إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ.
يقول علماء اللغة :
قال “فيكون” ولم يقل:”ثم يكون”
للدلالة على التعقيب وأنه يكون ما أراده مباشرة كما أمر
وليس في ذلك تراخٍ أو مهلة.
فحينما يتحقق لك شيئ ، أى شيئ ، فكن على يقين بأن الله
أرادّ لك هذا ، وهو الذى أمّر الأسباب أن تكون
بِخدمتك ، وهو هو سبحانه الذى هيئ لك الظروف المناسبة
والتى قد لا تراها تعمل لآجلك.
فلا تنخدع بذكاءك ولا حتى بمجهودك ، إنسِبّ
الفضّل ، كل الفضّل لله وحده.