• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

فتاوى حكم التصديق بوجود الطاقة السلبية في الإنسان، وبأن بعض الحيوانات لها قدرة على امتصاصها.

الغريبة

عضو مشاغب
سجل
15 يوليو 2021
المشاركات
4,145
التفاعل
3,402
الإقامة
الاسكندرية
الجنس








حكم التصديق بوجود الطاقة السلبية في الإنسان،
وبأن بعض الحيوانات لها قدرة على امتصاصها.

263977



السؤال

هل يصح أن نعتقد أننا إذا احتفظنا بحيوان في البيت بأن هذا الحيوان يمتص الطاقة السلبية التي يضعها الناس في البيت أو علينا أو في سياراتنا و بأنها بذلك تمنع الضر عنا... مثلا لدي سؤال افتراضي لو أن أختي دخلت ورأت قطتي وشعرت بالغيرة وكلمتني ثم غادرت، في وقت لاحق من ذلك الأسبوع ماتت القطة أو مرضت، فهل بإمكاننا الظن أن القطة امتصت الطاقة السلبية ؟



نص الجواب



الحمد لله



اولا



هذه الطاقة المسؤول عنها؛ هي ما يعبر عنه بـ " الطاقة الكونية" أو " الطاقة البشرية" ،
وقد انتشر أمرها واستفحل في السنوات الأخيرة؛ وهي أمر وهمي لا حقيقة له في الوجود.



فهذه الطاقة المزعومة ليست الطاقة المعروفة في علم الفيزياء ،
وليست هي المقصودة في كلام الناس ويريدون بها الاجتهاد والنشاط ؛
وإنما هي أمر متوهم لا تدركه الحواس ، ولو بمساعدة الأجهزة الحديثة،
وهي من توهمات وخيالات بعض الديانات الوثنية القديمة .


وحقيقتها كما بسطت ذلك الدكتورة فوز كردي وفقها الله تعالى :


" روج الباطنيون دعاة "النيو اييج " في العالم لمصطلح "الطاقة الكونية "،
فيفهمها السامع على ما هو معروف من الطاقة الفيزيائية ، ويريدون هم معنى آخر .



فليس المقصود منها الطاقة الحرارية ، ولا الكهربائية وتحولاتها الفيزيائية والكيميائية المختلفة،
سواء الكامنة منها أو الحركية أو الموجية ، وليس كذلك ما يعبر عنه بـ"الطاقة الحيوية الإنتاجية"
أو"الطاقة الروحية" التي نفهمها من نشاط للعمل والعبادة واحتساب الأجر
وعظيم التوكل على الله ونحو ذلك .



وإنما الطاقة المرادة: هي "الطاقة الكونية" حسب المفاهيم الفلسفية ، والعقائد الشرقية ؛
فهي سبب الوجود ، وهي القوى العظمى التي هي عند معتقديها من أصحاب ديانات الشرق ،
متولدة منبثقة عن "الكلي الواحد" ، ولها نفس قوته وتأثيره .



أما المروجون لها من أصحاب الديانات السماوية ، ومنهم بعض المسلمين – هداهم الله -
فيفسرونها بما يظهر عدم تعارضه مع عقيدتهم في الإله !!



فيدّعون : أنها طاقة عظيمة خلقها الله في الكون ، وجعل لها تأثيراً عظيماً على حياتنا
وصحتنا وروحانياتنا وعواطفنا وأخلاقياتنا ، ومنهجنا في الحياة !!



وتنقسم "الطاقة الكونية" إلى طاقة إيجابية، وهي الموجودة في الحب والسلام والطمأنينة ونحوها.
وطاقة سلبية ، وهي الموجودة في الكره والخوف والحروب ونحوها .



لذا يطالب معتنقوها ، بمن فيهم من المسلمين ، بتصفية النفوس والعالم من (الطاقات السلبية ) ؛
أي لابد من القضاء على الكره والخوف من قلوب العالمين .



ولابد من إحياء جلسات التأمل التجاوزي الجماعية ، لنشر طاقات المحبة في الكون
التي تمسح أو تصارع طاقات الكره التي يبثها من لا يؤمن بهذه الطاقة !!!



كما لا بد من القضاء على مسبباتها ، من النقد والجدال والحروب !!



ومن ثم ؛ فهذه الطاقة المسماة "الطاقة الكونية" لا يعترف بها العلماء الفيزيائيون ،
فليست هي الطاقة التي يعرفون .



ولا يعترف بها علماء الشريعة والدين ، فليست الطاقة التي قد يستخدمونها مجازاً بمعنى الهمة أو الإيمانيات العالية ونحوه ، وكلا الطاقتين لاعلاقة لها بطرائق الاستمداد التي يروج لها أهل "الطاقة الكونية" .



وإنما هي عقائد أديان الشرق ، وبخاصة الصين والهند والتبت ،
وهي ما يروج له حكماؤهم الروحانيون وطواغيتهم ، قديماً وحديثا .


وما مصطلح "الطاقة" إلا لباس علمي ، على جسد الباطل والجهل ، ليشتبه عليهم ، وطريقة باطنية لبث فكر عقيدة وحدة الوجود ، والتدريب على مبادئ دعوة وحدة الأديان عملياً " انتهى . "المذاهب الفلسفية الإلحادية" (ص 22).



وتقول الدكتورة فوز ، أيضا :


" وهذه الطاقة غير قابلة للقياس بأجهزة قياس الطاقة المعروفة، وإنما يُدّعى قياسها بواسطة أجهزة خاصة مثل "البندول"، فبحسب اتجاه دورانه تُعرف الطاقة السلبية من الطاقة الإيجابية، وبعضهم يستخدم "كاميرا كيرليان" التي تصور التفريغ الكهربائي أو التصوير "الثيرموني"، أو تصوير شرارة "الكورونا"، أو جهاز الكشف عن الأعصاب ويزعمون أن النتائج الظاهرة هي قياسات "الطاقة الكونية" في الجسد! في محاولة منهم لجعل "الطاقة الكونية" شيئاً يقاس ، كالطاقة الفيزيائية؛ لتلبس لبوس العلم ، ولتوحي ببعدها عن المعاني الدينية والفلسفات الوثنية، مستغلين جهل أغلب الناس بهذه الأجهزة وحقيقة ما تقيس .. " انتهى.


http://ar.islamway.net/article/22555



ويقول الكاتب فيصل بن علي الكاملي وفقه الله تعالى :



" وقال وثنيو الصين: إن الكون وما فيه من أحداث إنما هو ناتج عن تفاعل "طاقتين قطبيتين"، إحداهما تدعى "يِن" ، وتمثل "العنصر المؤنث والسلبي والضعيف والهدام" ، والأخرى تدعى "يانج" ، وتمثل "المذكر والإيجابي والفاعل والبناء" .



ونَجَم قوم في زماننا يدّعون العلاج بالطاقة ، يقولون بمثل قولهم: إن الكون طاقة، يحوي ذبذبات موجبةً طبعُها الإيجابية والفاعلية والبناء، وأخرى سالبة طبعها السلبية والهدم. فالأولى: تجذب السعادة والحب والغنى والفرح والتوفيق والصحة؛ والأخرى: تجذب الخوف والمشاكل والكوارث والمعاناة والمصائب والمرض " انتهى.


http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=104



فيلاحظ أن هذه الطاقة المزعومة بشقيها الإيجابي والسلبي :


- مصدرها عقائد وثنية وفلسفات إلحادية شرقية ، أعادوا صياغتها وألبسوها لباسا حديثا ،
ومصطلحات علمية لتتقبلها عقول العوام .



- هذه الطاقة لا يوجد دليل من الوحي ولا يوجد دليل مادي حسي على وجودها ، بل هي مجرد تخرصات وتوهمات لناس قدماء، ويحاول أتباعهم من المعاصرين - بالتدليس والتلاعب – إقامة شبه على وجودها.



فالمعتقد بهذه الطاقة : قد تلبس بشعبة من شعب الباطل، واقتفى أثر أهله بقدر ما أخذ .



ومن زعم – من المسلمين - أن هذه الطاقة ليست من الأمور التعبدية ، وإنما هي أمر عادي،
وقال : نحن نعتقد بأنها مخلوق من مخلوقات الله تعالى بثها في هذا الكون .




