منذ أن أطلقت أبل في عام 2007 أول هاتف ايفون والذي كان مُغير لجميع قواعد الهواتف المحمولة في الساحة وقتها، وحينما أجمعت معظم الشركات الكبرى أنه لن يدفع أحد 600 دولار في جهاز مثله، وذلك العناد هو الذي أسقط العديد من الشركات مثل بلاكبيري و نوكيا لرفضهم التأقلم في سوق الهواتف الذكية في البداية، ولكن بعد مرور 10 سنوات من إصداره، هل مازال الهاتف الأفضل في ساحة الهواتف الذكية كما اعتدنا؟ هذا ما نكتشفه في مراجعة مميزات و عيوب هاتف ايفون 8.
شاشة الهاتف:
يأتي آيفون 8 بشاشة غير مميزة عن سابقه، في الواقع، هي نفس الشاشة تمامَا، وهي شاشة من نوع IPS LCD بحجم 4.7 بوصة، بدقة 1334*720، مع كثافة بيكسلات 326 بيكسل لكل بوصة، ونسبة استحواذ 67.4%، الشاشة محمية بطبقة Ion-strengthened والتي توفر حماية جيدة للشاشة. وتدعم ميزة 3D Touch.
و تتميز هواتف أبل دائمًا بالحجم الصغير في عالم مليء بهواتف ضخمة، فيعطي الهاتف شاشة ليست بصغيرة للغاية مما يجعلها غير قابلة للإستخدام ولا ضخمة جدًا، ولكن حجم مناسب للأشخاص الذين يريدون هاتف ذو شاشة ممتازة الحجم، و يصل معدل الإضاءة حتى 640 شمعة، مما يجعله ذو إضاءة منخفضة نوعًا ما، وخصوصًا لكون الشاشة من نوع IPS LCD، ولكن تعد ممتازة في تباين الألوان و في العموم.
أداء الهاتف:
و من مواصفات ايفون 8 أنه يأتي بمعالج أبل الجديد، Apple A11 Bionic، و هو معالج سداسي النواة بسرعة 2.1 جيجاهرتز، و بدقة 10 نانومتر.و مع ذاكرة داخلية من نوع NVMe، و ذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت، من نوع LPDDR4، فليس شيء خارج عن العادة أن يعطي الهاتف أداء من الأفضل في جميع الهواتف على الساحة حاليًا - في تاريخ إصدار الهاتف -، فمن المتعارف عليه أنه مع تصميم أبل لكلًا من نظام التشغيل و مكونات الهاتف، تعطي هواتفها أداء ممتاز جدًا، وبدون أي تضحيات، على عكس معظم هواتف الأندرويد.
و يعطي الهاتف أرقام على اختبار AnTuTu كالتالي:
البطارية:
لم تكن أبل من الشركات التي تضع بطاريات ضخمة في هواتفها، لثقتها العمياء في معالجاتها الرائدة الموفرة للطاقة، وعدم وجود شاشات ذات إمكانيات كبيرة.فيأتي الهاتف ببطارية بحجم 1821 مللي أمبير، و بشاحن سريع بقوة 15 واط.
و يعطي الهاتف في وقت الإستعداد 66 ساعة، وفي الإختبارات المختلفة كالتالي:
- 12 ساعة في وقت التحدث عبر 3G.
- 11 ساعة تصفح للإنترنت.
- 10 ساعة مشاهدة فيديوهات.
نظام التشغيل:
أثبتت أبل مكانها في سوق أنظمة التشغيل منذ إصدار نظام MacOS، ورسخت نفسها على أنها قادرة على صنع نظام تشغيل يمكنه أن يكون الأفضل في العالم، وهذا ما فعلته في نظام تشغيل iOS.
و يعطي نظام التشغيل - كما هو مشهور - تجربة أمنية ممتازة، حيث لكونه نظام مغلق المصدر، فتعطي أبل كامل الأهمية للتحديثات الأمنية، على عكس منافسها، الأندرويد، و متجر التطبيقات الذي يعد أفضل بمراحل عن منافسيه.
و حتى مع فقدان الهاتف للعديد من المميزات عن بقية أنظمة تشغيل الهواتف، لكنه يعطي تجربة أفضل بسبب أن كل تحديث و تطبيق مخصص للهاتف الذي عليه، على عكس الأندرويد الذي لن يصل لتلك المرحلة من الإستخدام المحسن لكونه نظام مفتوح المصدر و هناك الألاف من الهواتف التي تستخدمه على عكس أبل التي تصدر هواتف معدودة على اليد فقط سنويًا.
و لكن مع ذلك لا يعد النظام مثاليًا، لفقدانه العديد من المميزات والخصائص التي يحتوي عليها أندرويد.
و مع التحديثات، كانت أبل تجعل الهاتف أكثر بطئًا عمدًا لتجعل المستخدمين ينتقلون للهواتف الأحدث.
الكاميرا
ويأتي الهاتف بكاميرا خلفية بدقة 12 ميجابيكسل، بفتحة عدسة f/1.8.
وكاميرا أمامية بدقة 7 ميجا بيكسل، وفتحة عدسة f/2.2.
فيعطي الهاتف صور و فيديوهات ممتازة، و هو الشيء الذي تميزت به هواتف الأيفون منذ العديد من السنوات، و خصوصًا في تصوير الفيديو. - في تاريخ إصدار الهاتف -.
التوصيل:
ولا يختلف عن iphone 7 حيث أنه يدعم الهاتف تقنية 4G، و بلوتوث من الجيل الرابع، ويدعم LE, A2DP.و واي فاي من إصدار Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac.
و يدعم الهاتف NFC، و OTG ، و يأتي بمنفذ أبل المشهور، Lightning Connector.
صندوق الهاتف:
يأتي صندوق هاتف iPhone 8 و بداخله:
- الهاتف.
- أوراق التعريف الهاتف.
- دبوس إزالة الشريحة المعدني.
- شاحن بقوة 5 واط.
- كابل شحن/نقل بيانات من نوع USB A to Lightning Connector.
- سماعات أذن.
الخلاصة:
يمكن تخطي الهاتف بسهولة، حيث تم إصدار هاتف مغير بيئة الهواتف المحمولة معه، وهو أيفون إكس، فلم يلق الهاتف أصلًا بالًا من المستهلكين مع وجود ذلك الهاتف المميز.و سعر ايفون 8 في تاريخ كتابة المقال هو 6,500 جنيه مصري.
منقول