الغريبة
عضو مشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
طلب المدد من غير الله شرك
السؤال
أسمع كثيراً من الناس يقول : مدد يا رسول الله . مدد يا سيدنا الحسين . مدد يا سيد يا بدوي . . .
ولا أعلم معنى هذه الكلمة .
ولا أعلم معنى هذه الكلمة .
الجواب
الحمد لله.
ينبغي أن يُعلم أن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه وحده سبحانه ، ويفردوه بالعبادة .
قال الله تعالى :
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ )
الذريات/56 .
وأرسل الله تعالى الرسل ليدعو أقوامهم إلى توحيد الله تعالى ،
وينهوهم عن الشرك ،
قال الله سبحانه وتعالى :
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُون ِ)
الأنبياء /25.
والشرك هو صرف العبادة لغير الله تعالى ، والدعاء من جملة العبادات التي يجب
إخلاصها لله تعالى ولا يجوز صرفها لغيره ، ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( الدعاء هو العبادة ) رواه الترمذي (2969) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وطلب المدد من غير الله -كما جاء في السؤال- من صور دعاء غير الله ،
ولذلك كان من الشرك .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة" (2/193) :
"قول جماعة المنشدين : مدد يا سيدنا الحسين ، مدد يا سيدة زينب ، مدد يا بدوي يا شيخ العرب
مدد يا رسول الله ، مدد يا أولياء الله .. إلى أمثال ذلك شرك أكبر يخرج قائله من ملة الإسلام
والعياذ بالله ؛ لأنه نداء للأموات ليعطوهم خيراً ، وليغيثوهم ويدفعوا أو يكشفوا عنهم ،
وذلك أن المراد بالمدد هنا العطاء والغوث والنصرة ، فكان معنى قول القائل :
( مدد يا سيد يا بدوي ، مدد يا سيدة زينب ..الخ ) امددنا بعطائك وخيرك
واكشف عنا الشدة وادفع عنا البلاء ، وهذا شرك أكبر ،
قال الله تعالى بعد أن بيّن لعباده تدبيره للكون وتسخيره إياه :
( ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير .
إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة
يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير) فاطر/13–14 .
فسمى دعاءهم شركاً .
وقال سبحانه :
( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون )
الأحقاف /6 .
فأخبر سبحانه بأن المدعوين سواه من الأنبياء والصالحين غافلون عن دعاء من دعاهم
ولا يستجيبون دعاءهم أبداً وأنهم سيكونون أعداء لهم ويكفرون بعبادتهم إياهم
وقال :
( أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون .
وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون .
إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين )
الأعراف /191-194 .
وقال :
( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )
المؤمنون /117 .
فأخبر سبحانه بأن من دعا غير الله من الأموات ونحوهم
لا فلاح له لكفره بسبب دعائه غير الله" اهـ .
ينبغي أن يُعلم أن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه وحده سبحانه ، ويفردوه بالعبادة .
قال الله تعالى :
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ )
الذريات/56 .
وأرسل الله تعالى الرسل ليدعو أقوامهم إلى توحيد الله تعالى ،
وينهوهم عن الشرك ،
قال الله سبحانه وتعالى :
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُون ِ)
الأنبياء /25.
والشرك هو صرف العبادة لغير الله تعالى ، والدعاء من جملة العبادات التي يجب
إخلاصها لله تعالى ولا يجوز صرفها لغيره ، ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( الدعاء هو العبادة ) رواه الترمذي (2969) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وطلب المدد من غير الله -كما جاء في السؤال- من صور دعاء غير الله ،
ولذلك كان من الشرك .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة" (2/193) :
"قول جماعة المنشدين : مدد يا سيدنا الحسين ، مدد يا سيدة زينب ، مدد يا بدوي يا شيخ العرب
مدد يا رسول الله ، مدد يا أولياء الله .. إلى أمثال ذلك شرك أكبر يخرج قائله من ملة الإسلام
والعياذ بالله ؛ لأنه نداء للأموات ليعطوهم خيراً ، وليغيثوهم ويدفعوا أو يكشفوا عنهم ،
وذلك أن المراد بالمدد هنا العطاء والغوث والنصرة ، فكان معنى قول القائل :
( مدد يا سيد يا بدوي ، مدد يا سيدة زينب ..الخ ) امددنا بعطائك وخيرك
واكشف عنا الشدة وادفع عنا البلاء ، وهذا شرك أكبر ،
قال الله تعالى بعد أن بيّن لعباده تدبيره للكون وتسخيره إياه :
( ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير .
إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة
يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير) فاطر/13–14 .
فسمى دعاءهم شركاً .
وقال سبحانه :
( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون )
الأحقاف /6 .
فأخبر سبحانه بأن المدعوين سواه من الأنبياء والصالحين غافلون عن دعاء من دعاهم
ولا يستجيبون دعاءهم أبداً وأنهم سيكونون أعداء لهم ويكفرون بعبادتهم إياهم
وقال :
( أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون .
وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون .
إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين )
الأعراف /191-194 .
وقال :
( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )
المؤمنون /117 .
فأخبر سبحانه بأن من دعا غير الله من الأموات ونحوهم
لا فلاح له لكفره بسبب دعائه غير الله" اهـ .
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي