الموج الصامت
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
*? رســــائـل_الصباح ?*
?أن سُلَيْمان بن عبد الملك حج، فلقي أبا حازِم سَلمَة بن دِينار فَقالَ :
يا أبا حازِم، كَيفَ القدوم على الله؟
فَقالَ: أما المحسنون فكالغائب يقدم على أهله، وأما المُسِيء فكالعبد الآبِق يرد إلى سَيّده، فَبكى سُلَيْمان،
ثمَّ قالَ:
لَيْت شعري نعلم ما حالنا عِنْد الله؟
فَقالَ أبُو حازِم: اعرضها على كتاب الله تَعالى،
فَقالَ: وعَلى أي ذَلِك أعرض؟
فَقالَ على قَوْله تَعالى: *﴿إن الأبْرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم﴾* قالَ سُلَيْمان: فَأيْنَ رَحْمَة الله؟
قالَ: قريب من المُحْسِنِينَ.
{?تفسير السمعاني ٦/١٧٦}
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
?كانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ يَقُولُ:
ما رَأيْتُ يَقِينًا أشْبَهَ بِالشَّكِّ مِن يَقِينِ النّاسِ بِالمَوْتِ ثُمَّ لا يَسْتَعِدُّونَ لَهُ.
يَعْنِي كَأنَّهُمْ فِيهِ شاكُّونَ .
{?تفسير القرطبي ١٠/٦٤}
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
?#وقـفـة..
إن مما يردع النفس عن ارتكاب المعصية أن يستذكر العبد أن الله مطلعًا عليه وأن الموت لا ميعاد له وأن مرده إلى القبر بين التراب واللحد، وإن مما يوقع العبد في المعصية ولاسيما الخلوات أن يتناسى ما مضى.
?أن سُلَيْمان بن عبد الملك حج، فلقي أبا حازِم سَلمَة بن دِينار فَقالَ :
يا أبا حازِم، كَيفَ القدوم على الله؟
فَقالَ: أما المحسنون فكالغائب يقدم على أهله، وأما المُسِيء فكالعبد الآبِق يرد إلى سَيّده، فَبكى سُلَيْمان،
ثمَّ قالَ:
لَيْت شعري نعلم ما حالنا عِنْد الله؟
فَقالَ أبُو حازِم: اعرضها على كتاب الله تَعالى،
فَقالَ: وعَلى أي ذَلِك أعرض؟
فَقالَ على قَوْله تَعالى: *﴿إن الأبْرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم﴾* قالَ سُلَيْمان: فَأيْنَ رَحْمَة الله؟
قالَ: قريب من المُحْسِنِينَ.
{?تفسير السمعاني ٦/١٧٦}
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
?كانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ يَقُولُ:
ما رَأيْتُ يَقِينًا أشْبَهَ بِالشَّكِّ مِن يَقِينِ النّاسِ بِالمَوْتِ ثُمَّ لا يَسْتَعِدُّونَ لَهُ.
يَعْنِي كَأنَّهُمْ فِيهِ شاكُّونَ .
{?تفسير القرطبي ١٠/٦٤}
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
?#وقـفـة..
إن مما يردع النفس عن ارتكاب المعصية أن يستذكر العبد أن الله مطلعًا عليه وأن الموت لا ميعاد له وأن مرده إلى القبر بين التراب واللحد، وإن مما يوقع العبد في المعصية ولاسيما الخلوات أن يتناسى ما مضى.