مصطفى معاذ عباس
عضو نشيط
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أخذ مفهوم كيف سيبدو العالم عند اختفاء البشر حيزًا كبيرًا من أبحاث العلماء، غير أنّ المصوّر الفرنسي، رومان فيّيون، أخذ هذه المهمة على عاتقه ورصد مشاهد تعكس النتيجة المحتملة لكوكب من دون بشر.
وأمضى الشاب، البالغ من العمر 38 عامًا، سنوات في تصوير أماكن مهجورة تسلّلت إليها الطبيعة واحتلّتها في جميع أنحاء العالم. أما النتيجة فكانت جميلة بشكل مخيف.
والونيا، بلجيكاCredit: Romain Veillon
وضمّن فيّيون كتابه الأخير المعنون "Green Urbex: The World Without Us"، سلسلة من المواقع المهجورة والمنسية، بينها مدينة أشباح في ناميبيا، وسينما مهجورة في بروكسل، ومسار قطار خارج الخدمة في أوكرانيا.
ويأمل أن تكون هذه الصور بمثابة تذكير "بضرورة العيش بتناغم مع مواطننا"، وتبرز أهمية العمل لصالح الطبيعة وليس ضدها.
ويقول: "يثير اهتمامنا جميعاً معرفة كيف ستكون عليه الحياة بعد انتهاء العالم.. ربما نحتاج أن نكون شهودًا على ذلك حتى نستمتع بما لدينا، وما تبقى لنا من وقت لذلك".
فرنساCredit: Romain Veillon
ويذكر أن الكتاب متاح في اللغة الفرنسية راهنًا، ويتألّف من 3 أجزاء مختلفة.
في القسم الأول، يعرض أماكن مهجورة لا تزال محفوظة نسبيًا، فيما يركز الجزء الثاني على المواقع التي تدهورت حالتها على نحو مأساوي.
وأخيرًا، يتألف القسم الثالث من صور لأماكن منسية منذ زمن طويل غزتها النباتات بالكامل.
أوكرانياCredit: Romain Veillon
قال فيّيون لشبكة CNN: "التقطت جميع الصور خلال السنوات العشر الماضية.. تجمع كل الأماكن التي وثقتها منذ بدايتي".
المملكة المتحدةCredit: Romain Veillon
وبدأ شغفه في الأماكن المهجورة في سن مبكرة، عندما اكتشف مصنع شاحنات خارج الاستخدام على مقربة من باريس.
ورغم أن الكتاب، الذي يحتوي على أكثر من 200 صورة، يوفر بعض الخلفية التاريخية لعدد من المواقع، إلا أن المصوّر يقول إنه يحاول تقديم أقل قدر ممكن من التفاصيل حتى يتمكّن الأشخاص من "تكوين إجاباتهم الخاصة" على أي استفسار لديهم.
ويضيف: "كل قصة ستكون مختلفة عن الأخرى، وهذا ما أحبه".
توسكاناCredit: Romain Veillon
في بعض الأحيان، تمرّ شهور وفيّيون يبحث عن مواقع أقل شهرة، ويحدّد موقعها بالضبط، ناهيك عن التقدم بطلب للحصول على تصريح لتصوير بعضها.
وأوضح: "أقضي ساعات في البحث عن أدلّة تاريخية قد تساعدني في تحديد الموقع الذي أريد تصويره".
ومن بين المعالم البارزة في الكتاب، صورة Buzludzha، وهو نصب سوفيتي مهجور في بلغاريا، يعتبره فيّيون أحد الأماكن المفضلة لديه للتصوير.
بلجيكاCredit: Romain Veillon
ولفت فيّيون إلى أن المقر السابق للحزب الشيوعي البلغاري الذي بني على قمة جبل، قائلًا: "Buzludzha هو بالتأكيد أكثر مكان استثنائي وفريد من نوعه على الإطلاق".
وترك كازينو كونستانتا الروماني، الذي صنّفته وزارة الثقافة والتراث الوطني الروماني معلمًا تاريخيًا، انطباعًا قويًا أيضًا.
وقال: "لقد فوجئت برؤية بقايا مسرح الكازينو القديم، والثريات الرائعة، وحرفية زخرفة الدرج الكبير".
وفي حين أنّ قيود السفر التي أحدثها الوباء فرضت أن تكون رحلات فيّيون قليلة ومتباعدة في الآونة الأخيرة، فإنه يأمل زيارة مدينة الأشباح أكارمارا، وهي قرية سابقة لتعدين الفحم في أبخازيا، جورجيا، التي غزتها الأشجار.
وأمضى الشاب، البالغ من العمر 38 عامًا، سنوات في تصوير أماكن مهجورة تسلّلت إليها الطبيعة واحتلّتها في جميع أنحاء العالم. أما النتيجة فكانت جميلة بشكل مخيف.
وضمّن فيّيون كتابه الأخير المعنون "Green Urbex: The World Without Us"، سلسلة من المواقع المهجورة والمنسية، بينها مدينة أشباح في ناميبيا، وسينما مهجورة في بروكسل، ومسار قطار خارج الخدمة في أوكرانيا.
ويأمل أن تكون هذه الصور بمثابة تذكير "بضرورة العيش بتناغم مع مواطننا"، وتبرز أهمية العمل لصالح الطبيعة وليس ضدها.
ويقول: "يثير اهتمامنا جميعاً معرفة كيف ستكون عليه الحياة بعد انتهاء العالم.. ربما نحتاج أن نكون شهودًا على ذلك حتى نستمتع بما لدينا، وما تبقى لنا من وقت لذلك".
ويذكر أن الكتاب متاح في اللغة الفرنسية راهنًا، ويتألّف من 3 أجزاء مختلفة.
في القسم الأول، يعرض أماكن مهجورة لا تزال محفوظة نسبيًا، فيما يركز الجزء الثاني على المواقع التي تدهورت حالتها على نحو مأساوي.
وأخيرًا، يتألف القسم الثالث من صور لأماكن منسية منذ زمن طويل غزتها النباتات بالكامل.
قال فيّيون لشبكة CNN: "التقطت جميع الصور خلال السنوات العشر الماضية.. تجمع كل الأماكن التي وثقتها منذ بدايتي".
وبدأ شغفه في الأماكن المهجورة في سن مبكرة، عندما اكتشف مصنع شاحنات خارج الاستخدام على مقربة من باريس.
ورغم أن الكتاب، الذي يحتوي على أكثر من 200 صورة، يوفر بعض الخلفية التاريخية لعدد من المواقع، إلا أن المصوّر يقول إنه يحاول تقديم أقل قدر ممكن من التفاصيل حتى يتمكّن الأشخاص من "تكوين إجاباتهم الخاصة" على أي استفسار لديهم.
ويضيف: "كل قصة ستكون مختلفة عن الأخرى، وهذا ما أحبه".
في بعض الأحيان، تمرّ شهور وفيّيون يبحث عن مواقع أقل شهرة، ويحدّد موقعها بالضبط، ناهيك عن التقدم بطلب للحصول على تصريح لتصوير بعضها.
وأوضح: "أقضي ساعات في البحث عن أدلّة تاريخية قد تساعدني في تحديد الموقع الذي أريد تصويره".
ومن بين المعالم البارزة في الكتاب، صورة Buzludzha، وهو نصب سوفيتي مهجور في بلغاريا، يعتبره فيّيون أحد الأماكن المفضلة لديه للتصوير.
ولفت فيّيون إلى أن المقر السابق للحزب الشيوعي البلغاري الذي بني على قمة جبل، قائلًا: "Buzludzha هو بالتأكيد أكثر مكان استثنائي وفريد من نوعه على الإطلاق".
وترك كازينو كونستانتا الروماني، الذي صنّفته وزارة الثقافة والتراث الوطني الروماني معلمًا تاريخيًا، انطباعًا قويًا أيضًا.
وقال: "لقد فوجئت برؤية بقايا مسرح الكازينو القديم، والثريات الرائعة، وحرفية زخرفة الدرج الكبير".
وفي حين أنّ قيود السفر التي أحدثها الوباء فرضت أن تكون رحلات فيّيون قليلة ومتباعدة في الآونة الأخيرة، فإنه يأمل زيارة مدينة الأشباح أكارمارا، وهي قرية سابقة لتعدين الفحم في أبخازيا، جورجيا، التي غزتها الأشجار.