• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.
اعلان اعلان 1 اعلان 2

سلسلة حديث اليوم_إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ ، يُبلِّغوني من أُمَّتي السَّلامَ

الموج الصامت

عضو مشاغب
سجل
13 مارس 2021
المشاركات
8,778
الحلول
15
التفاعل
5,319
العمر
41
الإقامة
لبنان
الجنس
ذكر
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبـي ﷺ: ( إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ ، يُبلِّغوني من أُمَّتي السَّلامَ )

الراوي: عبدالله بن مسعود. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح النسائي. الصفحة أو الرقم: 1281. خلاصة حكم المحدث: صحيح.


للصَّلاةِ والسَّلامِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فضلٌ عَظيمٌ، ومِن ذلكَ أنَّه يصِلُ سَلامُ مَن سلَّم عليه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وهو في قبرِه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ للهِ ملائكةً"، أي: جماعةً مِن الملائكةِ مِن عمَلِهم ووظيفتِهم كَونُهم "سيَّاحِينَ في الأرضِ"، أي: يَطوفونَ فيها ويمشونَ في طُرقِها،
"يُبلِّغوني مِن أُمَّتي السَّلامَ"، أي: يُخبِرونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وهو في بَرْزَخِه بمَنْ يُصلِّي ويُسلِّمُ عليه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وإنْ بعُدَ مكانُه، وتباعَد زمانُه.

وفي الحديثِ: الحثُّ والتَّرغيبُ في كَثرةِ الصَّلاةِ والسَّلامِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
وفيه: بيانُ تعظيمِ اللهِ سُبحانَه وتعالى لنبيِّه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وإجلالِ منزلتِه الرَّفيعةِ.
وفيه: بيانُ مُعجزةٍ مِن مُعجزاتِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم .

المصدر : شروح الأحاديث - الدرر السنية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:


اخي

الموج الصامت​

إدارة المنتدى​

طاقم الإدارة

ادا كان في الموضوع حرج ما أو أي خروج عن المضمون فعلى الادارة حدف مشاركتي وبارك الله فيكم

هده خواطر من صميم المحكمات للتدبر لاني أتساءل ولا غير لأجد أكثر الاجابات اقناعا في تفاصيل وجزئيات


احاديث كثيرة وردت وأكدت أن الله ينزل ملائكة الى الأرض وليس في هدا شبهة بل في صفة نزولهم سياحين هي التي فيها اخطاء...ربما.

هل يكونون في أفق الارض هدا ما تؤكده آيات كثيرة


منها

* { ولقد رآه بالأفق المبين}

ومنها

*{ علمه شديد القوى . ذو مرة فاستوى . وهو بالأفق الأعلى}

ام يمشون على البسيطة على الارض


الملائكة لا يمشون على الأرض ببيان ايات منها


.قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ . يَمْشُونَ . مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا (95).



فهمني هل يمشون بأقدامهم على الارض ولا تقل لي يلبسون النعل والحداء والخف


******
ان الملائكة عندما يراهم البشر وهم جميعا في الارض فانهم يظهرون على صورة رجل وهدا كدلك تبينه احاديث كثيرة منها الحديث الدي تحدث عن جبريل كان يترائى للرسول في صورة الصحابي دحية

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ (9)


***
ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ ، يُبلِّغوني من أُمَّتي السَّلامَ
يبلغونه من الامة السلام وهدا في اطار الآية المبين لهدا كدلك
إِنَّ اللَّهَ . وَمَلَائِكَتَهُ . يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ .وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .(56)

فانهم يصلون ويسلمون على الرسول ويبلغونه السلام العام من أمته وليس من الأفراد

فان الملائكة هم من يتواصلون معه وليس البشر افرادا وأمم ا بالتالي لا يجيب احدا من البشر بتحية ما رجعا منه اتجاه امته أو اتجاه الافراد

فان الرسول انقطع عن الدنيا كلها وعن شقاء الدعوة والتبليغ كله ولا يرد على احد تحية ولا شيء صح من هدا لان الرسول يفترض فيه أنه مشغول بنعيم خاص به ولا يستساغ أن يشغل باي شيء يتعلق بالناس وتحياتهم

وهدا الحديث في سياقه حديث آخر يتحدث أن الله يرد الله لرسوله الروح حتى يجيب ويرد التحية على كل فرد يسلم عليه وهم ملايير من البشر صلوا وسلموا في الحج وغيره في بقاع العالم عبر قرون



***

نقلا وعقلا على هدا الفهم للحديثين ادا فان الرسول لا شغل له وهو في النعيم الا رد السلام يوميا لألوف من المسلمين عبر العالم وأثناء حجهم
***


۞ يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109)


قال رسول الله في خطبته قبيل وفاته


وكانت آخر كلمة قالها كلمة موجهة إلى الأمة من على منبره قبل نزوله؛ حيث قال: “أيها الناس، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة”

ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة.
قلت ورد بلفظ : اقرءوا على من لقيتم من أمتى بعدى السلام الأول فالأول إلى يوم القيامة . (عن ابن مسعود)
أخرجه الشيرازى فى الألقاب كما فى البيان والتعريف للحسينى (1/127) ، والمداوى للشيخ الغمارى (2/134) .

رتبة الحديث: ضعيف

قال الألباني 🙁 ضعيف ) انظر حديث رقم : 1071 في ضعيف الجامع .
“أيها الناس، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة


قال الألباني 🙁 ضعيف )




شكرا لصاحب الطرح على الفائدة والافادة.



.
.
 
التعديل الأخير:
عليك الصلاة والسلام يا رسول الله
جزاك الله خيرا أخي الموج

نقل طيب لكن لا تنسى وضع المصدر

تقديري لك واحترامي
 
أخي الفاضل الملك
إن ما تسأل عنه بشأن الكيفية التي ينزل بها الملائكة
من أمور الغيب التي لا يعلم كيفيتها إلا الله
هو سبحانه اعلمنا أن هناك ملائكة تسير في الارض
فيجب هنا ان نتوقف عن التفكير كيف ينزلون وبأي طريقة
هل يمشون أم يطيرون ام ام .....
فالملائكة خلق غير البشر ولهم قدرات لا يعلمها الا الله
أما الاية التي استرشدت بها في كلامك كانت ردا على الكفار حين
تساءلوا ابعث الله بشرا رسولا فرد عليهم سبحانه

قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا (95)

يقول تعالى ذكره لنبيّه: قل يا محمد لهؤلاء الذين أبوا الإيمان بك وتصديقك فيما جئتهم به من عندي ، استنكارا لأن يبعث الله رسولا من البشر: لو كان أيها الناس في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين، لَنـزلْنَا عليهم من السماء ملكا رسولا لأن الملائكة إنما تراهم أمثالهم من الملائكة، ومن خصّه الله من بني آدم برؤيتها، فأما غيرهم فلا يقدرون على رؤيتها فكيف يبعث إليهم من الملائكة الرسل، وهم لا يقدرون على رؤيتهم وهم بهيئاتهم التي خلقهم الله بها، وإنما يرسل إلى البشر الرسول منهم، كما لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين، ثم أرسلنا إليهم رسولا أرسلناه منهم ملكا مثلهم.

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


وقد أخرج أبو داود بسند جيد عن أبي هريرة  أن النبي ﷺ قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام
وقد احتج جماعة من أهل العلم بهذا الحديث على أنه ﷺ يسمع سلام المسلمين عليه إذا ردت عليه روحه، وقال آخرون من أهل العلم ليس هذا الحديث صريحا في ذلك وليس فيه دلالة على أن ذلك خاص بمن سلم عليه عند قبره، بل ظاهر الحديث يعم جميع المسلمين عامة.

وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء خرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة بإسناد حسن.
وسبق قوله ﷺ: إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام.

فهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على أنه ﷺ يبّلغ صلاة المصلين عليه وسلامهم، وليس فيها أنه يسمع ذلك فلا يجوز أن يقال: إنه يسمع ذلك إلا بدليل صحيح صريح يعتمد عليه، فإن هذه الأمور وأشباهها توقيفية ليس للرأي فيها مجال، وقد قال الله سبحانه: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء:59]،

وقد رددنا هذه المسألة إلى القرآن العظيم وإلى السنة الصحيحة فلم نجد ما يدل على سماعه ﷺ صلاة المصلين وسلامهم، وإنما في السنة الدلالة على أنه يبّلغ ذلك، وفي بعضها التصريح بأن الملائكة هي التي تبلغه ذلك والله سبحانه أعلم.
أما كونه ﷺ يرى المسلم عليه فهذا لا أصل له وليس في الآيات والأحاديث ما يدل عليه، كما أنه عليه الصلاة والسلام لا يعلم أحوال أهل الدنيا ولا ما يحدث منهم لأن الميت قد انقطعت صلته بأهل الدنيا وعلمه بأحوالهم كما تقدمت الأدلة على ذلك، وما يروى في هذا الباب من الحكايات والمرائي المنامية وما يذكره بعض أهل التصوف من حضوره ﷺ بينهم واطلاعه على أحوالهم، وهكذا ما يذكر بعض المحتفلين بمولده عليه الصلاة والسلام من حضوره بينهم، فكل ذلك لا صحة له ولا يجوز الاعتماد عليه. لأن الأدلة الشرعية محصورة في كلام الله سبحانه وكلام رسوله ﷺ وإجماع أهل العلم المحقق. أما الآراء والمنامات والحكايات والأقيسة فليس لها مجال في هذا الباب ولا يعتمد على شيء منها في إثبات شيء مما ذكرنا.

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
بارك الله فيكم
 
جزيل الشكر لك اخي الكريم
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى