يا أخت الإسلام..
إن دينك هو نجاتك من الفتن.. فتمسكي به ولا يغرك هؤلاء المتهافتون الي النار..ولا يخدعنك أولئك الداعون إلى مساوئ الأخلاق
.. وانإي بنفسك عنهم..وكوني لعملهم من القالين.. فكلهم يريدون أن تنزعي عنك ثوب العفة والحياء حتى يُشبعوا رغباتهم وشهواتهم..
أختاه.. والله إن هؤلاء شياطين في جثمان إنس.. وليسوا دعاة للحرية والتحضر كما يزعمون.. ألا تريْن أنهم لا هم لهم إلا إبداءك في صورة عاريه.. إنظري إلى شواطئهم إلى أنديتهم... إنظري إلى ما يسمونه بالوسط الفنى.. إنظري الي مسلسلاتهم إلى حفلاتهم وتجمعاتهم وكيف تظهر الفنانات في صوره مخزية لا ترضي رب السماوات والأرض..
أختاه بالله لا تنجرفي في هذا التيار الغادر.. فأنا النذير المشفق..والله لكأني بكِ لا تنتبهي إلا وانت على فراش الموت.. وستبكين ندماً على ما فرطتِ في جنب الله.. فلقد مضت عليك حياة طويله بأيامها وشهورها وسنينها.. وانتِ غارقة في الغفلة...ضيعتي صلاتك ونزعتى عنكِ حجابك ولبستي الضيق والقصير وأبرزتي عواراتك ومفاتنك للساقطين من الرجال...بالله عليكِ هل يفعل ذلك عاقل..؟ ما الذي يحملكِ على هذا..؟.ما الدافع من أن تجعلي من نفسك بضاعة رخيصه تتقلبين تحت أنظار دعاة الفسق ومن في قلوبهم مرض..؟ .كاني أصرخ في أذنك وأقول لكِ أفيقي فأنتِ لا تفهمين..أفيقي فانت مستدرَجةٌ من حيث لا تعلمين..بالله أغير الموت ينتظرك..؟ ألا ترحمي هذا الجسد الذي ستقدمينه للنار..؟ أخبريني أتطيقين حرارتها.؟ أتتحملين لهيبها؟ ألا تستيقظي ألا تنتبهي..؟ تمر على قلبك الموعظة تلو الموعظة وهو كالحجر بل أشد قسوة.. وكيف يلين قلبك للموعظة وهو مثقل بالذنوب والآثام...
تأوه ابو هريرة رضي الله عنه وهو على فراش الموت فقال آه من ليلة صباحها الي النار.. إنظري كيف كانوا يخافون الله... انظري كيف هانت وصغرت في أعينهم حسناتهم و أعمالهم وصدقاتهم وصيامهم لما علموا أنهم مقبلون على الله...
ألا تخافين مثلهم.. أما آن لكِ أن تعلمي أن الدنيا عما قريب إلى زوال وأن كل إمرئ سيكون مرتهن بعمله..وأن هذا الجسد الذي آثرتي نعيمه على نعيم قلبك سيكون عما قريب طعام للدود في سكنى اللحود..
فقدمي لحياتك أختاه من قبل أن يأتي يوم لم ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ..
أختاه إن الحياة مع السنة حياة جميله،حياة طيبه.. إن الحياة مع القرآن هي الجنة قبل الجنة هى النعيم قبل النعيم...فلا تحرمي نفسك نعيم المتقين ولذة إيمان المؤمنين..
واقتفي أثر الصالحين.. سيري في درب عائشة وحفصة وأم حبيبه وصفية وجويريه.. صاحبي ام عماره، جالسي اسماء بنت السكن الأنصاريه..
من الآن فاعرفيهن واسلكي دربهن
من الآن فالتزمي صلاتك والبسي حجابك وارجعي لربك وتوبي واستغفري فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ...
?كتبه نصحاً لكن.. أخ مشفق..?
والله الموفق
إن دينك هو نجاتك من الفتن.. فتمسكي به ولا يغرك هؤلاء المتهافتون الي النار..ولا يخدعنك أولئك الداعون إلى مساوئ الأخلاق
.. وانإي بنفسك عنهم..وكوني لعملهم من القالين.. فكلهم يريدون أن تنزعي عنك ثوب العفة والحياء حتى يُشبعوا رغباتهم وشهواتهم..
أختاه.. والله إن هؤلاء شياطين في جثمان إنس.. وليسوا دعاة للحرية والتحضر كما يزعمون.. ألا تريْن أنهم لا هم لهم إلا إبداءك في صورة عاريه.. إنظري إلى شواطئهم إلى أنديتهم... إنظري إلى ما يسمونه بالوسط الفنى.. إنظري الي مسلسلاتهم إلى حفلاتهم وتجمعاتهم وكيف تظهر الفنانات في صوره مخزية لا ترضي رب السماوات والأرض..
أختاه بالله لا تنجرفي في هذا التيار الغادر.. فأنا النذير المشفق..والله لكأني بكِ لا تنتبهي إلا وانت على فراش الموت.. وستبكين ندماً على ما فرطتِ في جنب الله.. فلقد مضت عليك حياة طويله بأيامها وشهورها وسنينها.. وانتِ غارقة في الغفلة...ضيعتي صلاتك ونزعتى عنكِ حجابك ولبستي الضيق والقصير وأبرزتي عواراتك ومفاتنك للساقطين من الرجال...بالله عليكِ هل يفعل ذلك عاقل..؟ ما الذي يحملكِ على هذا..؟.ما الدافع من أن تجعلي من نفسك بضاعة رخيصه تتقلبين تحت أنظار دعاة الفسق ومن في قلوبهم مرض..؟ .كاني أصرخ في أذنك وأقول لكِ أفيقي فأنتِ لا تفهمين..أفيقي فانت مستدرَجةٌ من حيث لا تعلمين..بالله أغير الموت ينتظرك..؟ ألا ترحمي هذا الجسد الذي ستقدمينه للنار..؟ أخبريني أتطيقين حرارتها.؟ أتتحملين لهيبها؟ ألا تستيقظي ألا تنتبهي..؟ تمر على قلبك الموعظة تلو الموعظة وهو كالحجر بل أشد قسوة.. وكيف يلين قلبك للموعظة وهو مثقل بالذنوب والآثام...
تأوه ابو هريرة رضي الله عنه وهو على فراش الموت فقال آه من ليلة صباحها الي النار.. إنظري كيف كانوا يخافون الله... انظري كيف هانت وصغرت في أعينهم حسناتهم و أعمالهم وصدقاتهم وصيامهم لما علموا أنهم مقبلون على الله...
ألا تخافين مثلهم.. أما آن لكِ أن تعلمي أن الدنيا عما قريب إلى زوال وأن كل إمرئ سيكون مرتهن بعمله..وأن هذا الجسد الذي آثرتي نعيمه على نعيم قلبك سيكون عما قريب طعام للدود في سكنى اللحود..
فقدمي لحياتك أختاه من قبل أن يأتي يوم لم ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ..
أختاه إن الحياة مع السنة حياة جميله،حياة طيبه.. إن الحياة مع القرآن هي الجنة قبل الجنة هى النعيم قبل النعيم...فلا تحرمي نفسك نعيم المتقين ولذة إيمان المؤمنين..
واقتفي أثر الصالحين.. سيري في درب عائشة وحفصة وأم حبيبه وصفية وجويريه.. صاحبي ام عماره، جالسي اسماء بنت السكن الأنصاريه..
من الآن فاعرفيهن واسلكي دربهن
من الآن فالتزمي صلاتك والبسي حجابك وارجعي لربك وتوبي واستغفري فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ...
?كتبه نصحاً لكن.. أخ مشفق..?
والله الموفق