فهذا الزعم باطل؛ لأن الاعتقاد بأن الله تعالى بث شيئا في هذا الكون ،
ونسبة فعل له : لا بد أن يكون هذا الاعتقاد مستندا إلى دليل صحيح؛
وإلا كان صاحب هذا الزعم مفتريا على الله الكذب.



قال الله تعالى :
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )
الأنعام (21) .


وهؤلاء ليس لهم دليل صحيح من شرع أو حس ، وإنما هم مجرد أتباع لضلالات أديان كافرة قديمة.


بل إن "النجوم" : أمر مشاهد في كون الله ، وهي خلق من خلق الله ؛
لكن اعتقاد تأثيرها في حوادث هذا العالم : اعتقاد شركي بدعي باطل ،
وهو من شعب أهل الجاهلية ، وعقائد أهلها .



فكيف بـ"هذه الطاقة" المدعاة ، التي لا يعرف لها وجود ، ولا أثر مادي في الكون ،
يدل على أصل وجودها ؛ فضلا عن تأثيرها في الكون ، فهذا محض الباطل ، وشعب الضلال .



ثانيا:


امتلاك القطط والاعتقاد ما يزعمه المفترون بأنها :
" تقوم على صد موجات الكراهية والحسد التي تأتي من الآخرين لأفراد منزلها وتسحبها تماما ..
تلك الموجات التي يسميها الناس العين .
وتقوم على استشعار أي اختراق للمجال الطاقي لصاحبها ،
وتحميه وتقاتل عنه طاقيا وتقوي دفاعات صاحبها وتعالج الأضرار إن وجدت ".


هذا الاعتقاد باطل ومخل بإيمان الشخص :

- فهذا الاعتقاد مبني على خرافات ديانات كفرية بوجود طاقة إيجابية وسلبية كما سبق،

فلهذا لا يجوز اتخاذ القطط لاعتقاد أنها ترد ضرر الغير؛
لأن هذا التصرف فيه اتباع لعقائد وبدع تلك الأديان الكافرة.


- هذا التصرف هو نفس ما كان يفعله الجاهليون من تعليق أشياء معينة
كالتميمة والخرزات لرد العين والمصائب، وقد نهى الشرع عن فعل ذلك .



وروى الإمام مسلم في صحيحه (2115)، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، أَنَّ أَبَا بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّ، أَخْبَرَهُ :

( أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، قَالَ:
فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا – قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ:
وَالنَّاسُ فِي مَبِيتِهِمْ -لَا يَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ، أَوْ قِلَادَةٌ، إِلَّا قُطِعَتْ ).
قَالَ مَالِكٌ: " أُرَى ذَلِكَ مِنَ الْعَيْنِ " .



بل جعلها النبي ﷺ من الشرك.


فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ :
( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ إِلَيْهِ رَهْطٌ، فَبَايَعَ تِسْعَةً وَأَمْسَكَ عَنْ وَاحِدٍ،

فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، بَايَعْتَ تِسْعَةً وَتَرَكْتَ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّ عَلَيْهِ تَمِيمَةً فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَقَطَعَهَا،
فَبَايَعَهُ، وَقَالَ: مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ )
رواه أحمد في "المسند" (28 / 637)، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1 / 889).



وينظر جواب السؤال رقم
(255808) .

وينظر لمزيد الفائدة حول هذه الطاقة المزعومة الأسئلة رقم (219222) ، (112043) ، (178938) .



والله أعلم.



المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب



 
شكرا لك أختي الكريمة وبارك الله فيك والله يعطيك العافية على هذه المشاركة الطيبة والمجهود الطيب.

يامرحبابك.​
 
اباطيل شتى تروى وتبتدع
الحمدلله ان هناك اناس من اهل العلم بالمرصاد لها...
سلمت يمناك على هذا النقل النافع...
اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك...
 
الطاقة السلبية ناتجة بسبب الابتعاد عن طريق الحق و الصواب و حلها هو العودة لله و صبغته.
 
