مصطفى معاذ عباس
عضو نشيط
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية “بريتي باتيل”، اليوم الأربعاء، بإصلاح نظام اللجوء والهجرة، وذلك عقب تفجير ليفربول الانتحاري.
وقالت ” بريتي باتيل”، إن منفذ التفجير الانتحاري الذي وقع مؤخرا في ليفربول تمكن من استغلال نظام اللجوء البريطاني المتهالك للبقاء في البلاد.
كما أشارت المسؤولة البريطانية إلى أن “عماد السويلمين” الذي قضى في انفجار قنبلة في ليفربول، كان من طالبي اللجوء في المملكة المتحدة ورفض طلبه، لكنه ظل يقيم في بريطانيا، مضيفة أن السبب في ذلك يعود الى الهفوات الموجودة في قانون الهجرة واللجوء البريطاني.
وأضافت “باتيل”، للصحفيين على متن رحلتها المتجهة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن هذه القضية أظهرت لماذا كانت الحكومة على حق في طلبها إصلاح نظام اللجوء، ولقد أتى هؤلاء الأشخاص إلى بلادنا وأساءوا استخدام القيم البريطانية، واستغلوا قيم نسيج بلدنا ومجتمعنا”.
الوزيرة البريطانية وعدت بإصلاح نظام الهجرة واللجوء والإسراع بترحيل الأشخاص الذين لم تقبل طلباتهم، لتفادي تكرار مثل تلك الحوادث.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية وانسانية أن الغالبية الساحقة من طالبي اللجوء والمهاجرين الى المملكة المتحدة هم لاجئون حقيقيون فروا من بلدانهم بسبب الحروب وعدم الاستقرار، وهذه أسباب كفيلة لوحدها بمنحهم حق اللجوء.
وقالت ” بريتي باتيل”، إن منفذ التفجير الانتحاري الذي وقع مؤخرا في ليفربول تمكن من استغلال نظام اللجوء البريطاني المتهالك للبقاء في البلاد.
كما أشارت المسؤولة البريطانية إلى أن “عماد السويلمين” الذي قضى في انفجار قنبلة في ليفربول، كان من طالبي اللجوء في المملكة المتحدة ورفض طلبه، لكنه ظل يقيم في بريطانيا، مضيفة أن السبب في ذلك يعود الى الهفوات الموجودة في قانون الهجرة واللجوء البريطاني.
وأضافت “باتيل”، للصحفيين على متن رحلتها المتجهة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن هذه القضية أظهرت لماذا كانت الحكومة على حق في طلبها إصلاح نظام اللجوء، ولقد أتى هؤلاء الأشخاص إلى بلادنا وأساءوا استخدام القيم البريطانية، واستغلوا قيم نسيج بلدنا ومجتمعنا”.
الوزيرة البريطانية وعدت بإصلاح نظام الهجرة واللجوء والإسراع بترحيل الأشخاص الذين لم تقبل طلباتهم، لتفادي تكرار مثل تلك الحوادث.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية وانسانية أن الغالبية الساحقة من طالبي اللجوء والمهاجرين الى المملكة المتحدة هم لاجئون حقيقيون فروا من بلدانهم بسبب الحروب وعدم الاستقرار، وهذه أسباب كفيلة لوحدها بمنحهم حق اللجوء.