• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

أحاديث لها قصة (1) د/ خالد سعد النجار (1) أضحكهما كما أبكيتهما

الغريبة

عضو مشاغب
سجل
15 يوليو 2021
المشاركات
4,145
التفاعل
3,402
الإقامة
الاسكندرية
الجنس





أحاديث لها قصة (1)



د/ خالد سعد النجار

(1)

أضحكهما كما أبكيتهما



عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال :

جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال

جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان

فقال ( ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ) (1)



من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ،

فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء







وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من الجهاد ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق




قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

الإسراء 23- 24



بهذه العبارات الندية والصور الموحية يستجيش القرآن الكريم وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء ، ذلك أن الحياة وهي مندفعة في طريقها بالأحياء توجه اهتمامهم القوي إلى الأمام إلى الذرية إلى الناشئة الجديدة إلى الجيل المقبل وقلما توجه اهتمامهم إلى الوراء إلى الأبوة إلى الحياة المولية إلى الجيل الذاهب !ومن ثم تحتاج البنوة إلى استجاشة وجدانها بقوة لتنعطف إلى الخلف وتتلفت إلى الآباء والأمهات




إن الوالدين يندفعان بالفطرة إلى رعاية الأولاد إلى التضحية بكل شيء حتى بالذات . وكما تمتص النابتة الخضراء كل غذاء في الحبة فإذا هي فتات ، ويمتص الفرخ كل غذاء في البيضة فإذا هي قشر ، كذلك يمتص الأولاد كل رحيق وكل عافية وكل جهد وكل اهتمام من الوالدين فإذا هما شيخوخة فانية ــ إن أمهلهما الأجل ــ وهما مع ذلك سعيدان ! فأما الأولاد فسرعان ما ينسون هذا كله ويندفعون بدورهم إلى الأمام إلى الزوجات والذرية وهكذا تندفع الحياة ومن ثم لا يحتاج الآباء إلى توصية بالأبناء إنما يحتاج هؤلاء إلى استجاشة وجدانهم بقوة ليذكروا واجب الجيل الذي أنفق رحيقه كله حتى أدركه الجفاف ! وهنا يجيء الأمر بالإحسان إلى الوالدين في صورة قضاء من الله يحمل معنى الأمر المؤكد بعد الأمر المؤكد بعبادة الله




ثم يأخذ السياق في تظليل الجو كله بأرق الظلال وفي استجاشة الوجدان بذكريات الطفولة ومشاعر الحب والعطف والحنان ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) والكبر له جلاله وضعف الكبر له إيحاؤه وكلمة ( عندك ) تصور معنى الالتجاء والاحتماء في حالة الكبر والضعف ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) وهي أول مرتبة من مراتب الرعاية والأدب ألا يند من الولد ما يدل على الضجر والضيق وما يشي بالإهانة وسوء الأدب ( وقل لهما قولا كريما ) وهي مرتبة أعلى إيجابية أن يكون كلامه لهما يشي بالإكرام والاحترام ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )



وهنا يشف التعبير ويلطف ويبلغ شغاف القلب وحنايا الوجدان فهي الرحمة ترق وتلطف حتى لكأنها الذل الذي لا يرفع عينا ولا يرفض أمرا وكأنما للذل جناح يخفضه إيذانا بالسلام والاستسلام ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

فهي الذكرى الحانية ذكرى الطفولة الضعيفة يراعها الوالدان وهما اليوم في مثلها من الضعف والحاجة إلى الرعاية والحنان وهو التوجه إلى الله أن يرحمهما فرحمة الله أوسع ورعاية الله أشمل وجناب الله أرحب وهو أقدر على جزائهما بما بذلا من دمهما وقلبهما مما لا يقدر على جزائه الأبناء (2)




الويل كل الويل لعاق والديه والخزي كل الخزي لمن ماتا غِِضابا عليه أف لك هل جزاء المحسن إلا الإحسان إليه أتبع الآن تقصيرك في حقهما أنينا وزفيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

كم آثراك بالشهوات على النفس ولو غبت ساعة صارا في حبس حياتهما عندك بقايا شمس ، لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا



( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

كم ليلة سهرا معك إلى الفجر يداريانك مداراة العاشق في الهجرِ فإن مرضت أجريا دمعا لم يجر ، تالله لم يرضيا لتربيتك غير الكف والحجر سريرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

يعالجان أنجاسك ويحبان بقاءك ولو لقيت منهما أذى شكوت شقاءك ، ما تشتاق لهما إذا غابا ويشتاقان لقاءك كم جرعاك حلوا وجرعتهما مريرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

تحب أولادك طبعا فأحبب والديك شرعا وتذكر أصلا أنبت لك فرعا ، وتذكر طيب المرعى أولا وأخيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) (3)



---------------الهوامش والمصادر--------------

(1) رواه أبو داود ــ كتاب الجهاد برقم 2166 ، والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود / الألباني برقم 2205 ، وصحيح ابن ماجه/ الألباني برقم 2242، وصحيح النسائي / الألباني برقم 3881 ، وصحيح الترغيب / للمنذري ــ الألباني برقم 2481

وفي رواية ابن ماجة ( إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة ) رواه ابن ماجة ــ كتاب الجهاد برقم 2772 ، وفي رواية الإمام أحمد ( وأبى أن يبايعه ) المسند للإمام أحمد ــ مسند المكثرين من الصحابة برقم 6539

(2) في ظلال القرآن ــ سيد قطب ــ دار الشروق ص 2221

(3) التبصرة لابن الجوزي (1/ 189-190)








صيد الفوائد

 
سلمت يمناك اختي الفاضلة
بالفعل قصة جد معبرة
لم يتخيل احدنا ان تكون هذه ردة الفعل
ان يرجع لاهله...
فسبحان الله..
ما صحة ان جهاد الدفع يمنع الولد من استئذان اهله للخروج؟
 
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك أختي الكريمة وبارك الله فيك والله يعطيك العافية.

بانتظار جديدك المتجدد دائما.

يامرحبابك.​
 
جزاكم الله خيرا
شرفت بحضوركم الكريم
تقديري واحترامي
أخي الموج :

حكم طاعة الوالدة في عدم الجهاد في سبيل الله

س: إنني أحب الجهاد وقد امتزج حبه في قلبي، ولا أستطيع أن أصبر عنه، وقد استأذنت والدتي فلم توافق، ولذا تأثرت كثيرًا، ولا أستطيع أن أبتعد عن الجهاد. سماحة الشيخ: إن أمنيتي في الحياة هي الجهاد في سبيل الله وأن أقتل في سبيله، وأمي لا توافق. دلني جزاك الله خيرا على الطريق المناسب.

ج: جهادك في أمك جهاد عظيم، الزم أمك وأحسن إليها إلا إذا أمرك ولي الأمر بالجهاد فبادر لقول النبي ﷺ: وإذا استنفرتم فانفروا وما دام ولي الأمر لم يأمرك فأحسن إلى أمك وارحمها، واعلم أن برها من الجهاد العظيم، قدمه النبي ﷺ على الجهاد في سبيل الله، كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ فإنه قيل له: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله متفق على صحته، فقدم برهما على الجهاد، وجاء رجل يستأذنه قال: يا رسول الله، أحب أن أجاهد معك، فقال له ﷺ: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد متفق على صحته، وفي رواية أخرى قال ﷺ: ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما.
فهذه الوالدة ارحمها وأحسن إليها حتى تسمح لك، وهذا كله في جهاد الطلب وفيم إذا لم يأمرك ولي الأمر بالنفير، أما إذا نزل البلاء بك فدافع عن نفسك وعن إخوانك في الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهكذا إذا أمرك ولي الأمر بالنفير فانفر ولو بغير رضاها؛ لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ ۝ إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التوبة: 38 - 39] وقال النبي ﷺ: وإذا استنفرتم فانفروا متفق على صحته. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى[1].

  1. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/164).


https://binbaz.org.sa/fatwas/1591/

وهنا تفصيل :

https://islamsyria.com/site/show_consult/521


حكم استئذان الوالدين للجهاد‎​


فإذا صار الجهاد فرض عين على كل صغير وكبير لم يحتجِ المجاهد إلى استئذان أحد فيه . وإنما يكون فرض عين عند غلبة العدو على بلد واجتياحه له وعدمِ كفاية الناس للرد ، فيتعين على كل قادر إذ ذاك حمل السلاح .

قال الحافظ في الفتح بعد ما تقدم: "فإذا تعين الجهاد فلا إذن ، ويشهد له ما أخرجه ابن حبان من طريق أخرى عن عبد الله بن عمرو جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فسأله عن أفضل الْأعمال ، قال: الصلاة . قال: ثم مَهْ ؟ قال: الجهاد ، قال: فإن لي والدين ، فقال: آمرك بوالديك خيرا . فقال: والذي بعثك بالحق نبيا لأجاهدن ولأتركنهما ، قال: فأنت أعلم . وهو محمول على جهاد فرض العين توفيقا بين الحديثين".
حكم من ذهب إلى الجهاد بغير إذن والديه واستشهد

رابط المادة: http://iswy.co/e13un3
 
بارك الله لك وبك ونفعنا جميعا بجميل عطائك...
حصلت على جوابي الشافي بإذن الله..
جزيل الشكر والثناء مجددا..
 


جزيل الشكر للاخت الفاضلة

الغريبة وكل من ساهم معها في اطار المضامين

ونعم الاختيار في غاية الاهمية درس وتدكر

جعله الله في حسناتك اضعافا

واسال الله ان لا اكون ممن ينصحون بالبر وينسون انفسهم اللهم ما لا يطيقه بشر ولا حيلة له معه





قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

الإسراء 23- 24

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

*1 - وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
2- فلا تقل لهما أف
3- لا تنهرهما
4- قل لهما قولا كريما
5- اخفض لهما جناح الذل من الرحمة
6- قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

نلاحظ أن هدا الترتيب في معاملة الوالدين ترتيب محكم مضبوط متسلسل وبالدات جاء بالاهم ثم الاهم ثم الاهم ...حتى تجد كل الاوامر والنواهي في الاية اهم كل على حدة

فكيف بنا ادا اهملنا 1- و 2- و -3 و-4 و-5 فسارعنا الى -6 - الامر السادس الدعاء اسهل شيء هو الحائط القصير هو اقصر طريق لا يتطلب صبرا ولا جهدا ولا طول نفس ولا كتم نفس رفع الاكف والدعاء لهما وليس كافيا الا ادا اديت الخمس اوامر الاولى مرتبة

فليحدر كل امرأ الاستخفاف باحد الستة اوامر حتى ولو كان الوالدين مشركين أو كافرين


----

رايت في واقع حياتي اشخاصا ظهر عليهم في حياتهم أثر برهم بوالديهم وهم كلهم أحياء فسترهم الله وبارك لهم في ارزاقهم ومكنهم في حياة كريمة واحسن اسلامهم رغم أنهم لا يستحقون أن يكونوا في مستوى اجتماعي يؤهلهم لدلك كدلك وهم مجرد عوام الناس لا تمدرس كامل ولا علم ولا شطارة لكن وكأن الله فتح لهم ابواب الرزق والستر لمجرد هدا الشرط الخفي التاثير : برهم بوالديهم ... فاثر بر الوالدين ساري على الابناء وربما حتى الحفدة والعقوق مصيره المحق في الدنيا قبل الاخرة هدا بالتجربة والملاحظة

فقبل ان تطيع وتبايع هتلر وموسوليني وايزنهاو والقائمة طويلة....عريضة... سواء آمنوا او كفروا او الحدوا فدلك كله لانفسهم او عليها ودع عنك ما لم يلزمك به الخالق بكل وضوح....اولى وأولى أن تطيع أو تبايع والديك بالبر والاحسان والمعروف اي اطعهما ولو عصيا الخالق فهدا شيء يخص علاقتهما بالله وما امرت به شيء يخص علاقتك بهما لانك ان محصت فانك لم تؤدي لهما مهما فعلت ولو يوم مغص من حملك وفطامك....


