العبد الفقير إلى الله
عضو ذهبي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
*********************************************
الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً
مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ محمد صلى الله عليه و سلم ..
و شــر الأمــور مــحدثــاتها و كــل محــدثة بدعة و كل بدعـة ظـلالة و كل ظـلالة فــي النار ..
فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن
• - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ ، حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً » .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 6419 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
• - قال الامام أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - أي : أعذر إليه غاية الإعذار ، الذي لا إعذار بعده ، لأن الستين قريب من معترك العباد ، وهو سن الإنابة والخشوع والاستسلام لله تعالى وترقب المنية ولقاء الله تعالى فهذا إعذار بعد إعذار في عمر ابن آدم ، لطفًا من الله لعباده حين نقلهم من حالة الجهل إلى حالة العلم ، وأعذر إليهم مرة بعد أخرى ، ولم يعاقبهم إلا بعد الحجج اللائحة المبكتة لهم ، وإن كانوا قد فطرهم الله تعالى على حبّ الدنيا وطول الأمل ، فلم يتركهم مهملين دون إعذار لهم وتنبيه ، وأكبر الإعذار إلى بنى آدم بعثه الرسل إليهم .
?【 شرح صحيح البخاري (١٥٣/١٠) 】