نظرا لأهمية طرحك أختنا أصر على شيء من الإطالة في تعقيبي من حرقة المؤمن تلكم الجمرة التي يقبض بها المؤمن فتحرقه خصوصا إن لووا عنقه مكرا وكيدا وظلما وإفكا وباطلا

موضوعك جد نافع ومميز وما أحوج البشرية إليه في عصرنا أكثر من أي عصر في زمن إختلط فيه على العوام الحق بالباطل والعلم الحق بالذجل الباطل

لقد تم ممارسة هذه الأشياء عبر الحضارة الإنسانية عبر عصور والطرق الشيطانية مختلفة ومتعددة وكلها من مكر أبو مرة الخبيث وصحابته والغاية منها واحدة هي التضليل والإستحمار والكفر واستباحة كل حرام

شكرا على هذا الطرح التنبيهي التوضيحي عسى يفيق كل من إستحمره ساحر ما أو مشعوذ
في زمن إختلط فيه على الناس العلم الحق بالذجل إلى درجة عدم قدرة العوام وممن يطلق عليهم مثقفون أجهل العوام عدم قدرة على التمييز بينهما إنه عبارة عن شكوى وملاحظة أهل الإختصاص أنفسهم اللذين إعترفت بهم مجامع العلوم الحقة ...

ولا أجد أدل على هذا من الصيحة التي أصدرها الباحثون العلماء بمختلف جنسياتهم في وباء كورونا العقلاء أكدوا أن الذجل حاول إقتحام والتلبس بالبحث لعلمي


*********************************************

الغريبة

.:: مشرفة المنتدى الاسلامي ::.​

طاقم الإدارة
.:: فريق الاشراف ::.
زادك الله فهما وعلما ونفعك بما تنشرين


*************************************

إن كل ما يأول على أنه يتحكم في أقدار البشر دون الله فهو باطل أو يظن فيه معجزات تقارن بما أنزل الله من معجزات فإنه باطل ومكر وخداع ومكيدة من الشياطين جنا وإنسا..
ومن ذلك
الطاقة الجاذبة والسلبية
التنويم المغناطيسي
الخيمياء
اليوكا
...
كلما خرجت عن إطار شرع الله فإنها باطلة وعلامة بطلانها إدعاء المعجزات أو الآيات فيها

الطاقة الجاذبة والسلبية

..
إني أسمي عملهم وزعمهم ٪

الطاقة الجاذبة والسلبية
=
الهرطقة الإيجابية والسلبية

وقانون الجذب أسميه قانون الجهالة

مبني على

الجنون والجذبة الرقص والتخاريف


---

أي عاقل سيطرح على أصحاب الزعم العلمي مثل هذا السؤال هل نتج عن التنويم المغناطيسي آلة مادية نافعة وذات استعمال نافع كالبوصلة التي إكتشفها إبن ماجد مستلهما من قبلة الصلاة أي البيت المعمور الكعبة ومشرق الشمس ثم علم التجاذب المغناطيسي فإن الآلة ترشد وتدل على الوجهة بحق وهي وسيلة نافعة
كذلك هل الطاقة الإيجابية والسلبية نتج منها المصباح الكهربائي مصباح إديسون وتيسلا الذي تفشى إستعماله في المعمور كوسيلة نافعة للإنسان كل العلماء المذكورين هنا وبأسمائهم لم يخلطوا قط بين نتائجهم وما نزل الله من وحي ولا يطلقون عليها معجزات أو آيات بل أبحاث وإكتشافات نسبوها إلى الغيب فرغم جهل بعضهم بكتاب الله لايتجرؤون على ما نزل الله من وحي بل العكس إذ يقرون بصدق بشيء غريب على فطرتهم ينسبون الشيء الغريب أن مصدره غيبي و إلهام بديهة من الله فميزوا بين إجتهادهم ونتائجهم وبين ما أنزل الله وفهموا أن الغيب لله وحده


------------------------------------------------------------------

كثيرة هي المصطلحات والممارسات منها ما هو باطل كما سلف ومنها ما هو حق ألبسوه الباطل فصار ملتبسا على العوام ألبسوه لباس العلم الحق تآمرا وخداعا مخالفين العلم المرغوب فيه كما الإستعمالات المشروعة ولا دخل للسحر والشعوذة والذجل فيها في إطار العلوم الحقة وكلمة الحقة مرادفة لكلمة الحق لأنها بنيت على مناهج علمية سليمة حث عليها الإسلام ورغب فيها وقد يطلق عليها علوم دنيوية
لقد إمتهنها رسل جميعهم وسأورد أمثلة بسيطة محدودة
الرسول داوود علمه الله من علوم الدنيا من أجل الدعوة تدويب وتصليب الحديد وصناعاته وفرز المعادن وهذا أوتيه كذلك سليمان وذي القرنين لقد سقت هذا المثل عمدا فلقد إختلط على العامة ماهية السائل القطر الذي إستعمله الرسل في هذه الصناعات وهو قرين الزئبق فكثر في عصرنا الباحثون عن الزئبق وإنقسما إلى فريقين فريق يمتهن الحلال باحثون فيه وعليه من أجل إستعماله في المعادن والصناعات وفريق آخر نقيض كليا للفريق الأول جملة وتفصيلا إذ يبحثون عن القطر أو الزئبق وفيه لإستعمالات سحرة مع شياطين وليس غريبا فإنهم وصلت بهم السفاهة والكفر إلى البحث عن * هيكل سليمان * والباحثون في هذا بهذه الصفة كفار سحرة...
كذلك كان أول صانع لسفينة كان عن علم دنيوي من الله صار في متناول الجميع وكان هو الرسول نوح من أجل الدعوة إلى الله
منهم ممن أوتي صنعة لبوس علم صناعة الألبسة والطعام...والأدوية...
ومن الحديث النبوي

روى الإمام أحمد والحاكم وابن حبان عن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله. وفي قصة أيوب عليه السلام وشفائه بعد ما يئس منه الناس كلهم دليل على ذلك، ولكن أهل الطب لا يوفقون في بعض الأحيان إلى العلاج...
وأضيف بأن عيسى إبن مريم كان يبرأ الجنون وهو نفس ضر أيوب أي يعالج أنواع الجنون بإذن الله وبعلم من الله ولم يورث عن الكيف شيئا إلا ما ساقه القرآن أنه بإذن الله
ويستقى من الحديث المذكور أن عيسى يعلم في هذا ما لم يعلم به أحد قبله وبعده إلا التداوي بالرقية لأنه من رحمة الله أن يجعل لذلك بدائل شرعية من قرآن وذكر وعلاجات مشروعة لأمراض أخرى...

والأمثلة كثيرة جدا وهي المقصودة بالآية الكريمة وهم فئثان عابدون متفكرون ومتفكرون منتجون جنس عملهم من عبادة الله جلهم وأكثرهم مؤمنون...

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)


إنهم يتفكرون في الخلق والكون والنواميس ويحاولون ترجمتها بأساليب كثيرة تفضي إلى الحق أو الإيمان أو للطمأنينة أو كليهم وبأن كل شيء في الكون والخلق لا مجال للصدفة والعبثية فيه وأن لكل شيء غاية ودور في الحياة بتناسق محكم مثقن بديع من البديع لا مجال فيه للخلل إلا بما كسبت أيدي الناس إبتلاأ وسيكون عليه الأجر أو الجزاء...

وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52)


إذا كان هذا وصف الله لرسوله قبل تعليمه الكتاب وإرشاده رشدا وهدايته هداية وتأديبه على خلق عظيم فكيف بغيره أيا كان...
 
التعديل الأخير:
اباطيل شتى تروى وتبتدع
الحمدلله ان هناك اناس من اهل العلم بالمرصاد لها...
سلمت يمناك على هذا النقل النافع...
اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك...

