ابو احمد الجنوبي
عضو ذهبي
رغم فوائده.. تجنبْ تناول العسل في هذه الحالات
على الرغم من فوائده المعروفة للجميع، كون العسل يساعد في نزلات البرد، وله تأثير مضاد للالتهابات، ويمكن أن يحل محل السكر؛ لا بد من الانتباه إلى موانع استخدامه وآثاره الجانبية المتمثلة في التسمم الغذائي والحساسية، مع تحديد الأمراض والحالات التي يُمنع فيها تناوله.
يمكن أن يسبب العسل عدم الراحة في البطن؛ فالاستهلاك المفرط يمكن أن يسبب آلامًا شديدة في المعدة أو الأمعاء والإسهال، ويجب ألا يستهلك العسل أكثر من ملعقتين كبيرتين في اليوم، حسب صحيفة "أكتوالنو" البلغارية.
واتضح أن النحل يمكنه جمع الرحيق السام، ويعتبر الدلفينيوم والرودوديندرون من النباتات السامة وحبوب اللقاح الخاصة بها يمكن أن تكون خطيرة.
إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فالأفضل الامتناع عن تناول العسل؛ لأنه مهيج قوي وفق "سبوتنيك عربي".
ويمكن أن يكون العسل سببًا لرد فعل تحسسي؛ هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب اللقاح. ومن المثير للاهتمام، أنه غالبًا ما يحدث رد فعل قوي عند تناول أصناف أواخر الصيف؛ في حين أن عسل الأكاسيا -على سبيل المثال- لا يمكن أن يسبب الحساسية؛ لذلك من الأفضل لمن يعانون من الحساسية شراء العسل من كبار المنتجين؛ وهذا يضمن خلو المنتج من شوائب حبوب اللقاح.
وتُعد أسوأ آثار حساسية العسل، هي الصدمة التأقية والوذمة الحنجرية.
وللعسل القدرة على خفض مستويات ضغط الدم؛ الأمر الذي قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، خاصةً إذا كان يحتوي على حبوب لقاح الناردين.
فإذا كنت تعاني من انخفاض في ضغط الدم، ولكنك تحب العسل كثيرًا؛ فتناوله في المساء قبل النوم.
علينا أيضًا تذكر أن العسل غني بالكربوهيدرات؛ لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم الحذر من تناوله.
أيضًا يجب ألا ينسى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أن الكربوهيدرات البسيطة توفر سعرات حرارية إضافية، ونتيجة لذلك، تؤدي إلى زيادة الوزن. بقدر فائدة العسل، تذكر أنه يحتوي على الجلوكوز.
لا يجب استبدال السكر بالعسل في المشروبات الساخنة، لأنه عند تسخينه فوق 45 درجة تنخفض خصائصه المفيدة إلى الصفر، فقط يبقى في العسل الكربوهيدرات والسكر.
المصدر