من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
"صلاح عطية" ابن قرية فقيرة في محافظة دقهلية شمال مصر، بسبب فقره
قرر مع 8 من أصدقائه إفتتاح مشروع لتربية الدواجن ب200 جنيه .
"صلاح عطية" قرأ حديث رسول الله ﷺ (ما نقص مال من صدقة) فقرر
تخصيص 10% من أرباح المشروع للفقراء. نجح المشروع
في فترة قصيرة و 200 جنيه خلال سنوات قليلة أصبحت ملايين ..و كبرت معها
الأرباح المخصصة للفقراء ...بل تم زيادة حصتهم من الأرباح ل20%.
قام "صلاح عطية" ببناء 4 مدارس لتحفيظ القرآن و مد سكك الحديد لقريته
و بناء محطة جديدة فضلاً عن مستوصف مجاني و اخيراً 4 كليات و سكن جامعي للطلاب .
زادت الأرباح مشروع الدواجن و أصبح المشروع ضخم عبارة عن مزارع لزراعة
الخضروات و تربية الأغنام و الأبقار عمل فيه الآلاف من شباب قريته و القرى
المجاورة حتى لم يعد هناك عاطل عن العمل . فقام "صلاح عطية" بإنشاء
صندوق (بيت مال المسلمين) و خصص أمواله للإنفاق على الأرامل
و الأيتام و ذوي الإحتياجات الخاصة .. فضلاً على تزويجه للآلاف من
اليتيمات و التكلف بكل مصاريف زفافهن . في النهاية
جعل "صلاح عطية" المشروع كله وقف لله تعالى و خصص أرباحه للفقراء ..و لم
يعد في قريته أو القرى المجاورة لها في مركز ميت غمر فقير واحد .
كان "صلاح عطية" يرفض الظهور في الإعلام كما رفض طلبات عدة
أحزاب للترشح عنها في مجلس الشعب نظراً لشعبيته الكبيرة ..
و توفي رحمه الله عام 2016 و سار في جنازته نصف
مليون إنسان في موكب مهيب ..و لقبته الصحف بملياردير الغلابة .
"صلاح" بنظافة يده و تدينه قضى على الفقر و البطالة و حقق الاكتفاء الذاتي
لمركز إداري كامل و في وقت قياسي ..
منقولة...