• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

مقطع مرئي..وصية الإمام علي رضي الله عنه لابنه الحسن من أروع الوصايا والأقوال

سجل
20 يونيو 2021
المشاركات
510
التفاعل
437
الإقامة
سويسرا
الموقع
absba.cc
الجنس
KaJBjhR.png




من أعظم الوصايا للإمام علي رضي الله عنه


ملخص الوصية

وَقَدْ أَوْصَى وَلَدَيْهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، وَغَفْرِ الذَّنْبَ،وَكَظْمِ الْغَيْظِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَالْحِلْمِ عَنِ الْجَاهِلِ، وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، وَالتَّثَبُّتِ فِي الْأَمْرِ، وَالتَّعَاهُدِ لِلْقُرْآنِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَاجْتِنَابِ الْفَوَاحِشِ، وَوَصَّاهُمَا بِأَخِيهِمَا مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، وَوَصَّاهُ بِمَا وَصَّاهُمَا بِهِ، وَأَنْ يُعَظِّمَهُمَا وَلَا يَقْطَعَ أَمْرًا دُونَهُمَا، وَكَتَبَ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي كِتَابِ وَصِيَّتِهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ.(
البداية والنهاية )

ـ نص وصية أمير المؤمنين علي للحسن والحسين رضي الله عنهم :

دعا أمير المؤمنين حسن وحسيناً ، فقال :
أوصيكما بتقوى الله ، وألا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ، ولا تبكيا على شيء زُوِي عنكما ،
وقولا الحق ، وارحما اليتيم وأغيثا الملهوف ، واصنعا للآخرة وكونا للظالم خصماً وللمظلوم ناصراً ،
واعملا بما في الكتاب ولا تأخذكما في الله لومة لائم ، ثم نظر إلى محمد بن الحنفية ،
فقال : هل حفظت ما أوصيت به أخويك[1] ، قال : نعم ، قال : فإني أوصيك بمثله وأوصيك بتوقير أخويك ، لعظيم حقهما عليك ، فاتبع أمرهما ، فلا تقطع أمراً دونهما ثم قـال : أوصيكما به ، فإنه ابن أبيكما ، وقد علمتما أن أبيكما كان يحبه ، وقال للحسن : أوصيك أي بني بتقوى الله وأقام الصلاة لوقتها ، وإيتاء الزكاة عند محلها ، وحسن الوضوء فإنه لا صلاة إلا بطهور ، ولا تقبل صلاة من مانع زكاة ، وأوصيك بغفر الذنب ، وكظم الغيظ ، وصلة الرحم ، والحلم عند الجهل ، والتفقه في الدين ، والتثبت في الأمر ، والتعهد للقرآن ، وحسن الجوار ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب الفواحش[2] ،

وجاء في رواية أخرى :
.. يا بَنَّي : أوصيكم بتقوى الله في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الرضا والغضب ،
والقصد في الغنى والفقر والعدل على الصديق والعدو ، والعمل في النشاط والكسل ،
والرضا عن الله في الشدة والرخاء يا بني ما شر بعده الجنة بشر ، ولا خير بعده نار بخير ،
وكل نعيم دون الجنة حقير ، وكل بلاء دون النار عافية ، يا بني من أبصر عيب نفسه شغل
عن عيب غيره ، ومن رضي بقسم الله لم يحزن على ما فاته ومـن سل سيف بغي قتل به ،
ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب أخيه كشف عورات نفسه ،
ونسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن أعجب برأيه ضل ، ومن استغنى بعقله زل ،
ومن تكبر على الناس ذل ومن خالط الأنذال احتقر ، ومن دخل مداخل السوء اتهم ،
ومن جالس العلماء وقّر ، ومن مزح استخف به ، ومن أكثر من شيء عرف به ،
ومن كثر كلامه كثر خطأه ، ومن كثر خطأه قل حياؤه ، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه ،
ومن قلّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار . يا بني ، الأدب خير ميراث ،
وحسن الخلق خير قرين ، يا بني العافية عشرة أجزاء : تسعة منها في الصمت إلا من ذكر الله ،
وواحدة في ترك مجالسة السفهاء يا بني زينة الفقر الصبر ، وزينة الغنى الشكر ،
يا بني لا شرف أعلى من الإسلام ، ولا كرم أعز من التقوى ، ولا معقل أحرز من الورع
ولا شفيع أنجح من التوبة ، ولا لباس أجمل من العافية ، الحرص مفتاح التعب
ومطية النصب التدبير قبل العمل يؤمنك الندم ، فبئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد ،
طوبى لمن أخلص لله علمه وعمله وحبه وبغضه وأخذه وتركه ، وكلامه وصمته وقوله وفعله[3] .

[صُورَةُ الْوَصِيَّةِ الَّتِي تَرَكَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

فلما حضرته الوفاة أوصى

وَصُورَةُ الْوَصِيَّةِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؛ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، ثُمَّ إِنَّ صِلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أُوصِيكَ يَا حَسَنُ وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّهِ رَبِّكُمْ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «إِنَّ صَلَاحَ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ ".» انْظُرُوا إِلَى ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَصِلُوهُمْ يُهَوِّنِ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ، اللَّهَ اللَّهَ فِي الْأَيْتَامِ ؛ فَلَا تُعْفُوا أَفَوَاهَهُمْ وَلَا يُضَيَّعُنَّ بِحَضْرَتِكُمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُورَثِّهُمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ ؛ فَلَا يَسْبِقَنَّكُمْ إِلَى الْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلَاةِ ؛ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ، فَلَا يَخْلُوَنَّ مِنْكُمْ مَا بَقِيتُمْ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ صِيَامَهُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الزَّكَاةِ ؛ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي ذِمَّةِ نَبِيِّكُمْ ؛ لَا تُظْلَمَنَّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمْ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى بِهِمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ فَأَشْرِكُوهُمْ فِي مَعَاشِكُمْ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قَالَ: «أُوصِيكُمْ بِالضَّعِيفَيْنِ ؛ نِسَائِكُمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ".» الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، لَا تَخَافُنَّ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ يَكْفِكُمْ مَنْ أَرَادَكُمْ وَبَغَى عَلَيْكُمْ، وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ، وَلَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَيُوَلَّى الْأَمْرَ شِرَارُكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ، وَعَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَالتَّبَاذُلِ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّدَابُرَ وَالتَّقَاطُعَ وَالتَّفَرُّقَ، وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ حَفِظَكُمُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ، وَحَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ، أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ، وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ. ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ إِلَّا بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، حَتَّى قُبِضَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ.

وَقَدْ غَسَّلَهُ ابْنَاهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الْحَسَنُ.



[1] المصدر نفسه (6/63) .
[2] المصدر نفسه (6/63) .​
[3] الشُهب اللامعة في السياسة النافعة لابن رضوان صـ 632 ، 633 .​

موقع أنا السلفي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بعض الناس يا غالي _وهنا اقصد نفسي_لا يملكون شبكة قوية متاحة لمشاهدة المقاطع كل الوقت..
حبذا_ولطفا لا امرا_لو تضع معها تفريغها ان امكن..
ان استصعب الامر عليك فلا بأس..
من طبعي ان ازور المواضيع مرارا وتكرارا
وقد اوفق حينئذ بمشاهدة المقطع..
سلمت يمناك لجميل ما تطرحه من افادة للجميع
 
بعض الناس يا غالي _وهنا اقصد نفسي_لا يملكون شبكة قوية متاحة لمشاهدة المقاطع كل الوقت..
حبذا_ولطفا لا امرا_لو تضع معها تفريغها ان امكن..
ان استصعب الامر عليك فلا بأس..
من طبعي ان ازور المواضيع مرارا وتكرارا
وقد اوفق حينئذ بمشاهدة المقطع..
سلمت يمناك لجميل ما تطرحه من افادة للجميع
حياك الله أخي الحبيب الموج الصامت
صدقت والله ضعف الشبكة , وحبآ وكرامة أخي الحبيب ولكن للأسف يصعب عليّ تفريغ ماجاء بالفيديو فأرجوا أن تعذرني
وشاكرآ لك حسن ردك الجميل يالغالي
 
حياك الله أخي الحبيب الموج الصامت
صدقت والله ضعف الشبكة , وحبآ وكرامة أخي الحبيب ولكن للأسف يصعب عليّ تفريغ ماجاء بالفيديو فأرجوا أن تعذرني
وشاكرآ لك حسن ردك الجميل يالغالي
ولا يهمك يا غالي..
انا لك من الشاكرين..
المقطع الثاني استمعت اليه ...
وسيحين الوقت للاستماع لهذه الخطبة ان شاء الله..
دمت بأمان الله وعطاء
 
حياك الله اخي الغالي محمد
وبك بارك الله
 
شكرا لك أخي الكريم وبارك الله فيك والله يعطيك العافية على هذا المجهود الطيب.

يامرحبابك...​
 
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
أبا عبد الله لا حرمت الأجر
تم إضافة تفريغ لمحتوى الوصية من
موقع أنا السلفي

لك تقديري واحترامي
وجزاكِ الله خير الجزاء لهذا التعديل والإضافة , لله دركِ وعلى الله أجركِ إن شاء الله
وتقبلي مني كل التقدير والإحترام
 
شكرا لك أخي الكريم وبارك الله فيك والله يعطيك العافية على هذا المجهود الطيب.

يامرحبابك...​
الشكر لك أخي الكريم أبو إبراهيم لحسن ردك الجميل , عافاك الله من كل مكروه
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى