ألّمّ ينتهى بَعد خمولك وكسلك ؟
ألمّ ينتهى بَعد خوفك من المحاولة لتحقيق ما تتمناه ؟
ألمّ ينتهى بَعد ما تقترفه من ذنوب ومعاصى من سنين مضت ؟
أما آن لك أن تتوب وتقاوم نفسك الأمارة بالسوء وتُعلن الحرب على جميع سلبياتك ؟
أما آن لك أن تعمل مُعاهدة صلح بينك وبين القرءآن والصلاة ؟
أما آن لنا أن نهتم بأوقاتنا التى أهدرناها مُنذ سنين مضت ؟
أما آن لنا أن نقتل الفراغ لنعيش ؟
أما آن لنا أن نمحى كلمة مستحيل لنحيا ؟
أما آن لنا أن نتخلص من الحزن قبل أن يتخلص هو منّا ؟
أما آن لنا أن نقوم بعملية سطو مُسلح على الشيطان وأعوانه بمخالفتهم وغزوهم فى عقر دارهم ؟
أما آن لك أن تُخرج كل الطاقات السلبية المكنونة بداخلك وتستبدلها بطاقات إيجابية ؟
طاقات ترفع من مستواك ومن قيمتك تجاه نفسك وأمام كل الناس ...
طاقات تدفعك إلى التفاؤل والإنجاز والحركة والنشاط وعمل كل ما هو رائع وجميل.....
أم ستظل كما أنت نائم مُستريح تهرب وتختبئ من الأعمال ؟
أعمال نعم شاقة ، لكنها ستبّنيك من جديد وتجعلك تتسلل طريق الناجحين.......