الغريبة
عضو مشاغب
بسم الله الرحمن الرحيم
تدخّـلات الشياطين في حياة الآدمييـن
تتدخـّــل الشياطين في حياة الآدميين لإفساد حياة بني آدم
• وأعظم ما يكون التّدخّل إذا كان بالدعوة إلى الإشراك بالله عز وجل
قال سبحانه وتعالى :
( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ
قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ )
وقال عليه الصلاة والسلام :
ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومى هذا ؛
كل مال نحلته عبدا حلال ، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،
وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم ،
وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا .
رواه مسلم .
• وثمة مشاركات للشياطين في حياة بني آدم في المال والولد
قال سبحانه وتعالى للشيطان :
( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ
وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا )
ثم قال سبحانه وتعالى مُستثنياً :
( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً )
ولا غرابة فـ " الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدّم "
كما قال عليه الصلاة والسلام ، والحديث متفق عليه .
• ويحضر الشيطان عند كل أمر من أمور بني آدم
قال ﷺ :
إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه ،
فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ، ثم ليأكلها ولا يدعها
للشيطان ، فإذا فرغ فليلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة .
رواه مسلم .
• ويقف الشيطان عند أبواب بيوت بني آدم ليُشاركهم السّكنى والطعام
قال ﷺ :
إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان :
لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان :
أدركتم المبيت ، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء .
رواه مسلم .
• ويُحاول أن يُشارك بني آدم في طعامهم وشرابهم
قال حذيفة رضي الله عنه : كنا إذا حضرنا مع النبي ﷺ طعاما
لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله ﷺ فيضع يده ،
وإنا حضرنا معه مرة طعاما فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها
في الطعام ، فأخذ رسول الله ﷺ بيدها ، ثم جاء أعرابي
كأنما يدفع فأخذ بيده ، فقال رسول الله ﷺ :
إن الشيطان يستحلّ الطعام أن لا يُذكر اسم الله عليه ،
وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها ، فأخذت بيدها ،
فجاء بهذا الأعرابي ليستحلّ به ، فأخذت بيده ،
والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها .
رواه مسلم .
• ويسعى الشيطان لتخطّف الصبيان !
قال عليه الصلاة والسلام :
إذا استجنح الليل أو كان جنح الليل فكفُّوا صبيانكم فإن الشياطين
تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلّوهم ، وأغلق بابك
واذكر اسم الله ، وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله ، وأوكِ سقاءك
واذكر اسم الله ، وخـمِّـر إناءك واذكر اسم الله ، ولو تعرض عليه شيئا .
رواه البخاري ومسلم .
• ويُحاول أن يُشارك الأزواج في المعاشرة
قال ﷺ :
لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان
وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فقضي بينهما ولد لم يضرّه الشيطان .
رواه البخاري ومسلم .
• ويُحاول أن يُفسد على الناس صحتهم ! فيتسلّط عليهم بالغضب
استب رجلان عند النبي ﷺ فغضب أحدهما فاشتدّ غضبه
حتى انتفخ وجهه وتغير ، فقال النبي ﷺ :
إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد ؛ لو قال :
أعوذ بالله من الشيطان ، فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي
ﷺ ، وقال : تعوّذ بالله من الشيطان ،
فقال : أترى بي بأسا ؟ أمجنون أنا ؟ اذهب !
رواه البخاري ومسلم .
• بل يسعى ليُحزن بني آدم
( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ
شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله
رأيت في المنام كأن رأسي ضرب فتدحرج فاشتدتّ على أثره .
فقال رسول الله ﷺ للأعرابي :
لا تحدّث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك .
قال جابر : سمعت النبي ﷺ بعد يخطب ،
فقال : لا يحدثن أحدكم بتلعب الشيطان به في منامه .
رواه مسلم .
• بل يأتي إلى الإنسان فيُحاول أن يُفسد عليه عبادته
فقد صلى النبي ﷺ صلاة ثم قال : إن الشيطان عرض لي فشدّ عليّ ليقطع الصلاة علي ، فأمكنني الله منه ، فَذَعَتـّهُ ، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه ، فذكرت قول سليمان عليه السلام : رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ، فردّه الله خاسيا .
رواه البخاري ومسلم .
( ذعتّه : أي خنقته )
وشكا عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ما يجد من الوسواس في الصلاة إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلبسها عليّ . فقال رسول الله ﷺ : ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام :
إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شعرة من دبره
فيمدّها فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
رواه الإمام أحمد ، وقال محققو المسند : حديث حسن .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :
إن الشيطان يطيف بالعبد ليقطع عليه صلاته فإذا أعياه نفخ في دبره ،
فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ، ويأتيه فيعصر ذَكَرَه
فيريه أنه خرج منه شيء ، فلا ينصرف حتى يستيقن .
وقال عليه الصلاة والسلام :
إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين ،
فإذا قُضي النداء أقبل حتى إذا ثوّب بالصلاة أدبر ، حتى إذا قضي
التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول : اُذكر كذا ،
اُذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلّى .
رواه البخاري ومسلم .
وسُئل النبي ﷺ عن التفات الرجل في الصلاة ، فقال :
هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة أحدكم . رواه البخاري .
• وللنساء نصيب ! فيُريد أن يُفسد على النساء عبادتهن
قالت حمنة بنت جحش رضي الله عنها : كنت استحاض حيضة كثيرة شديدة ،
فأتيت رسول الله ﷺ أستفتيه وأُخبره ، فوجدته في بيت أختي
زينب بنت جحش ، فقلت : يا رسول الله إني امرأة استحاض حيضة كثيرة شديدة
فما ترى فيها ، قد منعتني الصلاة والصوم ؟ فقال : أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم . قالت : هو أكثر من ذلك . قال : فاتخذي ثوبا ، فقالت : هو أكثر من ذلك ،
إنما أثجّ ثجّـاً ! فقال لها : إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان .. الحديث .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم .
• وللأطفال نصيب أيضا فيطعن في بطن كل مولود من مواليد بني آدم !
قال عليه الصلاة والسلام :
ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد ،
فيستهل صارخا من مسّ الشيطان إياه إلا مريم وابنها .
رواه البخاري ومسلم .
• ويحاول أن يطّلع على عورات بني آدم !
كان رسول الله ﷺ إذا دخل الكنيف قال :
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث .
رواه البخاري ومسلم .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :
إذا دخلت الغائط فأردت التكشّف فقُل :
اللهم إني أعوذ بك من الرجس والنجس والخبث والخبائث والشيطان الرجيم .
رواه ابن أبي شيبة .
وقال عليه الصلاة والسلام :
إن هذه الحشوش محتضرة ، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل :
أعوذ بالله من الخبث والخبائث .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكُبرى وابن ماجه ، وهو حديث صحيح .
وقال عليه الصلاة والسلام :
ستر ما بين الجن وعورات بنى آدم إذا دخل الكنيف أن يقول : بسم الله .
رواه ابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه .
ورواه الترمذي بلفظ :
ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله .
والحديث صححه الألباني في الإرواء بمجموع طُرقـه .
• وتُصيب الشياطين بعض بني آدم بالعين إذا لم يتحصنوا بالأذكار !
رأى النبي في بيت أم سلمة رضي الله عنها جارية في وجهها سفعة ،
فقال : استرقوا لها ، فإن بها النَّظْرة . رواه البخاري .
ستر ما بين الجن وعورات بنى آدم إذا دخل الكنيف أن يقول : بسم الله .
رواه ابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه .
ورواه الترمذي بلفظ :
ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله .
والحديث صححه الألباني في الإرواء بمجموع طُرقـه .
• وتُصيب الشياطين بعض بني آدم بالعين إذا لم يتحصنوا بالأذكار !
رأى النبي في بيت أم سلمة رضي الله عنها جارية في وجهها سفعة ،
فقال : استرقوا لها ، فإن بها النَّظْرة . رواه البخاري .
قال العيني في عمدة القارئ : قوله :
" استرقوا لها " أي اطلبوا من يرقي لها ، وقوله : " فإن بها النظرة "
أي أصابتها عين . يُقال رجل منظور إذا أصابته العين ، وقال ابن قرقول :
النَّظْرة بفتح النون وسكون الظاء ، أي عين من نَظَرَ الجن ،
وقال أبو عبيد : أي أن الشيطان أصابها ،
وقال الخطابي : عيون الجن أنفذ من الأسنّة . اهـ .
" استرقوا لها " أي اطلبوا من يرقي لها ، وقوله : " فإن بها النظرة "
أي أصابتها عين . يُقال رجل منظور إذا أصابته العين ، وقال ابن قرقول :
النَّظْرة بفتح النون وسكون الظاء ، أي عين من نَظَرَ الجن ،
وقال أبو عبيد : أي أن الشيطان أصابها ،
وقال الخطابي : عيون الجن أنفذ من الأسنّة . اهـ .
ما هي طرق وأساليب الوقاية منه ؟
أما طرق وأساليب الوقاية منه فـ :
• الاستعاذة بالله من الشيطان وشَرْكِـه
قال سبحانه وتعالى :
( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )
وقد قال تبارك وتعالى قبل ذلك :
( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
أي وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدك عن الإعراض عن الجاهل
ويحملك على مجازاته . فاستعذ بالله ، أي فاستجر بالله من نزغِه .
كما قال ابن جرير رحمه الله .
وتقدّم حديث " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد ؛
لو قال : أعوذ بالله من الشيطان "
ولذا كان النبي ﷺ يتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم
من همزِه ونفخِه ونفثِه . كما في المسند وسنن أبي داود .
وهمزه الموتة ، ونفثِه الشعر ، ونفخِه الكبرياء .
ولما قال أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه : يا رسول الله
مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت .
قال : قُل : اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة
رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي
وشرّ الشيطان وشَرْكِـه . قال : قُلها إذا أصبحت وإذا أمسيت ،
وإذا أخذت مضجعك .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
• ضبط النفس عند الغضب
استوصى رجل النبي ﷺ فقال: أوصني .
قال له عليه الصلاة والسلام : لا تغضب . فردد مرارا قال : لا تغضب .
رواه البخاري .
وعند الإمام أحمد عن حميد بن عبد الرحمن
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال : قال رجل :
يا رسول الله أوصني . قال : لا تغضب . قال الرجل :
ففكرت حين قال النبي ﷺ ما قال ،
فإذا الغضب يجمع الشرّ كله .
ومن ضبط النفس أن يتحوّل الإنسان من حالته التي تُعينه على البطش إلى أقل منها
قال عليه الصلاة والسلام :
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ،فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وفي رواية للإمام أحمد عن أبي الأسود عن أبي ذر قال :
كان يسقي على حوض له ، فجاء قوم ، فقال :
أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟!
فقال رجل : أنا ، فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقَّه ،
وكان أبو ذر قائما ، فجلس ، ثم اضطجع ، فقيل له : يا أبا ذر ،
لِمَ جلست ثم اضطجعت ؟ فقال : إن رسول الله ﷺ
قال لنا : إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ،
فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
• التّوكّل على الله عز وجل
قال سبحانه وتعالى عن الشيطان :
( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ )
فتسلّط الشيطان وقدرته وأمره ونهيه يكون على من أطاعه واتّبعه .
• الوضوء
قال عليه الصلاة والسلام :
استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ،
ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .
رواه الإمام أحمد وابن ماجه .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال :
إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه .
وأشكل هذا على بعض الناس :
كيف يبيت الشيطان على الخياشيم ، مع أن من قرأ آية الكرسي
في ليلة لن يزال عليه من الله حافظ ، ولا يقربنّه شيطان حتى يُصبح .
فالجواب – كما أشار إليه الحافظ ابن حجر – :
إما أن من قرأ آية الكرسي مخصوص بالحفظ دون غيره .
أو أن الشيطان لا يقربه قربان وسواس ، فلا يقرب قلبه فيضرّه بالوسواس ،
بل يبيت على خيشومه ، ولا يصل إلى قلبه .
• الأذان
تقدّم أنه
" إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين "
• قراءة سورة البقرة في البيوت
قال رسول الله ﷺ :
إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة .
رواه مسلم .
وفي رواية له :
لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة .
وقال عليه الصلاة والسلام :
اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه .
اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة
كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف
تحاجّان عن أصحابهما . اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة ،
وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البطلة .
قال معاوية بن سلاّم :
بلغني أن البطلة السحرة .
رواه مسلم .
• وفي سورة البقرة :
آية الكرسي التي من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ،
كما في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه .
وفيها آخر آيتين .
قال فيهما النبي ﷺ :
الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه .
رواه البخاري ومسلم .
وقال رسول الله ﷺ :
إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ،
فأنزل منه آيتين فختم بهما سورة البقرة ،
ولا تُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى .
• صلاة النافلة في البيوت
إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته ،
فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا .
رواه مسلم .
• تعويذ الصبيان
كان النبي ﷺ يعوذ الحسن والحسين ،
ويقول إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق :
أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّـة .
رواه البخاري .
• دوام ذكر الله عز وجل
ذِكر الناس داء ، وذِكر الله دواء .
وذكر الله شفاء ، والغفلة طريق الشيطان إلى قلوب الأشقياء
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
الشيطان جاثم على قلب بن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ،
وإذا ذكر الله خنس .
• إصابة الشياطين بالصرع قبل أن يصرعوا الشخص !
وكيف ذلك ؟!
قال ابن القيم رحمه الله :
وبالذِّكر يَصرع العبدُ الشيطان ، كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان .
قال بعض السلف :
إذا تمكن الذِّكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان
إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون : ما لهذا ؟
فيقال : قد مسّه الإنسي ! وهو [ أي الذِّكر ] روح الأعمال الصالحة
فإذا خلا العمل عن الذِّكر كان كالجسد الذي لا روح فيه ، والله أعلم . اهـ .
• المحافظة على الذكر بعد الصلاة وقبل النوم
وسبق أن كتبت موضوعاً بعنوان : انتصر ثم اكسب ، وهو هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/56.htm
• المحافظة على الذِّكر عند النوم وعند القيام منه
وتقدّمت الإشارة إلى فضل قراءة آية الكرسي عند النوم ،
وأن من قرأها لا يقربه شيطان .
• المحافظة على أذكار الصباح والمساء
قال رسول الله ﷺ :
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ،
وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ،
وكُتب له مائة حسنة ، ومُحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان
يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه .
رواه البخاري ومسلم .
وروى أبو داود عن عبد الله بن خبيب أنه قال :
خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله ﷺ
ليصلي لنا ، فأدركناه ، فقال : أصليتم ؟ فلم أقل شيئا . فقال : قل .
فلم أقُل شيئا ، ثم قال : قُل . فلم أقل شيئا ، ثم قال : قُل ، فقلت :
يا رسول الله ما أقول ؟ قال : قُل هو الله أحد والمعوذتين
حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء .
وقال عقبةُ بن عامر رضي الله عنه :
لقيت رسولَ الله ﷺ ،
فقال لي : يا عقبة بن عامر . ألا أعلمك سُوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور
ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟ لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتَهن فيها :
قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس .
قال عقبة : فما أتت علي ليلة إلا قرأتُهن فيها ،
وحُق لي أن لا أدعهن وقد أمرني بهن رسول الله ﷺ .
رواه الإمام أحمد وغيره ، وأورده الألباني في الصحيحة .
• التعوذ منه في الصلاة
وقد تقدّم ما أرشد النبي ﷺ إليه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه .
• ذكر الله عند إغلاق الأبواب
قال عليه الصلاة والسلام :
أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله ،
فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا .
رواه البخاري ومسلم .
قال سبحانه وتعالى :
( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )
وقد قال تبارك وتعالى قبل ذلك :
( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
أي وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدك عن الإعراض عن الجاهل
ويحملك على مجازاته . فاستعذ بالله ، أي فاستجر بالله من نزغِه .
كما قال ابن جرير رحمه الله .
وتقدّم حديث " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد ؛
لو قال : أعوذ بالله من الشيطان "
ولذا كان النبي ﷺ يتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم
من همزِه ونفخِه ونفثِه . كما في المسند وسنن أبي داود .
وهمزه الموتة ، ونفثِه الشعر ، ونفخِه الكبرياء .
ولما قال أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه : يا رسول الله
مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت .
قال : قُل : اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة
رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي
وشرّ الشيطان وشَرْكِـه . قال : قُلها إذا أصبحت وإذا أمسيت ،
وإذا أخذت مضجعك .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
• ضبط النفس عند الغضب
استوصى رجل النبي ﷺ فقال: أوصني .
قال له عليه الصلاة والسلام : لا تغضب . فردد مرارا قال : لا تغضب .
رواه البخاري .
وعند الإمام أحمد عن حميد بن عبد الرحمن
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال : قال رجل :
يا رسول الله أوصني . قال : لا تغضب . قال الرجل :
ففكرت حين قال النبي ﷺ ما قال ،
فإذا الغضب يجمع الشرّ كله .
ومن ضبط النفس أن يتحوّل الإنسان من حالته التي تُعينه على البطش إلى أقل منها
قال عليه الصلاة والسلام :
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ،فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وفي رواية للإمام أحمد عن أبي الأسود عن أبي ذر قال :
كان يسقي على حوض له ، فجاء قوم ، فقال :
أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟!
فقال رجل : أنا ، فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقَّه ،
وكان أبو ذر قائما ، فجلس ، ثم اضطجع ، فقيل له : يا أبا ذر ،
لِمَ جلست ثم اضطجعت ؟ فقال : إن رسول الله ﷺ
قال لنا : إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ،
فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
• التّوكّل على الله عز وجل
قال سبحانه وتعالى عن الشيطان :
( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ )
فتسلّط الشيطان وقدرته وأمره ونهيه يكون على من أطاعه واتّبعه .
• الوضوء
قال عليه الصلاة والسلام :
استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ،
ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .
رواه الإمام أحمد وابن ماجه .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال :
إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه .
وأشكل هذا على بعض الناس :
كيف يبيت الشيطان على الخياشيم ، مع أن من قرأ آية الكرسي
في ليلة لن يزال عليه من الله حافظ ، ولا يقربنّه شيطان حتى يُصبح .
فالجواب – كما أشار إليه الحافظ ابن حجر – :
إما أن من قرأ آية الكرسي مخصوص بالحفظ دون غيره .
أو أن الشيطان لا يقربه قربان وسواس ، فلا يقرب قلبه فيضرّه بالوسواس ،
بل يبيت على خيشومه ، ولا يصل إلى قلبه .
• الأذان
تقدّم أنه
" إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين "
• قراءة سورة البقرة في البيوت
قال رسول الله ﷺ :
إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة .
رواه مسلم .
وفي رواية له :
لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة .
وقال عليه الصلاة والسلام :
اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه .
اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة
كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف
تحاجّان عن أصحابهما . اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة ،
وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البطلة .
قال معاوية بن سلاّم :
بلغني أن البطلة السحرة .
رواه مسلم .
• وفي سورة البقرة :
آية الكرسي التي من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ،
كما في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه .
وفيها آخر آيتين .
قال فيهما النبي ﷺ :
الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه .
رواه البخاري ومسلم .
وقال رسول الله ﷺ :
إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ،
فأنزل منه آيتين فختم بهما سورة البقرة ،
ولا تُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى .
• صلاة النافلة في البيوت
إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته ،
فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا .
رواه مسلم .
• تعويذ الصبيان
كان النبي ﷺ يعوذ الحسن والحسين ،
ويقول إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق :
أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّـة .
رواه البخاري .
• دوام ذكر الله عز وجل
ذِكر الناس داء ، وذِكر الله دواء .
وذكر الله شفاء ، والغفلة طريق الشيطان إلى قلوب الأشقياء
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
الشيطان جاثم على قلب بن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ،
وإذا ذكر الله خنس .
• إصابة الشياطين بالصرع قبل أن يصرعوا الشخص !
وكيف ذلك ؟!
قال ابن القيم رحمه الله :
وبالذِّكر يَصرع العبدُ الشيطان ، كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان .
قال بعض السلف :
إذا تمكن الذِّكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان
إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون : ما لهذا ؟
فيقال : قد مسّه الإنسي ! وهو [ أي الذِّكر ] روح الأعمال الصالحة
فإذا خلا العمل عن الذِّكر كان كالجسد الذي لا روح فيه ، والله أعلم . اهـ .
• المحافظة على الذكر بعد الصلاة وقبل النوم
وسبق أن كتبت موضوعاً بعنوان : انتصر ثم اكسب ، وهو هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/56.htm
• المحافظة على الذِّكر عند النوم وعند القيام منه
وتقدّمت الإشارة إلى فضل قراءة آية الكرسي عند النوم ،
وأن من قرأها لا يقربه شيطان .
• المحافظة على أذكار الصباح والمساء
قال رسول الله ﷺ :
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ،
وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ،
وكُتب له مائة حسنة ، ومُحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان
يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه .
رواه البخاري ومسلم .
وروى أبو داود عن عبد الله بن خبيب أنه قال :
خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله ﷺ
ليصلي لنا ، فأدركناه ، فقال : أصليتم ؟ فلم أقل شيئا . فقال : قل .
فلم أقُل شيئا ، ثم قال : قُل . فلم أقل شيئا ، ثم قال : قُل ، فقلت :
يا رسول الله ما أقول ؟ قال : قُل هو الله أحد والمعوذتين
حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء .
وقال عقبةُ بن عامر رضي الله عنه :
لقيت رسولَ الله ﷺ ،
فقال لي : يا عقبة بن عامر . ألا أعلمك سُوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور
ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟ لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتَهن فيها :
قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس .
قال عقبة : فما أتت علي ليلة إلا قرأتُهن فيها ،
وحُق لي أن لا أدعهن وقد أمرني بهن رسول الله ﷺ .
رواه الإمام أحمد وغيره ، وأورده الألباني في الصحيحة .
• التعوذ منه في الصلاة
وقد تقدّم ما أرشد النبي ﷺ إليه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه .
• ذكر الله عند إغلاق الأبواب
قال عليه الصلاة والسلام :
أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله ،
فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا .
رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية للإمام أحمد :
أجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها ،
فإن الشيطان لا يفتح باباً أُجيف وذُكر اسم الله عليه .
• ذكر الله عند تغطية الآنية
وتقدّم الحديث في ذلك
" وأغلق بابك واذكر اسم الله ،
وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله ، وأوك سقاءك واذكر اسم الله ،
وخـمِّـر إناءك واذكر اسم الله ، ولو تعرض عليه شيئا "
• إغلاق الفم عند التثاؤب
قال عليه الصلاة والسلام :
أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان ،
فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ،
فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان .
رواه البخاري .
وقال :
إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه فان الشيطان يدخل مع التثاؤب .
رواه الإمام أحمد وأبو داود .
• التعوّذ عند الخروج من المنزل
قال رسول الله ﷺ :
إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
قال : يُقال حينئذ : هُديت وكُـفيت ووُقيت ، فتتنحى له الشياطين !
فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هُدي وكُـفي ووُقي ؟
رواه أبو داود .
• ذكر الله عند دخول المنزل
تقدّم فيه الحديث قول الشيطان لأصحابه
" لا مبيت لكم ولا عشاء " ،
وذلك إذا ذكر الرجل ربه عند دخول منزله وعند طعامه .
• ذكر الله عند الطعام والشّراب
وتقدّمت الأحاديث في ذلك ،
وأن الشيطان يُحاول أن يستحل طعام بني آدم عن طريق الأطفال
أو غيرهم ممن ينسى الذِّكر عند الطعام .
والحل :
أن يُذكّر الجميع بالتسمية على الطعام والشّراب .
• التعوذ عند دخول دورات المياه
وتقدّمت الاستعاذة ، ومنها
" اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " .
رواه البخاري ومسلم .
• الانتهاء عن الوساوس
قال عليه الصلاة والسلام :
يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟
حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينتهِ .
رواه البخاري ومسلم .
• إرغام أنـف الشيطان "
أي أنك تجعل أنفه في الرّغام وهو التراب والطين
قال عليه الصلاة والسلام :
إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثا أم أربعا ،
فليطرح الشك ولْيَبْنِ على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يُسلّم ،
فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته ،
وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان .
رواه مسلم .
وذكر ابن القيم رحمه الله كلاما طويلا حول مسألة مراغمة الشيطان وإغاظته ،
فليُرجع إليه في مدارج السالكين .
• البعد عن الخلوة بامرأة أجنبية
قال نبي الله ﷺ :
من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد
وهو من الاثنين أبعد ، لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ،
ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن .
رواه الإمام أحمد .
والله تعالى أعلى وأعلم .
أجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها ،
فإن الشيطان لا يفتح باباً أُجيف وذُكر اسم الله عليه .
• ذكر الله عند تغطية الآنية
وتقدّم الحديث في ذلك
" وأغلق بابك واذكر اسم الله ،
وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله ، وأوك سقاءك واذكر اسم الله ،
وخـمِّـر إناءك واذكر اسم الله ، ولو تعرض عليه شيئا "
• إغلاق الفم عند التثاؤب
قال عليه الصلاة والسلام :
أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان ،
فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ،
فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان .
رواه البخاري .
وقال :
إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه فان الشيطان يدخل مع التثاؤب .
رواه الإمام أحمد وأبو داود .
• التعوّذ عند الخروج من المنزل
قال رسول الله ﷺ :
إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
قال : يُقال حينئذ : هُديت وكُـفيت ووُقيت ، فتتنحى له الشياطين !
فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هُدي وكُـفي ووُقي ؟
رواه أبو داود .
• ذكر الله عند دخول المنزل
تقدّم فيه الحديث قول الشيطان لأصحابه
" لا مبيت لكم ولا عشاء " ،
وذلك إذا ذكر الرجل ربه عند دخول منزله وعند طعامه .
• ذكر الله عند الطعام والشّراب
وتقدّمت الأحاديث في ذلك ،
وأن الشيطان يُحاول أن يستحل طعام بني آدم عن طريق الأطفال
أو غيرهم ممن ينسى الذِّكر عند الطعام .
والحل :
أن يُذكّر الجميع بالتسمية على الطعام والشّراب .
• التعوذ عند دخول دورات المياه
وتقدّمت الاستعاذة ، ومنها
" اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " .
رواه البخاري ومسلم .
• الانتهاء عن الوساوس
قال عليه الصلاة والسلام :
يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟
حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينتهِ .
رواه البخاري ومسلم .
• إرغام أنـف الشيطان "
أي أنك تجعل أنفه في الرّغام وهو التراب والطين
قال عليه الصلاة والسلام :
إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثا أم أربعا ،
فليطرح الشك ولْيَبْنِ على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يُسلّم ،
فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته ،
وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان .
رواه مسلم .
وذكر ابن القيم رحمه الله كلاما طويلا حول مسألة مراغمة الشيطان وإغاظته ،
فليُرجع إليه في مدارج السالكين .
• البعد عن الخلوة بامرأة أجنبية
قال نبي الله ﷺ :
من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد
وهو من الاثنين أبعد ، لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ،
ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن .
رواه الإمام أحمد .
والله تعالى أعلى وأعلم .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم