مصطفى معاذ عباس
عضو نشيط
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
قالت وكالة ناسا، إن الأقمار الصناعية التابعة لها رصدت، أمرًا مرعبًا فى الغلاف الجوى للأرض، وسيتحول إلى كارثة تهدد البشرية بأكملها فى ظل تغير مناخي غير مسبوق يمر على الكوكب، معتبرة أن التغيرات تقود لنهاية العالم.
وأشارت الوكالة إلى أن الأقمار الصناعية لاحظت أن الغلاف الجوي لكوكب الأرض يتقلص بمعدل نحو 500 إلى 650 قدم سنوياً على مدار الـ30 عامًا الماضية، فيما يعرف باسم «ميزوسفير» وهى الطبقة الثالثة التى تغطي سماء الكوكب وتعد أبرد طبقات الكرة الأرضية.
والظاهرة الثانية التى أثارت القلق، هى تمدد الغلاف السفلي للأرض، حيث كشفت قياسات منطاد الطقس، التى تم إجراؤها فى نصف الكرة الشمالي على مدار الأربعين عامًا الماضية، أن طبقة التروبوسفير تتوسع صعودًا بمعدل 50 مترًا لكل عقد وهذه علامة لا لبس فيها على تغيير بنية الغلاف بسبب الغازات الدفينة الناتجة عن الاحتباس الحراري، بحسب حديث بيل راندل، عالم فى المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي فى بولدر بولاية كولورادو.
فيما أوضح جيمس راسل، عالم الغلاف الجوي فى جامعة هامبتون فى فيرجينيا، أن الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض (سميك ويحبس ثانى أكسيد الكربون الحرارة تمامًا) ويشبه اللحاف الذى يحبس حرارة الجسم ويبقيه دافئًا، ومع تقلص الغلاف الجوي سيعنى ذلك مزيدًا من الحرارة التى ستشق طريقها إلى الأجزاء العليا من الغلاف الجوي.
كما أثار العلماء القلق من ارتفاع الأجزاء السفلية من الغلاف الجوي للكوكب بما يصل إلى 60 مترًا سنويًا فى العشرين عامًا الماضية فى طبقة التروبوسفير وهى الطبقة الدنيا من فقاعة الهواء الواقية على الأرض، وتعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على الحياة لأنها تستضيف الأكسجين الذى نتنفسه وتشكل 85% من إجمالي كتلة الغلاف الجوي ويحدث بها معظم الظواهر الجوية المرتبطة بالطقس مثل تشكل الغيوم، هطول الأمطار والثلوج.
وأشارت الوكالة إلى أن الأقمار الصناعية لاحظت أن الغلاف الجوي لكوكب الأرض يتقلص بمعدل نحو 500 إلى 650 قدم سنوياً على مدار الـ30 عامًا الماضية، فيما يعرف باسم «ميزوسفير» وهى الطبقة الثالثة التى تغطي سماء الكوكب وتعد أبرد طبقات الكرة الأرضية.
والظاهرة الثانية التى أثارت القلق، هى تمدد الغلاف السفلي للأرض، حيث كشفت قياسات منطاد الطقس، التى تم إجراؤها فى نصف الكرة الشمالي على مدار الأربعين عامًا الماضية، أن طبقة التروبوسفير تتوسع صعودًا بمعدل 50 مترًا لكل عقد وهذه علامة لا لبس فيها على تغيير بنية الغلاف بسبب الغازات الدفينة الناتجة عن الاحتباس الحراري، بحسب حديث بيل راندل، عالم فى المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي فى بولدر بولاية كولورادو.
فيما أوضح جيمس راسل، عالم الغلاف الجوي فى جامعة هامبتون فى فيرجينيا، أن الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض (سميك ويحبس ثانى أكسيد الكربون الحرارة تمامًا) ويشبه اللحاف الذى يحبس حرارة الجسم ويبقيه دافئًا، ومع تقلص الغلاف الجوي سيعنى ذلك مزيدًا من الحرارة التى ستشق طريقها إلى الأجزاء العليا من الغلاف الجوي.
كما أثار العلماء القلق من ارتفاع الأجزاء السفلية من الغلاف الجوي للكوكب بما يصل إلى 60 مترًا سنويًا فى العشرين عامًا الماضية فى طبقة التروبوسفير وهى الطبقة الدنيا من فقاعة الهواء الواقية على الأرض، وتعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على الحياة لأنها تستضيف الأكسجين الذى نتنفسه وتشكل 85% من إجمالي كتلة الغلاف الجوي ويحدث بها معظم الظواهر الجوية المرتبطة بالطقس مثل تشكل الغيوم، هطول الأمطار والثلوج.