معدرة عن الاطالة
لان الموضوع يستحق اكثر من وقفة

.

.

 
التعديل الأخير:
بارك الله لك وبك ونفعنا جميعا بجميل عطائك...
حصلت على جوابي الشافي بإذن الله..
جزيل الشكر والثناء مجددا..

وفيك يبارك الرحمن أخي الموج
نفع الله بنا وبكم وكله من فضل الله وتوفيقه
وما انا إلا ناقلة ارتجي القبول من الله سبحانه
تقديري لك واحترامي وجزيل شكري
الحمد لله
 


جزيل الشكر للاخت الفاضلة

الغريبة وكل من ساهم معها في اطار المضامين

ونعم الاختيار في غاية الاهمية درس وتدكر

جعله الله في حسناتك اضعافا

واسال الله ان لا اكون ممن ينصحون بالبر وينسون انفسهم اللهم ما لا يطيقه بشر ولا حيلة له معه





قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

الإسراء 23- 24

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

*1 - وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
2- فلا تقل لهما أف
3- لا تنهرهما
4- قل لهما قولا كريما
5- اخفض لهما جناح الذل من الرحمة
6- قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

نلاحظ أن هدا الترتيب في معاملة الوالدين ترتيب محكم مضبوط متسلسل وبالدات جاء بالاهم ثم الاهم ثم الاهم ...حتى تجد كل الاوامر والنواهي في الاية اهم كل على حدة

فكيف بنا ادا اهملنا 1- و 2- و -3 و-4 و-5 فسارعنا الى -6 - الامر السادس الدعاء اسهل شيء هو الحائط القصير هو اقصر طريق لا يتطلب صبرا ولا جهدا ولا طول نفس ولا كتم نفس رفع الاكف والدعاء لهما وليس كافيا الا ادا اديت الخمس اوامر الاولى مرتبة

فليحدر كل امرأ الاستخفاف باحد الستة اوامر حتى ولو كان الوالدين مشركين أو كافرين


----

رايت في واقع حياتي اشخاصا ظهر عليهم في حياتهم أثر برهم بوالديهم وهم كلهم أحياء فسترهم الله وبارك لهم في ارزاقهم ومكنهم في حياة كريمة واحسن اسلامهم رغم أنهم لا يستحقون أن يكونوا في مستوى اجتماعي يؤهلهم لدلك كدلك وهم مجرد عوام الناس لا تمدرس كامل ولا علم ولا شطارة لكن وكأن الله فتح لهم ابواب الرزق والستر لمجرد هدا الشرط الخفي التاثير : برهم بوالديهم ... فاثر بر الوالدين ساري على الابناء وربما حتى الحفدة والعقوق مصيره المحق في الدنيا قبل الاخرة هدا بالتجربة والملاحظة

فقبل ان تطيع وتبايع هتلر وموسوليني وايزنهاو والقائمة طويلة....عريضة... سواء آمنوا او كفروا او الحدوا فدلك كله لانفسهم او عليها ودع عنك ما لم يلزمك به الخالق بكل وضوح....اولى وأولى أن تطيع أو تبايع والديك بالبر والاحسان والمعروف اي اطعهما ولو عصيا الخالق فهدا شيء يخص علاقتهما بالله وما امرت به شيء يخص علاقتك بهما لانك ان محصت فانك لم تؤدي لهما مهما فعلت ولو يوم مغص من حملك وفطامك....


معدرة عن الاطالة
لان الموضوع يستحق اكثر من وقفة

.

.


ما شاء الله سلمت اخي الفاضل
إطالة ممتازة ولابد منها ودعوات طيبات
لا حرمت أجرها ولك بمثلٍ وزيادة
حقيقة كما تفضلت فبر الوالدين مما يتقرب به الى الله تعالى
مهما كان اعتقادهم فهذا بينهم وبين خالقهم يحاسبهم عليه
رحم الله والدي واموات المسلمين
جزاك الله خيرا .. تقديري واحترامي
 
يرجى الالتزام بأسلوب وطريقة الحوار لطفا وعدم تكرار ذلك مستقبلا.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى