• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

النكاح مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة ..بن عثيمين

الكوني آل حاج

مشرف المنتديات الإسلامية
سجل
9 فبراير 2021
المشاركات
757
التفاعل
1,105
العمر
42
الإقامة
ليبيا
الجنس
* ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ*
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺃﻭ
ﻳﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ، ﺣﺘﻰ
ﺃﻗﺴﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ : ‏( ﻻ ﺃﺗﺰﻭﺝ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ‏) .
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﻤﻪ ﺃﻓﺨﺎﺫ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ‏) .
ﻓﻠﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ ، ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻤﻪ ﺃﻓﺨﺎﺫ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻠﻤﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ، ﻓﻴﻨﺎﻝ ﺷﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺎﺣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩ ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ، ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺬﺭﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ، ﻓﻨﻘﻮﻝ : ﻳﺎﺣﺒﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻓﻠﻮ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺷﻬﻮﺓ ، ﻭﻳﺮﻳﺪ
ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻫﻠﻪ ، ﻭﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ، ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﺗﻤﺘﻊ ﺑﺄﻫﻠﻚ ، ﻭﺃﻣﺎ
ﻣﺎﻳﺮﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻘﻮﻡ ، ﻭﻗﺎﻝ :
‏( ﻣﻦ ﺭﻏﺐ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﻲ ‏) .
ﺷﺮﺡ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﻣﻌﺎﻗﺪ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ‏( ﺹ 112
 
جزاك الله خير الجزاء
 
بارك الله فيك أخي الكريم وأحسن الله إليك والله يعطيك العافية.

بانتظار جديدك المتجدد معنا دائما .

يامرحبابك.
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي
وفيكم بارك الله اخي الكريم
أسأل الله التوفيق والسداد
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى