من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
قبل البدء بالحديث عن علاج التنمر سنقوم بشرحٍ سريعٍ حول هذه الظاهرة، وتجلّياتها، وأنواعها، ومتى يتم اعتبار سلوك ما تنمرًا.
يختلف علاج التنمر اعتمادًا على نوعه وحينه، إذ إنّ له عدة أنواع:
غالبًا ما يقوم ضحايا التنمر بتجاهل تلك المشاعر السلبية التي يتسبب بها المتنمرون لهم، وذلك بهدف عيش حياة طبيعية، ويمكن لهذا أن يسبب لهم بعض الراحة بشكلٍ مؤقتٍ، لكنه ليس حلًا دائمًا. هناك عدة طرقٍ متاحة من أجل علاج التنمر والأخذ بيد ضحاياه في التغلب على الاضطرابات النفسية واستعادة الثقة بالنفس، ومنها:
مفهوم التنمر
هو سلوكٌ عدائيٌّ غير مرغوبٍ فيه، يتم على نحو متكرر تجاه شخصٍ أو مجموعةٍ من الأشخاص، وحتى يتم اعتبار سلوك ما تنمرًا، يجب أن يكون متكررًا أو قابلًا للتكرار أكثر من مرة، وأن يكون هناك عدم توازن بين الطرفين، سواءً كان ذلك بالقوة الجسدية، أو الحالة الاجتماعية، أو أن أحد الطرفين يملك معلوماتٍ تسبب الإحراج للطرف الآخر وما شابه ذلك.يختلف علاج التنمر اعتمادًا على نوعه وحينه، إذ إنّ له عدة أنواع:
- التنمر اللفظي: يتضمن المضايقة، وإطلاق الألقاب، والإيحاءات الجنسية غير اللائقة، والسخرية ، والتهديد بالأذى.
- التنمر الاجتماعي: يتضمن نبذ شخصٍ ما من مجموعةٍ، وإخبار الأطفال الآخرين ألا يكونوا أصدقاء معه، ونشر الإشاعات عنه، أو إحراجه أمام الآخرين.
- التنمر الجسدي: ويتضمن ضرب الشخص، أو دفعه، أو سلب أو كسر أغراضه، وإيقاعه، أو حتّى القيام بإشاراتٍ مسيئةٍ بالأيدي
أساليب علاج التنمر
تقوم طرق علاج التنمر بشكلٍ عام على مساعدة ضحايا التنمر في رؤية المستقبل بنظرةٍ إيجابيةٍ سواء بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ. يمكن زيادة النشاطات التي يستمتع بها الطفل بالإضافة إلى مساعدتهم لإيجاد طرقٍ للاسترخاء، كما يجب التوضيح للضحية أن تعرضه للتنمر ليس ذنبه، وألا يرد بعدائيةٍ على المتنمر، ففي أغلب الأحيان حين يتم تجاهل المتنمر فإنه يمل ويتوقف لأن الأمر لم يعد مسليًّا بالنسبة له، كما يجب تعليم الطفل كيف عليه الرد على الإساءة في المرة المقبلة لكي يكون متجهزًا لأي ظرفٍ.غالبًا ما يقوم ضحايا التنمر بتجاهل تلك المشاعر السلبية التي يتسبب بها المتنمرون لهم، وذلك بهدف عيش حياة طبيعية، ويمكن لهذا أن يسبب لهم بعض الراحة بشكلٍ مؤقتٍ، لكنه ليس حلًا دائمًا. هناك عدة طرقٍ متاحة من أجل علاج التنمر والأخذ بيد ضحاياه في التغلب على الاضطرابات النفسية واستعادة الثقة بالنفس، ومنها:
- التدخل
بالنسبة للأطفال في المدارس، في أغلب الأحيان يتم إيقاف التنمر عن طريق التدخل إما من قبل الشخص المسؤول في المدرسة أو عن طريق شخص يمثل ندًّا للمتنمر؛ حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2001 أن 57% من حالات التنمر توقفت بسبب تدخل ندّ يدافع عن الضحية.
قد يتم التدخل بين الآباء، حيث يقوم والدا الضحية بمناقشة تجارب ومشاعر ابنهما مع والدي المتنمر واللذان قد لا يكون لهما علم بالوضع من قبل، إلا أنّ التدخل يجب أن يكون مع وجود وسيط أو ضمن مجموعة تجنبًا لحدوث شجارٍ من مستوى آخر!. - استشارة طبيب نفسي
خلال الجلسات، يمكن للضحية استرجاع معظم الذكريات المتعلقة بتلك الحوادث، وتعلم طرق جديدة لكي يتخطى الصدمات، ويجب أن يعمل الطبيب النفسي على زيادة ثقة المريض بنفسه وأن يساعده على تخطي تجاربه السلبية. - تغيير المدرسة أو مكان العمل أو الإقامة
عندما يتم تجاهل مقدار كبير من التنمر على مدى سنوات قد لا ينفع التدخل في علاج التنمر هنا، ففي بعض الحالات مثلًا، عند التعرض للتنمر في مكان العمل وعدم تجاوب المدير أو الأقسام المختصة مع الشكوى، قد يكون على الشخص إيجاد مكان عمل جديد ذي بيئةٍ أفضل، وعندما يصبح الطفل غير راغبٍ بالذهاب إلى المدرسة حتى بعد توقف التنمر فقد يكن على الأهل نقله إلى مدرسةٍ جديدةٍ
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي