العبد الفقير إلى الله
عضو ذهبي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
*********************************************
أريد أن يحبني ربي
السؤال
السؤال
أرغب أن أكون محبوبة عند الله؛ فما السبيل إلى ذلك؟
الجواب
الجواب
مرحبا بك أيتها الابنة المباركة في موقع المسلم. سرني أن أجد فتاة يافعة مثلك يتعلق قلبها بأسمى ما يصبو إليه مخلوق في زمان بُلِيَ فيه كثيرٌ من الناس باستحباب العمى وعبادة الهوى. أسأل الله أن يظلك تحت ظله في زمرة الشباب الذين نشأوا في عبادة الله.
من أهم الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى:
• طاعته جل وعلا واتباع رسوله ﷺ:
قال تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
• فعل الواجبات، والإكثار من نوافل الصلوات والصوم والصدقات وغيرها:
في الحديث: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه" [رواه البخاري].
• الحب والتزاور والتباذل والتناصح في الله:
قال رسول الله ﷺ: "حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ ". [رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236)].
• المداومة على التوبة والتطهر من الأحداث الحسية والمعنوية:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]. •
الإحسان:
قال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]. •
الصبر:
قال تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146].
• التقوى:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 4]،
والمتقون هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وينفقون مما رزقهم الله كما ورد في مطلع سورة البقرة. •
التوكل:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]،
وقد كان من دعاء النبي ﷺ: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
• القسط والعدل:
قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42].
• أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار:
قال ﷺ: "إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله فأدوا إذا ائتمنتم، و اصدقوا إذا حدثتم، و أحسنوا جوار من جاوركم" [حسنه الألباني].
ومن الأعمال التي يحبها الله جل وعلا:
• العمل الصالح في العشر من ذي الحجة: قال رسول الله ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" [صححه الألباني]،
فشمري واجتهدي وفقك الله لكل خير.
• التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير:
قال ﷺ "أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، و لا يضرك بأيهن بدأت" [صححه الألباني].
وقال ﷺ: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" [رواه البخاري ومسلم].
• الحلم والأناة:
وفي الحديث: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله تعالى: الحلم والأناة" [رواه مسلم].
• الحياء والستر:
قال ﷺ: "إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء و الستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر" [صححه الألباني].
جعلنا الله جميعاً ممن أحبهم وأحبوه، ورضي عنهم ورضوا عنه، ووالدينا وذوينا.
آمين
من أهم الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى:
• طاعته جل وعلا واتباع رسوله ﷺ:
قال تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
• فعل الواجبات، والإكثار من نوافل الصلوات والصوم والصدقات وغيرها:
في الحديث: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه" [رواه البخاري].
• الحب والتزاور والتباذل والتناصح في الله:
قال رسول الله ﷺ: "حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ ". [رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236)].
• المداومة على التوبة والتطهر من الأحداث الحسية والمعنوية:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]. •
الإحسان:
قال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]. •
الصبر:
قال تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146].
• التقوى:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 4]،
والمتقون هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وينفقون مما رزقهم الله كما ورد في مطلع سورة البقرة. •
التوكل:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]،
وقد كان من دعاء النبي ﷺ: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
• القسط والعدل:
قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42].
• أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار:
قال ﷺ: "إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله فأدوا إذا ائتمنتم، و اصدقوا إذا حدثتم، و أحسنوا جوار من جاوركم" [حسنه الألباني].
ومن الأعمال التي يحبها الله جل وعلا:
• العمل الصالح في العشر من ذي الحجة: قال رسول الله ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" [صححه الألباني]،
فشمري واجتهدي وفقك الله لكل خير.
• التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير:
قال ﷺ "أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، و لا يضرك بأيهن بدأت" [صححه الألباني].
وقال ﷺ: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" [رواه البخاري ومسلم].
• الحلم والأناة:
وفي الحديث: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله تعالى: الحلم والأناة" [رواه مسلم].
• الحياء والستر:
قال ﷺ: "إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء و الستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر" [صححه الألباني].
جعلنا الله جميعاً ممن أحبهم وأحبوه، ورضي عنهم ورضوا عنه، ووالدينا وذوينا.
آمين