اللهم آمين وإياك
فعلا صدقت بارك الله فيك
تقديري واحترامي
 
نظرا لأهمية طرحك أختنا أصر على شيء من الإطالة في تعقيبي من حرقة المؤمن تلكم الجمرة التي يقبض بها المؤمن فتحرقه خصوصا إن لووا عنقه مكرا وكيدا وظلما وإفكا وباطلا

موضوعك جد نافع ومميز وما أحوج البشرية إليه في عصرنا أكثر من أي عصر في زمن إختلط فيه على العوام الحق بالباطل والعلم الحق بالذجل الباطل

لقد تم ممارسة هذه الأشياء عبر الحضارة الإنسانية عبر عصور والطرق الشيطانية مختلفة ومتعددة وكلها من مكر أبو مرة الخبيث وصحابته والغاية منها واحدة هي التضليل والإستحمار والكفر واستباحة كل حرام

شكرا على هذا الطرح التنبيهي التوضيحي عسى يفيق كل من إستحمره ساحر ما أو مشعوذ
في زمن إختلط فيه على الناس العلم الحق بالذجل إلى درجة عدم قدرة العوام وممن يطلق عليهم مثقفون أجهل العوام عدم قدرة على التمييز بينهما إنه عبارة عن شكوى وملاحظة أهل الإختصاص أنفسهم اللذين إعترفت بهم مجامع العلوم الحقة ...

ولا أجد أدل على هذا من الصيحة التي أصدرها الباحثون العلماء بمختلف جنسياتهم في وباء كورونا العقلاء أكدوا أن الذجل حاول إقتحام والتلبس بالبحث لعلمي


*********************************************

الغريبة

.:: مشرفة المنتدى الاسلامي ::.​

طاقم الإدارة
.:: فريق الاشراف ::.
زادك الله فهما وعلما ونفعك بما تنشرين


*************************************

إن كل ما يأول على أنه يتحكم في أقدار البشر دون الله فهو باطل أو يظن فيه معجزات تقارن بما أنزل الله من معجزات فإنه باطل ومكر وخداع ومكيدة من الشياطين جنا وإنسا..
ومن ذلك
الطاقة الجاذبة والسلبية
التنويم المغناطيسي
الخيمياء
اليوكا
...
كلما خرجت عن إطار شرع الله فإنها باطلة وعلامة بطلانها إدعاء المعجزات أو الآيات فيها

الطاقة الجاذبة والسلبية

..
إني أسمي عملهم وزعمهم ٪

الطاقة الجاذبة والسلبية
=
الهرطقة الإيجابية والسلبية

وقانون الجذب أسميه قانون الجهالة

مبني على

الجنون والجذبة الرقص والتخاريف


---

أي عاقل سيطرح على أصحاب الزعم العلمي مثل هذا السؤال هل نتج عن التنويم المغناطيسي آلة مادية نافعة وذات استعمال نافع كالبوصلة التي إكتشفها إبن ماجد مستلهما من قبلة الصلاة أي البيت المعمور الكعبة ومشرق الشمس ثم علم التجاذب المغناطيسي فإن الآلة ترشد وتدل على الوجهة بحق وهي وسيلة نافعة
كذلك هل الطاقة الإيجابية والسلبية نتج منها المصباح الكهربائي مصباح إديسون وتيسلا الذي تفشى إستعماله في المعمور كوسيلة نافعة للإنسان كل العلماء المذكورين هنا وبأسمائهم لم يخلطوا قط بين نتائجهم وما نزل الله من وحي ولا يطلقون عليها معجزات أو آيات بل أبحاث وإكتشافات نسبوها إلى الغيب فرغم جهل بعضهم بكتاب الله لايتجرؤون على ما نزل الله من وحي بل العكس إذ يقرون بصدق بشيء غريب على فطرتهم ينسبون الشيء الغريب أن مصدره غيبي و إلهام بديهة من الله فميزوا بين إجتهادهم ونتائجهم وبين ما أنزل الله وفهموا أن الغيب لله وحده


