الموج الصامت
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
‐
قِصّة رَائعَة فِي صَفَاءِ النِّيَّة...?
" كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .
قال : و لِمَ ذلك ؟
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! .. يأتوننا في حالِ قُدرتنا على إكرامهم .. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِّهم " .
علَّق على هذه القِصَّة الإمام الماوردي فقال :
" انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التَّأويل حتَّى جعل قبيح فِعلهم حسناً ، و ظاهر غدرِهم وفاء .
و هذا و الله يدلّ على أنَّ سلامة الصدر راحة في الدُّنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة ..
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ) " .
[ أدب الدُّنيا و الدِّين ( ص ١٨٠ )] ?
قِصّة رَائعَة فِي صَفَاءِ النِّيَّة...?
" كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .
قال : و لِمَ ذلك ؟
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! .. يأتوننا في حالِ قُدرتنا على إكرامهم .. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِّهم " .
علَّق على هذه القِصَّة الإمام الماوردي فقال :
" انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التَّأويل حتَّى جعل قبيح فِعلهم حسناً ، و ظاهر غدرِهم وفاء .
و هذا و الله يدلّ على أنَّ سلامة الصدر راحة في الدُّنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة ..
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ) " .
[ أدب الدُّنيا و الدِّين ( ص ١٨٠ )] ?