مصطفى معاذ عباس
عضو نشيط
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ما إن بدأ الناس في أنحاء العالم، يتنفسون الصعداء قليلا، مستبشيرن بقرب نهاية مأساة كورونا التي استطالت، وما إن بدأوا في التفكير، في العودة إلى حياة شبه طبيعية، والتخطيط لرحلاتهم وأسفارهم، إلا وخرج عليهم (أوميكرون)، ذلك المتحور الجديد من فيروس كورونا، ليهدم لذاتهم، ويعيدهم إلى المربع الأول، من زمن الخوف والقلق.
في كل بقعة من بقاع العالم، ترددت أصداء المتحور الجديد (أوميكرون)، الذي اكتشف في جنوب إفريقيا، وأثار موجة من الذعر، في الكثير من الدول، فدفعها لاتخاذ إجراءات عاجلة، لمنع وصوله إلى أراضيها، فقد أعلنت العديد من الدول خاصة في أوروبا، تعليق الرحلات الجوية مع جنوب إفريقيا، وعدة دول مجاورة لها،في حين عادت لفرض القيود على مواطنيها في الداخل من جديد، بهدف منع انتشار المتحور بينهم.
مخاوف بلا نهاية
وبعيدا عن المخاوف الطبية، من الخصائص المخيفة للمتحور الجديد، والتي جرى تداولها، فإن ظهور هذا المتحور في هذا التوقيت، يثير أشجانا وأحزانا وهموما، رسخها فيروس كورونا، ورافقت الناس منذ ظهوره قبل عامين، وتحولت فيها حياة كثيرين منهم إلى سجن كبير، كما فقد خلالها كثيرون أيضا أحباءهم ، وبظهور هذا المتحور الجديد، بدا للناس في بقاع العالم المختلفة، أن فاجعة كورونا تبدو بلا نهاية.
ويطرح ظهور المتحور الجديد، أسئلة بالنسبة للمجتمعات العلمية، وللناس العاديين على حد سوءا، حول ما إذا بتنا نعيش عصر الفيروسات المتحورة بلا نهاية عن كورونا؟، فبعد صبر طويل، وبعد حصول الناس على العديد من اللقاحات ضد الفيروس، هاهو متحور جديد يظهر، يقول العلماء إنه مختلف تماما عما قبله، وأن كل اللقاحات التي تلقاها الناس فيما سبق، ربما لن تجدي معه نفعا.
في كل بقعة من بقاع العالم، ترددت أصداء المتحور الجديد (أوميكرون)، الذي اكتشف في جنوب إفريقيا، وأثار موجة من الذعر، في الكثير من الدول، فدفعها لاتخاذ إجراءات عاجلة، لمنع وصوله إلى أراضيها، فقد أعلنت العديد من الدول خاصة في أوروبا، تعليق الرحلات الجوية مع جنوب إفريقيا، وعدة دول مجاورة لها،في حين عادت لفرض القيود على مواطنيها في الداخل من جديد، بهدف منع انتشار المتحور بينهم.
مخاوف بلا نهاية
وبعيدا عن المخاوف الطبية، من الخصائص المخيفة للمتحور الجديد، والتي جرى تداولها، فإن ظهور هذا المتحور في هذا التوقيت، يثير أشجانا وأحزانا وهموما، رسخها فيروس كورونا، ورافقت الناس منذ ظهوره قبل عامين، وتحولت فيها حياة كثيرين منهم إلى سجن كبير، كما فقد خلالها كثيرون أيضا أحباءهم ، وبظهور هذا المتحور الجديد، بدا للناس في بقاع العالم المختلفة، أن فاجعة كورونا تبدو بلا نهاية.
ويطرح ظهور المتحور الجديد، أسئلة بالنسبة للمجتمعات العلمية، وللناس العاديين على حد سوءا، حول ما إذا بتنا نعيش عصر الفيروسات المتحورة بلا نهاية عن كورونا؟، فبعد صبر طويل، وبعد حصول الناس على العديد من اللقاحات ضد الفيروس، هاهو متحور جديد يظهر، يقول العلماء إنه مختلف تماما عما قبله، وأن كل اللقاحات التي تلقاها الناس فيما سبق، ربما لن تجدي معه نفعا.