العبد الفقير إلى الله
عضو ذهبي
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
وبقربِ مَنْ نهوى تطيبُ حياتُنا ونزيدُ فوقَ زمانِهَا الأعمارا
فنظمتُ هذه الابيات الشعريَّة ارتجلا ومعارضةً لهذا البيت الجميل :
الحُبُّ يبقى شُعلةً وَمنارا يُذكي الطموحَ يُعزّزُ الإصْرَارَا
للحُبِّ يشدُو كلُّ صَبٍّ مُرْهَفٍ وَيُغازلُ النسماتِ والأطيارَا
الحُبُّ بحرٌ باللواعجِ زاخرٌ كم عاشقٍ قد عَمَّقَ الإبحارَا
كم فَدْفَدٍ قفرٍ وحيدًا جُبتُهُ والليلُ كانَ رداؤُهُ ستَّارَا
الحُبُّ عَمَّدني إلهًا ثائرًا خُضتُ الحُتوفَ وَخطبهَا المَوَّارَا
الدَّهرُ أرْخَى كَلكلًا فرَدَعْتُهُ قاومتُ وحدي الموجَ والإعصَارَا
وَتكأكأتْ حممُ الرَّدى وافرَنقعَتْ لمَّا امتشَقتُ الصَّارمَ البتّارَا
أنا شاعرُ الشّعراءِ دونَ مُنازعٍ وَبقيتُ وحدي الفارسَ المغوارَا
شعري تُرَدِّدُهُ العروبةُ كلها ويرونَ فيهِ عزَّةً وَفخَارَا
أنا رافضُ التطبيعَ كلَّ تآمرٍ صوتي يُخيفُ الخائنَ الغدَّارَا
وجوائزُ الإذلالِ كم قد نالهَا نذلٌ قميىءٌ يخدمُ الفجَّارَا
قد كان في سوقِ النخاسةِ خانعًا واليومَ أضحى ، في الأذى ، حَفّارَا
لمزابلِ التاريخِ كلُّ منافقٍ باعَ الضميرَ وَقوْمَهُ الأبرارَا
لمزابلِ التاريخِ كلُّ مُمَخْرَقٍ قد كانَ في سوقِ الخنا سمسارا
الكلُّ في التّطبيعِ يجري لاهثا باعَ الكرامة هادنَ الكفّارَا
الكلُّ للشيطانِ أضحَى نهجُهُ وأنا عَبدتُ الواحدَ القهَّارَا
وصراط ُ ربٍّي دائمًا لي مُرتجًى لا أبتغي مالا هنا وعقارَا
كلُ الوظائفِ دونَ نعلي إنّما للخيرِ أسعى مُؤمنًا مُختارا
قد أقفرت ساحُ النضالِ وأمْحَلتْ وبقيتُ وحدي الثّائرَ الزّآرَا
وبقيتُ في ساحِ الكفاحِ مُجَاهدًا والغيرُ كانَ مُمَخْرَقًا فرَّارَا
كأسُ المنيَّةِ ولا الدَّنيَّةُ للفتى تبقى الدنيَّةُ سُبَّة ً وَشَنارَا
إنَّ الكرامة َ والإباءَ هويَّتي وَأصُدُّ وحدي الجَحفلَ الجَرَّارا
كلُّ العواصفِ لن تُنكّسَ هامتي هيهات تحنِي الشَّاعرَ الجبَّارَا
أبقى على عرشِ الفنونِ مُتَوَّجًا ويظلُّ شعري آسِرًا سَحَّارا
الكلُّ في فلكي يسيرُ مُناصِرًا مَنْ يَعْصَ أمري يأخذِ الإنذارَا
الحُبُّ يدحرُ كلَّ خطبٍ فادحٍ يُحيي القفارَ يُفجِّرُ الأنهارَا
وَيُهَذّبُ النفسَ التي لا تستوي صَقلَ النُّهى.. جعلَ النفوسَ كبارَا
الحُبُّ يحيي أنفسًا مُلتاعةً وَيُعيدُ مَن هجرَ الحمى والدارا
بالحُبِّ أحلامُ الأباةِ تحقّقتْ وغدا الترابُ زبَرْجَدًا ونضارَا
كلُّ السلاسلِ والقيودِ تحطّمَتْ عتمُ الدَّياجي لن يردَّ نهارَا
والنفسُ قد سكنت بُعَيْدَ هواجسٍ والجَفنُ وَدَّعَ دمعَهُ المِدرارَا
بالحُبِّ نعبرُ كلَّ دربٍ شائكٍ تغدُوا النفوسُ نسيمُهَا معطارا
الخالدونَ الحُبُّ عمَدَهُمْ وقد نالوا النعيمَ وَحقَّقُوا الأوطارا
إنَّ الحياةَ مع الحبيبِ لجنَّةٌ ويُطيلُ إكسيرُ الهوى الأعمارَا
هذا الحبيبُ منارُ روحي والمُنى لولا الهوى لم أنظم الأشعارا
لولا الهوى ما شعَّ نجمٌ حالمٌ تغدُو الجنانُ بلاقعًا وقفارَا
لولا الهوى كان الوجودُ مُرائيًّا لا نبصرُ الاضواءَ والأقمارا
العاشقونَ غرامُهُمْ لو خَبَّؤُوا فعيونُهُمْ قد تكشفُ الأسرارَا
العينُ تكشفُ كلَّ نبضٍ خافتٍ وَعواطفًا ولواعجًا تتوارَى
يبدُو الخفيُّ أمامَ انظارِ الوَرى فالسرُّ يُكشَفُ للجميعِ جهارَا
دينُ الهوى ديني وقبلةُ مَعبدي الحُبُّ يبقى الفجرَ والأنوارَا
العاشقونَ وراءَ ظلي كلهُمْ والكلُّ في خمرِ الهيامِ سكارى
إنَّ الطيوبَ تفُوحُ من أردانِنا حيثُ اتّجهنا ننثرُ الأزهارا
إنَّ الحياةَ جميلةٌ بوجودِنا للخيرِ جئنا .. ننبذ ُ الأشرارَا
شدوُ البلابلِ شعَّ في وجدانِنا ونصدُّ نحنُ النّاشِزَ المِهذارَا
نحنُ المحبَّةُ والوداعةُ والنَّدى والسّلمُ يبقى حُلمَنا وشعارا
شعر: د – حاتم جوعيه
فنظمتُ هذه الابيات الشعريَّة ارتجلا ومعارضةً لهذا البيت الجميل :
الحُبُّ يبقى شُعلةً وَمنارا يُذكي الطموحَ يُعزّزُ الإصْرَارَا
للحُبِّ يشدُو كلُّ صَبٍّ مُرْهَفٍ وَيُغازلُ النسماتِ والأطيارَا
الحُبُّ بحرٌ باللواعجِ زاخرٌ كم عاشقٍ قد عَمَّقَ الإبحارَا
كم فَدْفَدٍ قفرٍ وحيدًا جُبتُهُ والليلُ كانَ رداؤُهُ ستَّارَا
الحُبُّ عَمَّدني إلهًا ثائرًا خُضتُ الحُتوفَ وَخطبهَا المَوَّارَا
الدَّهرُ أرْخَى كَلكلًا فرَدَعْتُهُ قاومتُ وحدي الموجَ والإعصَارَا
وَتكأكأتْ حممُ الرَّدى وافرَنقعَتْ لمَّا امتشَقتُ الصَّارمَ البتّارَا
أنا شاعرُ الشّعراءِ دونَ مُنازعٍ وَبقيتُ وحدي الفارسَ المغوارَا
شعري تُرَدِّدُهُ العروبةُ كلها ويرونَ فيهِ عزَّةً وَفخَارَا
أنا رافضُ التطبيعَ كلَّ تآمرٍ صوتي يُخيفُ الخائنَ الغدَّارَا
وجوائزُ الإذلالِ كم قد نالهَا نذلٌ قميىءٌ يخدمُ الفجَّارَا
قد كان في سوقِ النخاسةِ خانعًا واليومَ أضحى ، في الأذى ، حَفّارَا
لمزابلِ التاريخِ كلُّ منافقٍ باعَ الضميرَ وَقوْمَهُ الأبرارَا
لمزابلِ التاريخِ كلُّ مُمَخْرَقٍ قد كانَ في سوقِ الخنا سمسارا
الكلُّ في التّطبيعِ يجري لاهثا باعَ الكرامة هادنَ الكفّارَا
الكلُّ للشيطانِ أضحَى نهجُهُ وأنا عَبدتُ الواحدَ القهَّارَا
وصراط ُ ربٍّي دائمًا لي مُرتجًى لا أبتغي مالا هنا وعقارَا
كلُ الوظائفِ دونَ نعلي إنّما للخيرِ أسعى مُؤمنًا مُختارا
قد أقفرت ساحُ النضالِ وأمْحَلتْ وبقيتُ وحدي الثّائرَ الزّآرَا
وبقيتُ في ساحِ الكفاحِ مُجَاهدًا والغيرُ كانَ مُمَخْرَقًا فرَّارَا
كأسُ المنيَّةِ ولا الدَّنيَّةُ للفتى تبقى الدنيَّةُ سُبَّة ً وَشَنارَا
إنَّ الكرامة َ والإباءَ هويَّتي وَأصُدُّ وحدي الجَحفلَ الجَرَّارا
كلُّ العواصفِ لن تُنكّسَ هامتي هيهات تحنِي الشَّاعرَ الجبَّارَا
أبقى على عرشِ الفنونِ مُتَوَّجًا ويظلُّ شعري آسِرًا سَحَّارا
الكلُّ في فلكي يسيرُ مُناصِرًا مَنْ يَعْصَ أمري يأخذِ الإنذارَا
الحُبُّ يدحرُ كلَّ خطبٍ فادحٍ يُحيي القفارَ يُفجِّرُ الأنهارَا
وَيُهَذّبُ النفسَ التي لا تستوي صَقلَ النُّهى.. جعلَ النفوسَ كبارَا
الحُبُّ يحيي أنفسًا مُلتاعةً وَيُعيدُ مَن هجرَ الحمى والدارا
بالحُبِّ أحلامُ الأباةِ تحقّقتْ وغدا الترابُ زبَرْجَدًا ونضارَا
كلُّ السلاسلِ والقيودِ تحطّمَتْ عتمُ الدَّياجي لن يردَّ نهارَا
والنفسُ قد سكنت بُعَيْدَ هواجسٍ والجَفنُ وَدَّعَ دمعَهُ المِدرارَا
بالحُبِّ نعبرُ كلَّ دربٍ شائكٍ تغدُوا النفوسُ نسيمُهَا معطارا
الخالدونَ الحُبُّ عمَدَهُمْ وقد نالوا النعيمَ وَحقَّقُوا الأوطارا
إنَّ الحياةَ مع الحبيبِ لجنَّةٌ ويُطيلُ إكسيرُ الهوى الأعمارَا
هذا الحبيبُ منارُ روحي والمُنى لولا الهوى لم أنظم الأشعارا
لولا الهوى ما شعَّ نجمٌ حالمٌ تغدُو الجنانُ بلاقعًا وقفارَا
لولا الهوى كان الوجودُ مُرائيًّا لا نبصرُ الاضواءَ والأقمارا
العاشقونَ غرامُهُمْ لو خَبَّؤُوا فعيونُهُمْ قد تكشفُ الأسرارَا
العينُ تكشفُ كلَّ نبضٍ خافتٍ وَعواطفًا ولواعجًا تتوارَى
يبدُو الخفيُّ أمامَ انظارِ الوَرى فالسرُّ يُكشَفُ للجميعِ جهارَا
دينُ الهوى ديني وقبلةُ مَعبدي الحُبُّ يبقى الفجرَ والأنوارَا
العاشقونَ وراءَ ظلي كلهُمْ والكلُّ في خمرِ الهيامِ سكارى
إنَّ الطيوبَ تفُوحُ من أردانِنا حيثُ اتّجهنا ننثرُ الأزهارا
إنَّ الحياةَ جميلةٌ بوجودِنا للخيرِ جئنا .. ننبذ ُ الأشرارَا
شدوُ البلابلِ شعَّ في وجدانِنا ونصدُّ نحنُ النّاشِزَ المِهذارَا
نحنُ المحبَّةُ والوداعةُ والنَّدى والسّلمُ يبقى حُلمَنا وشعارا
شعر: د – حاتم جوعيه