الحركة بركة والتواني هلكة...
برمّج حياتك على أن تكون عاصفة من العمل والحركة التى لا تهدأ...
لا تجعل حياتك مقصورة فقط على دردشات وجروبات الفيس بوك
ولا على حِوارات التيك توك ، لا تجعلها مقصورة على الراحة والظُلمة المُعتّمة
والكسل والفِراش الناعم الوثير والسكون المُخيم ، ودّوامات من هذه
الهُدنة والتى لا تكاد تجعلك تلطّقت أنفاسك من كثرة الراحة...
تخطّى كل هذا ، صدقنى " ستُدّمرك خطوة خطوة " إلحق نفسك...
مادامت عيونك وقعت على هذا الكلام الآن فأعلم أن
الله يُحبك ، فالله إذا أحب شخصاً أرسل إليه من يُذكره...
فأنا الآن أكتبه ف 06 / 10 / 2021 ، لعلمى أن القادم
فى السنين القادمة سيكون أسوأ " فقط إحساس ليس عِلم "...
والله العظيم الكسل وعدم الجِدّية والسيّر وراء هواك سيجعلون
مِنكَ شخصاً تافهاً لا يملك مثال ذرة من الطاقة والحيوية وقوة التحمّل...
وستمُّر بك السنين ولن تشعر بها وستتفاجأ بأن عُمرك تخطى مرحلة الشباب...
وقتها ستندم وستقول ليتنى لم أضّيع وقتى فى هذه التفاهات...
مادامت عيونك وقعت على هذا المنشور" إن بقىَ "
فاعلم أن بداخلك خير كثير...
أخرج هذا الخير بمجاهدة نفسك الأمّارة بالسوء
والتى لا تريد غير إهلاكك...
لا تترك الصلاة ، لا تترك القرءان ، لا تترك طاعة
ربك وتتمسك بطاعة الشيطان...
وأخيراً وبدون أى تذويق للكلمات :-
أقسم لك بالله يا مَن تقرأ هذا الكلام الآن بأنك لو جاهدّت نفسك
وصبرت وتحمّلت وإبتّعدت عن كل ما يُغضب ربك وأرغمتها
على ذلك وعلى فِعل ما يُرضيه سبحانه ستتّفجر لك :
أنهار من الخيرات والرحمات وعواصف من البُشّريات والبركات
وسدّاً منيعاً ضدّ الصدمات والنكبات..
حينما يأتى لك هذا المنشور قد أكون فى عالم غير
هذا العالم الذى تعيش به الآن...
وقد أكون مازِلت حيّاُ ، أيّاً كان المكان الذى
أتواجد به الآن فاعلم أنى أحبك
دون أن أراك أو حتى أسمع عنك
" بالله عليك إدعو لى ، لعل الله يغفر لى بهذه الدعوة".....
التعديل الأخير: