Alexandera
عضو جديد
قد كان لي ماض غريب
لم أكن يوما مسرور ولكني لست حزين
كان صوتي غائبا وكنت دوما اتوارى عن الإنظار
وفي بيتي رغم أخوتي كنت غالبا وحيد لم يكن لي رفيق
وفي حياتي لطالما تجاوزت عن حقي الكثير الكثير
وذات يوم للسماء رفعت عيني باستحياء
فإذا بالإفق البعيد كبير
وإذا بشعاع الشمس عريض مفرط الطول
وخلف الغيوم مزيدا من الغيم الثقيل
وهاقد حل المساء وإذا بالبدر منير
والغيم الثقيل لا يزال ملبدا للسماء وأصبح يغطي أغلبها
حينها سألت نفسي بإحتيار ؟!
في حيرة من أمري لم أكن أعلم ما أقول
هل كان يحتاج البدر رفيقا للإفتخار
الغيمة بلا ألوان لكن لا تزال ترتفع عاليا وبلا هوان
وهاهي الشمس البهية تشع نورا ودوما دون افتقار
اهل كانت تنزف ضوءا ام هل كان شعاعها ذهبا
وهل لي بالإفتخار كالقمر ؟ نعم ولما ليس من حقي الإفتخار
لي أب عطوف وأم حنون ولي أخ ودود وآخر حليم
ليس من الضروري وضوح لوني فهاهي الغيوم بيضاء لا تملك ألوان
ولست بحاجة الشكر والمديح
فها هي الشمس تعطي دوما دون مقابل بسخاء
لم تنتظر المدح والتقدير فهي واضحة و لا تحتاجه لتزيد وضوحها
نفظت عن نفسي الغبار وأيقنت أني كنت في افتقار
سأكون دوما شخصا غير شخصي
فالكل من هذه الدنيا يستحق قدرا
تحياتي " Alexandera "
لم أكن يوما مسرور ولكني لست حزين
كان صوتي غائبا وكنت دوما اتوارى عن الإنظار
وفي بيتي رغم أخوتي كنت غالبا وحيد لم يكن لي رفيق
وفي حياتي لطالما تجاوزت عن حقي الكثير الكثير
وذات يوم للسماء رفعت عيني باستحياء
فإذا بالإفق البعيد كبير
وإذا بشعاع الشمس عريض مفرط الطول
وخلف الغيوم مزيدا من الغيم الثقيل
وهاقد حل المساء وإذا بالبدر منير
والغيم الثقيل لا يزال ملبدا للسماء وأصبح يغطي أغلبها
حينها سألت نفسي بإحتيار ؟!
في حيرة من أمري لم أكن أعلم ما أقول
هل كان يحتاج البدر رفيقا للإفتخار
الغيمة بلا ألوان لكن لا تزال ترتفع عاليا وبلا هوان
وهاهي الشمس البهية تشع نورا ودوما دون افتقار
اهل كانت تنزف ضوءا ام هل كان شعاعها ذهبا
وهل لي بالإفتخار كالقمر ؟ نعم ولما ليس من حقي الإفتخار
لي أب عطوف وأم حنون ولي أخ ودود وآخر حليم
ليس من الضروري وضوح لوني فهاهي الغيوم بيضاء لا تملك ألوان
ولست بحاجة الشكر والمديح
فها هي الشمس تعطي دوما دون مقابل بسخاء
لم تنتظر المدح والتقدير فهي واضحة و لا تحتاجه لتزيد وضوحها
نفظت عن نفسي الغبار وأيقنت أني كنت في افتقار
سأكون دوما شخصا غير شخصي
فالكل من هذه الدنيا يستحق قدرا
تحياتي " Alexandera "