من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يقول أحدهم بأنه في مستنقع الأكاذيب لا تسبح سوى الأسماك الميتة...
نعم فإنى اصبحت هذه الأيام اسمع وأقرأ قصص ولا كأنى بشاهد افلام خيال علمى .....
قصص ومواقف لا تحدث إلا من شخص حينما يكون الجو بارد
وهو نائم ولا يجد غِطاء يُدّفيه , فيسرح بخياله فى
المنام , فتحدث له المعجزات وخرق قوانين الكون....
فيستيقظ من النوم ويدخل على الفيس او تويتر او أو.....
ويقول :
" يُحكى أن ........... ويُكمل الفيلم بأسلوب دينى ممتع مُحبب للنفس......
ويأتى من قرأ هذا الكلام ويُحاول يعمل مثلما فعل بطل الفيلم ولا يستطيع....
وهكذا فى أغلب القصص والمواقف التى نقرأها " نعيش دور البطولة
وينتهى بنا الحال الى أقل من كومبارس "...
وبالتالى يتشتت إيماننا ويقّل , ونيأس ونترك أحلامنا تتبخر وتذهب ..
وكل هذا بسبب أن شخص ما نام من غير أن يُكلفّت نفسه باللحاف والبطانية.....