الموج الصامت
عضو مشاغب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
كانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَمَرِضَ، فأتَاهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقالَ له: أسْلِمْ، فَنَظَرَ إلى أبِيهِ وهو عِنْدَهُ فَقالَ له: أطِعْ أبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَمَ، فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
#شرح_الحديث :?
يضرِبُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أروعَ الأمثلةِ في الرَّحمةِ بخدَمِه، وإنْ كانوا مِن أهلِ الكتابِ، والحِرصِ على هِدايتِهم إلى الإسلامِ.
ويَحكي أنَسٌ رضي الله عنه أنَّ غلامًا يهوديًّا كان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فمرِض هذا الغلامُ، فأتاه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعُودُه ويزُورُه، فقعَد عند رأسِه، وطلَب منه أن يُسلِمَ، فنظَر الغلامُ إلى أبيه، وهو عنده، فأجابه أبوه أن أطِعْ أبا القاسِمِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فأسلَم الغلامُ، فخرَج النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن عندِه وهو يقولُ: الحمدُ للهِ الَّذي أنقَذه، أي: خلَّصه ونجَّاه، بي مِن النَّار.
في الحديثِ: عيادةُ المريضِ، ولو كافرًا، عسى أن يكونَ ذلك سببًا في إسلامِه. وفيه: استخدامُ الكافرِ. وفيه: حُسنُ العهدِ. وفيه: استخدامُ الصَّغير. وفيه: عرضُ الإسلامِ على الصَّبيِّ.
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
كانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَمَرِضَ، فأتَاهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقالَ له: أسْلِمْ، فَنَظَرَ إلى أبِيهِ وهو عِنْدَهُ فَقالَ له: أطِعْ أبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَمَ، فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
#شرح_الحديث :?
يضرِبُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أروعَ الأمثلةِ في الرَّحمةِ بخدَمِه، وإنْ كانوا مِن أهلِ الكتابِ، والحِرصِ على هِدايتِهم إلى الإسلامِ.
ويَحكي أنَسٌ رضي الله عنه أنَّ غلامًا يهوديًّا كان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فمرِض هذا الغلامُ، فأتاه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعُودُه ويزُورُه، فقعَد عند رأسِه، وطلَب منه أن يُسلِمَ، فنظَر الغلامُ إلى أبيه، وهو عنده، فأجابه أبوه أن أطِعْ أبا القاسِمِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فأسلَم الغلامُ، فخرَج النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن عندِه وهو يقولُ: الحمدُ للهِ الَّذي أنقَذه، أي: خلَّصه ونجَّاه، بي مِن النَّار.
في الحديثِ: عيادةُ المريضِ، ولو كافرًا، عسى أن يكونَ ذلك سببًا في إسلامِه. وفيه: استخدامُ الكافرِ. وفيه: حُسنُ العهدِ. وفيه: استخدامُ الصَّغير. وفيه: عرضُ الإسلامِ على الصَّبيِّ.