أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,909
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
إن نعمَةُ الذُّرِّيَّةِ مِنَ النِّعَمِ العَظِيمَةِ التي مَنَّ الله بِها عَلى عِبادِهِ، لِذا كَانَتْ مَطلَباً لِلأَنبياءِ ولِعبادِ الرَّحمنِ على السَّواءِ؛ قَال تَعالَى: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [سورة الفرقان:74].
فهم أَعظمُ ثَروةٍ، وهم أَفلاذُ الأَكبادِ وثَمراتُ القُلوب، وهم أمانة في أعناقنا، قَال تَعالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [سورة التحريم:6]، وَوِقَايةُ النَّفسِ مِنَ العَذابِ تَكونُ: بالإِيمانِ بالله، وبِالعَملِ الصَّالحِ، والحَذَرِ مِنَ الشِّركِ والمعاصِي، أَمَّا وِقَايةُ الأَهلِ والأَبناءِ مِنَ النَّارِ فتَكونُ: بِتَعْلِيمِهم وَتَأدِيبِهم، وَحُسنِ تَربِيَتِهم وَتَنشِئَتِهم على الإِيمانِ بالله، والتَّمَسكِ بِمكارِمِ الأِخلاقِ؛ عَن أَنَسٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قَال: ( إِنَّ الله تَعالى سَائِلٌ كُلَّ راعٍ عَمَّا استرعَاهُ، أَحَفِظَ ذَلِكَ أَم ضَيَّعَهُ؟ حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجلَ عَن أَهلِ بَيتِهِ ) [السلسلة الصحيحة رقم:36].
وأول ما يؤمر به الصبي مُنذُ الصِّغَرِ: توحيد الله والصلاة؛ قَالَ ﷺ: ( مُرُوا أَبناءَكَم بِالصَّلاةِ وَهُم أَبناءُ سَبعِ سِنِينَ واضرِبُوهم عَليها وَهُم أَبناءُ عَشْرٍ، وفَرِّقُوا بَينَهم في المضاجِعِ ) [سنن أبي داود:1/133 رقم:495].
إِنْ أَحْسَنَّا تَربيةَ أَبنائِنا وتَأدِيبَهم كانُوا قُرَّةَ عَينٍ لَنَا في الدُّنيا والآخِرةِ، وكانُوا سَبَبَ عِزٍّ ورُقِيٍّ لِأُمَّتِنا؛ قَالَ مُحمَّدُ بنُ كَعْبٍ القُرَظَيُّ: ( لَيسَ شَيءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ المؤمِنِ مِن أَنْ يَرَى زَوجتَهُ وأَولادَهُ مُطِيعِينَ لله عز وجل )، أَمَّا إِنْ فَرَّطْنا وأَسَأْنَا في تَنشِئَةِ أَبنائِنا فسَيَكُونَونَ مَصدَرَ نَكَدٍ وغَمٍّ لنا، وَمَعاوِلَ هَدْمٍ في المجتمَعِ.
فهم أَعظمُ ثَروةٍ، وهم أَفلاذُ الأَكبادِ وثَمراتُ القُلوب، وهم أمانة في أعناقنا، قَال تَعالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [سورة التحريم:6]، وَوِقَايةُ النَّفسِ مِنَ العَذابِ تَكونُ: بالإِيمانِ بالله، وبِالعَملِ الصَّالحِ، والحَذَرِ مِنَ الشِّركِ والمعاصِي، أَمَّا وِقَايةُ الأَهلِ والأَبناءِ مِنَ النَّارِ فتَكونُ: بِتَعْلِيمِهم وَتَأدِيبِهم، وَحُسنِ تَربِيَتِهم وَتَنشِئَتِهم على الإِيمانِ بالله، والتَّمَسكِ بِمكارِمِ الأِخلاقِ؛ عَن أَنَسٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قَال: ( إِنَّ الله تَعالى سَائِلٌ كُلَّ راعٍ عَمَّا استرعَاهُ، أَحَفِظَ ذَلِكَ أَم ضَيَّعَهُ؟ حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجلَ عَن أَهلِ بَيتِهِ ) [السلسلة الصحيحة رقم:36].
وأول ما يؤمر به الصبي مُنذُ الصِّغَرِ: توحيد الله والصلاة؛ قَالَ ﷺ: ( مُرُوا أَبناءَكَم بِالصَّلاةِ وَهُم أَبناءُ سَبعِ سِنِينَ واضرِبُوهم عَليها وَهُم أَبناءُ عَشْرٍ، وفَرِّقُوا بَينَهم في المضاجِعِ ) [سنن أبي داود:1/133 رقم:495].
إِنْ أَحْسَنَّا تَربيةَ أَبنائِنا وتَأدِيبَهم كانُوا قُرَّةَ عَينٍ لَنَا في الدُّنيا والآخِرةِ، وكانُوا سَبَبَ عِزٍّ ورُقِيٍّ لِأُمَّتِنا؛ قَالَ مُحمَّدُ بنُ كَعْبٍ القُرَظَيُّ: ( لَيسَ شَيءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ المؤمِنِ مِن أَنْ يَرَى زَوجتَهُ وأَولادَهُ مُطِيعِينَ لله عز وجل )، أَمَّا إِنْ فَرَّطْنا وأَسَأْنَا في تَنشِئَةِ أَبنائِنا فسَيَكُونَونَ مَصدَرَ نَكَدٍ وغَمٍّ لنا، وَمَعاوِلَ هَدْمٍ في المجتمَعِ.
فاللهم بارِكَ لَنا في أَبنَائِنا وأعنا على حُسْنِ تَعلِيمِهم وتَأدِيبِهم، واجعلهم مِنَ الصَّالِحينَ، والحَمدُ لله رَبِّ العَالمين.