• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.
اعلان اعلان 1 اعلان 2

علاقة الذكر و بركة القرآن.. بالإنجاز و التوفيق

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع إبو الياس
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
إ

إبو الياس

ضيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علاقة الذكر و بركة القرآن.. بالإنجاز و التوفيق

-أذكر أني رأيتُ أحد الفضلاء من أهل العلم كثير البركة في وقته، ينجز في اليوم ما يضطلعُ به سواه في أيام، أو حتى أسابيع! فسألته عن سرِّ ذلك، فذكر لي أنه يردد كثيرًا في ساعات الصباح الأولى: لا حول ولا قوة إلا بالله مستشعرًا افتقاره وضعفه وحاجته، ووجد لها مفعولاً عجيبًا!

-ولشيخ الإسلام كلام شريف حول بركة (لا حول ولا قوة إلا بالله) على العبد، قال فيه:
"وليكثر العبد من قول [لا حول ولا قوة إلا بالله] فإنه بها يحمل الأثقال، ويُكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال"..

-وهناك من ذكر أنه وجد انتشار البركة في وقته بالقرآن، وكلما زاد من التلاوة وجد البركة تتضاعف في يومه وليلته!

-كتب الشيخ الدكتور سعد بن مطر تغريدةً في حسابه بتويتر، قال فيها: سمعت الشيخ السيد نوح -رحمه الله- يقول ما معناه:
"كلما زاد حزبي من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى كان حزبي في اليوم عشرة أجزاء!''..

-وذكر الحافظ ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة نحو هذه القصة، وقد قال عماد الدين المقدسي موصيًا الضياء المقدسي:
"أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ، قال الضياء: فرأيت ذلك وجربته كثيرًا!"

-وأود أن أنبه على أمرٍ مهم: إذا عزمت على امتثال هذه الوصايا الشريفة، فافعلها مستشعرًا عظمة القرآن وعظمة المتكلم به تعالى وشدة حاجتك وافتقارك وعوزك لوصاياه وهداياته...

-وهكذا إن عزمت على الذكر بـ "لاحول ولا قوة إلا بالله" وسواها، افعلها مستحضرًا معناها طالبًا من الله الحول والطول والقوة وانشراح الصدر وجمعية القلب وحفظ الجوارح مستعيذًا من أن يكلك الله لنفسك وطاقتك طرفة عين..

-فإن هذا المسلك يختلف عن من يفعل هذه الوصايا وأمثالها دون استشعار لمعناها ومقصودها وإنما باحث فقط عن الثمرة مستعجلٌ قطافَها!

-فالعمل الصالح الواحد يفعله كثير من الناس، وهم يتفاوتون فيه وفي تحصيل ثمرته تفاوتًا عظيمًا، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"فضل الأعمال وثوابها ليس لمجرد صورها الظاهرة، بل لحقائقها التي في القلوب، والناس يتفاضلون ذلك تفاضلا عظيمًا"..

-وذكر ابن تيمية أن أبا حامد الغزالي بلغه أن من أخلص لله أربعين يومًا تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه..
قال أبو حامد: "فأخلصت أربعين يومًا فلم يتفجر شيء فذكرت ذلك لبعض العارفين، فقال لي: إنك إنما أخلصت للحكمة، لم تخلص لله".

سليمان بن ناصر العبودي
صيد الفوائد
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
نقل موفق أخي بارك الله فيك ولا حرمت الأجر

330660183014203.png
 
بارك الله فيك اخي الكريم
 
شكرا لك أخي الكريم والله يعطيك العافية على المجهود الطيب والمشاركة الطيبة.

حياك الله.​
 
بارك الله فيكم
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى