربِّ أنْ تَحْميَني وتُبْعِدَني عن عذابِ الآخِرةِ يومَ تَبْعَثُ النّاسَ يومَ القيامة.
?- ومِثْلُ هذه الأدعيةِ في حَقِّ النَّبيِّ ﷺ إنَّما هي مِنْ بابِ التَّعليمِ لأُمَّتِه؛ لأنَّه ﷺ عصَمَه الله تعالى ممّا يَستوجِبُ العذابَ.
*?- وفي الحديثِ:*
بيانُ بَعضِ هَدْيِ النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ عندَ النومِ
(مصدر الشرح: الدرر السنية)
*?المصدر / الباحث الحديثي*
_*اللهم قِنِي عذابَك يوم تبعثُ عبادَك.*_