------------------------------------------------------------------

كثيرة هي المصطلحات والممارسات منها ما هو باطل كما سلف ومنها ما هو حق ألبسوه الباطل فصار ملتبسا على العوام ألبسوه لباس العلم الحق تآمرا وخداعا مخالفين العلم المرغوب فيه كما الإستعمالات المشروعة ولا دخل للسحر والشعوذة والذجل فيها في إطار العلوم الحقة وكلمة الحقة مرادفة لكلمة الحق لأنها بنيت على مناهج علمية سليمة حث عليها الإسلام ورغب فيها وقد يطلق عليها علوم دنيوية
لقد إمتهنها رسل جميعهم وسأورد أمثلة بسيطة محدودة
الرسول داوود علمه الله من علوم الدنيا من أجل الدعوة تدويب وتصليب الحديد وصناعاته وفرز المعادن وهذا أوتيه كذلك سليمان وذي القرنين لقد سقت هذا المثل عمدا فلقد إختلط على العامة ماهية السائل القطر الذي إستعمله الرسل في هذه الصناعات وهو قرين الزئبق فكثر في عصرنا الباحثون عن الزئبق وإنقسما إلى فريقين فريق يمتهن الحلال باحثون فيه وعليه من أجل إستعماله في المعادن والصناعات وفريق آخر نقيض كليا للفريق الأول جملة وتفصيلا إذ يبحثون عن القطر أو الزئبق وفيه لإستعمالات سحرة مع شياطين وليس غريبا فإنهم وصلت بهم السفاهة والكفر إلى البحث عن * هيكل سليمان * والباحثون في هذا بهذه الصفة كفار سحرة...
كذلك كان أول صانع لسفينة كان عن علم دنيوي من الله صار في متناول الجميع وكان هو الرسول نوح من أجل الدعوة إلى الله
منهم ممن أوتي صنعة لبوس علم صناعة الألبسة والطعام...والأدوية...
ومن الحديث النبوي

روى الإمام أحمد والحاكم وابن حبان عن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله. وفي قصة أيوب عليه السلام وشفائه بعد ما يئس منه الناس كلهم دليل على ذلك، ولكن أهل الطب لا يوفقون في بعض الأحيان إلى العلاج...
وأضيف بأن عيسى إبن مريم كان يبرأ الجنون وهو نفس ضر أيوب أي يعالج أنواع الجنون بإذن الله وبعلم من الله ولم يورث عن الكيف شيئا إلا ما ساقه القرآن أنه بإذن الله
ويستقى من الحديث المذكور أن عيسى يعلم في هذا ما لم يعلم به أحد قبله وبعده إلا التداوي بالرقية لأنه من رحمة الله أن يجعل لذلك بدائل شرعية من قرآن وذكر وعلاجات مشروعة لأمراض أخرى...

والأمثلة كثيرة جدا وهي المقصودة بالآية الكريمة وهم فئثان عابدون متفكرون ومتفكرون منتجون جنس عملهم من عبادة الله جلهم وأكثرهم مؤمنون...

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)


إنهم يتفكرون في الخلق والكون والنواميس ويحاولون ترجمتها بأساليب كثيرة تفضي إلى الحق أو الإيمان أو للطمأنينة أو كليهم وبأن كل شيء في الكون والخلق لا مجال للصدفة والعبثية فيه وأن لكل شيء غاية ودور في الحياة بتناسق محكم مثقن بديع من البديع لا مجال فيه للخلل إلا بما كسبت أيدي الناس إبتلاأ وسيكون عليه الأجر أو الجزاء...

وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52)


إذا كان هذا وصف الله لرسوله قبل تعليمه الكتاب وإرشاده رشدا وهدايته هداية وتأديبه على خلق عظيم فكيف بغيره أيا كان...

أحسنت إضافة ممتازة وتعقب طيب
لا حرمت أجره شاكرة لك كريم حضورك
وحسن تعقبك .. تقديري واحترامي
 
إذا كان من الضروري لدفع مرض خبيث أو ضر ما .. أو مشكل ما ..تواجد القط ليمتص بطاقته السلبية حسب زعمهم فعلينا أن نسكن معنا كل الحيوانات التي فيها أكبر طاقة نسكن الدب معنا والخنزير معنا والكوبرى الأسود...ونحول المسكن إلى حديقة حيوان إذذاك تذهب كل أوجاعنا وستجلب لنا حيوانات الحديقة السعادة وكل ما نرجو..ههههههه
 
نعم صدقت أخي
اذن فلا داعي وقتها للادوية والعقاقير
كل ما يلزم حيوان أليف أو غير أليف يمتص الطاقة السلبية
التي تسبب لنا الامراض 🙂🙂🙂
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى