من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يقول أحدهم :
في إحدى ساعات هذا اليوم ، وهذا الشهر ، وعام
ليس كهذا العام إطلاقاً وِلدتُ أنا..
ففى مِثل هذا اليوم كان عمرى يوماً واحداً فقط لا غير...
لو كنت إهتممت بحياتى وإستمعت للنصائح التى كانت تُقال
لى لكان الحال مختلف حالياً للأجمل...
لا تفعل مثلى...
استغل شبابك فى الأعمال العظيمة النافعة...
لا تضّيع وقتك فى أشياء لن تعود عليك ولا على غيرك بالخير...
حافظ على صلاتك ولا تتركها مهما فعلت من ذنوب
" ستترك ذنوبك يوماً ما "..
ﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻄﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ، ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ، ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ...
أكثِر من الطاعات وبإخلاص وكن مستعداً للرحيل ، لآنك إذا ﻧِمت
لا تعلم ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻮﻗﻈك ، ﺃﻫﻠك ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﻟﺴﺆﺍﻟك....
حينما تبدأ بحفظ القرءان ستجد أن الأبواب المُغلقة بدأت فى
الإنفتاح من تلقاء نفسها
" استمر فى الحفظ والمراجعة ولا تنشغل عن كلام ربك ، فأنت
الآن تملك كنزاً حقيقياً " ...
حينما يمُنّ عليك الله بطاعته تمسك بها " بإيدك وسنانك "
لآنك والله إن تركتها وإنشغلت بدنياك لسوف تعُضّ على أصابعك من النَدم...
حينما يرزقك الله بعمل تحبه لا تنظر الى المال فى بداية
طريقك ولا تتعجل قطف الثمار " صدقنى ستُهلَك " إبنى لك اسم
الأول فى الأسواق والرزق سيأتى من تلقاء نفسه ...
إبتعد عن مُخالطة النساء بكل ما أوتيت من قوة
" أقسم لك بالله حالك سيتدّهور وستُدمّر حياتك "...
حينما تترك معصية كنت تُحبُها ، سيأتى عليك يوماً ما وستشتاق نفسك
لها وستشعر وقتها أنك وحدك وأن الله تخلى عنك ، لا تُصدق
هذا، هذه أوهام ، تحمّل ، فعلى بُعدّ مسافات ستنقشع هذه الوساوس وتختفى وستشعر
وقتها بقوة وسعادة لم تشعر بهما من قبل....
حينما تطلب من أحدهم مُساعدة ولا يهتم بك فلا
تستاء ولا تحمل الكرة الأرضية فوق رأسك والتمس
له العُذر وخُذ الامور ببساطة ، فلو كان لك رزقاً
عِنده لآتاك الرزق زاحفاً...
حينما تجتهد مع الله وبقوة ستفعل أشياء لن تستطيع عملها
وأنت بعيد عن ربك ، أتعلم لماذا ؟ لآنك وأنت بعيد عن الله
دماغك مشغولة بألف حاجة وطاقتك متوزعة على كل حاجة وفكرك
يُفكر فى مليون حاجة ، لكن حينما تقترب من الله فعقلك وفِكرك
وطاقتك سيكونون فى إتجاه واحد ، مع الله ثم مصالحك..
نعم " فالله سيأمر جسدك بالتحرك
وسيأمر الطاقة بإشعال عضلات جسدك وسيأمر الهموم
بالإبتعاد عنك وعدم الإحتكاك بك وو....الخ
هذا ليس كلام دراويش ، بل كل كلمة كتبتها لك ، كتبتها عن تجربة شخصية..
صدقنى فأنا والله لك لمن الناصحين وعليك من الخائفين
ولإجل نجاحك فى الدنيا والأخرة لمن الأولين..
أقول لك هذا لآنى جربتّ مُتعة القُرب ومساوئ البُعد عن الله...
فخُذ منى هذه النصائح وتعّلم من غيرك..
" هذا أقرب طُرق النجاح ، أن تأخذ العِبرة ممّا
تسمع وتقرأ وتُشاهد ، خليك ذكى "...