ابو احمد الجنوبي
عضو ذهبي
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الطريقة الصحيحة لحلّ مشاكل عائلتك
الطريقة الصحيحة لحلّ مشاكل عائلتك
قد تكون الحياة الأسرية صعبة للغاية ، والمشاكل الأسرية مؤلمة جداً ، وبالتأكيد اختبرنا كلنا مثل تلك المشاكل وبالرغم من ذلك ، هنا طرق لحل مشاكل الأسرة واستعادة السلام للحياة ، فالحياة قصيرة للغاية لذلك لا تُضيّع وقتك في مشاكل مع الأشخاص الذين تحبّهم.
1- انتظر حتى تهدأ لمناقشة المشكلة :
يمكن أن تكون المشاكل العائلية مؤلمة للغاية ، لا سيما فى الأوقات التي تتمحوّر حول الأسرة مثل الإجازات ، إذا كان أفراد عائلتك يتجادلون فإن الإنتظار حتى يسود الهدوء يمكن أن يساعد في إبقاء الجدل دون أن يتصاعد إلى نزاع كامل.
لا تناقش مشاكل الأسرة عندما لا تزال تشعر بالإنزعاج ، إذا انتظرت ليلة واحدة ، من المحتمل أن تهدأ شدّة العواطف إلى حدّ ما ، حتى لو كنت لا تزال غير سعيد أو غاضب
والإنتظار فتره يسمح لك بالتعامل مع هذه المسألة بشكل منطقي ، بدلاً من التعامل مع المشكلة بشكل عاطفي ،ولو أخذت خطوة إلى الوراء ، لتمنح نفسك بعض الوقت للتفكير قبل التعامل مع المشكلة ، فلن تتعامل معها بشكل مُنفعل.
2- تعامل مع المشاكل العائلية بنفسك :
أرسلنا جميعًا نصًا أو بريدًا إلكترونيًا نتمنى لو أن نستعيده أو أننا لم نرسل ، إن محاولة معالجة مجادلة أو مشكلة عائلية من خلال المراسلة أو البريد الإلكتروني هو أسوأ خيار ممكن ، بينما تعمل المناقشات الشخصية على تحسين قدرتك ووعيك بالمشكلة.
وذلك لأنه من السهل للغاية إساءة فهم نبرة الصوت عند الإتصال الإلكتروني ، فقد تظن أنك بدوت غير غاضب عند إرسالك النص ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يتسلّم الرسالة قد تبدو غاضبًا ، ولذلك بدلاً من إرسال رسالة نصية إلتقط الهاتف أو الأفضل رتّب إجتماع شخصي .
فالتواصل الإلكتروني يجعل الناس يفقدون الإحساس بلغة الجسد ، والتي يمكن أن تنقل التعاطف وتقلل من حدة محادثة مؤلمة ، والناس عادة يقولون أشياء فى الإتصالات الإلكترونية ، لن يقولوها وجها لوجه عند مقابلة الشخص الآخر ، وهذا سبب آخر لتجنّب الإتصالات الإلكترونية.
3- تقبل أخطاء الأخرين بما فيهم أخطاءك الشخصية :
تفهم أن أفراد العائلة لديهم أخطاء ، لكن لا يزال بإمكانك أن تحبّهم ، وهذه هي الخطوة الأولى نحو معالجة المشاكل القديمة ، فحاول أن تفهم لماذا يتصرّفون أو يفكّرون بهذه الطريقة، لأنّهم قد يتصرّفون بما يكون إنعكاسًا لأنفسهم وليس انعكاساً لتصرفاتك .
تقبّل الأخطاء الخاصة بك أيضاً ، يجب أن تقبل اللوم عندما تستحق ذلك حاول ألا ترى قضايا العائلة كمعادلة الكل أو لا شيء ، بمعنى أن فيها شخصا خاطئا و شخصًا آخر (غالباً أنت) على حق ، بدلاً من ذلك ، حاول إدراك المناطق الرمادية (مناطق الحياد).
تستطيع أن تصنع المعجزات بأن تكون الشخص المُبادر بالإعتذار حتى لو كنت حقا لا تعتقد أنك فعلت أي شيء خاطئ ،قل شيئًا مثل ، “أستطيع أن أرى أنك غاضب ، وعلى الرغم من أن هذا كان صعبًا بالنسبة لي أيضًا ، فأنا آسف” ، أو “أريد حقاً أن أصلح هذا ، لذا اعلمونى إن كان بإمكانى القيام بأى شئ لجعل الأمر أفضل”.