بين القراءة تارة والتصفح عبر مقالات الإنترنت تارة وبين صراخ ولعب الأطفال
فى الشارع تارة أخرى إنبثقت أمامى حقيقة...
قلت لماذا حينما نلعب الألعاب ونفشل فيها نحاول مرات عديدة دون كلل أو ملل ؟
فى حِين أن أغلبنا ييأس ويلعن الظروف إن أصابته !!!!
مشكلة ما .
صعوبة فى عمل ما .
عدم إستيعابه لآمر ما .
تأخر نتيجة العمل الفُلانى .
فشله فى أمر ما .
والقائمة تطول بطول شوارعِنا.......
فما الذى يجعل أغلبنا يحاول مئات المرات فى الألعاب وهو حاببّ ذلك؟
وييأس ويترك ما بدئه فى الحقيقة , ويقلب الطرابيزة على الجميع بمجرد مشقة ظهرت له ؟ ..
الله قال لى بأن الدنيا لعب ولهو وانا بأخذها بجدّية أكثر من اللازم , بعطيها أكبر من حجمها...
فى حين أننى لا أهتم كثيراً بامور دينى....
الله قال لى بأن الدنيا لا تساوى جناح بعوضة كى لا أخاف من صعوبتها , وأنا أراها ديناصوراً....
الله قال لى فى أمور الدنيا فأمشوا فى مناكبها , وفى أمور الدين قال لى وسارعوا , وأنا أفعل العكس ,
نعم أتسابق لآسبق غيرى فى أمور الدنيا وأتباطأ فى فِعل الخير.....
خلاصة القول ومن وجهة نظرى أنا والتى أنا مُقتنع بها أنه من
" كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة "