ابو احمد الجنوبي
عضو ذهبي
?أخي الزوج المبارك ...?
✍أتدري من زوجتك❓...??
?إنها فراشك وموضع سرك ، وأسيرة بيتك ...?
?إنها موطن المودة والرحمة التي قال الله عنها " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةًَ "
? إنها موضع قضاء وطرك وإعفاف نفسك ،...
?إنها طاهية طعامك وكانسة منزلك ، ومنظفة ملابسك ، ومرتبة حالك ، ومربية أولادك ،
✍ فهل أدركت يا ترى كل هذه الأبعاد ؟
?إن كثيرا من الأزواج لم يعد يأبه بزوجته فلم يتق الله في أهله ، ولم يرع العهود التي بينه وبين زوجه ، فرويدا .. رويدا ..
?ورفقا رفقا بزوجاتكم ، ...?
?ومزيدا مزيدا من حسن التعامل ،
ولطف العشرة ، ودماثة الخلق معهن .
?إني أخاطبك ، وأنادي فيك رجولتك قبل عقلك ،...
? أخاطبك وأناديك بخطاب رسولك ﷺ يوم أن قال : رفقا .. رفقا بالقوارير
?ألم تسمع قول ربك لك " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "
?ألم تتأمل قول رسولك ﷺ " استوصوا بالنساء خيرا "
?ألم تفقه قوله عليه الصلاة والسلام " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
?ألم تهزك كلماته الجميلة وهو ينادي الرجال " خياركم خياركم لنسائهم "
?وقوله " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله " ألم تقرع أذنيك وصيته ﷺ بالنساء في حجة الوداع وهو يقول أمام الآلاف من الرجال " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله " ويقول " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "
?يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " أي : طيِّبوا أقوالَكم لهنَّ، وحسِّنوا أفعالَكم وهيئاتكم حسب قدرتكم كما تحبُّ ذلك منكم ..