توقع خبراء في الأمراض المعدية أن يكون هناك ضوء في نهاية النفق خلال عام 2022، الذي قد يشهد نهاية لوباء كورونا وتحوله لفيروس عادي يشبه، إلى حد ما، الإنفلوانزا.
ويعتقد الخبراء أن ما حصل في جنوب أفريقيا، حيث أكتشف متحور أوميكرون لأول مرة في نوفمبر الماضي، أعطى بصيصا من الأمل في احتمال انتهاء الموجة الجديدة من الإصابات التي تسبب بها المتحور الجديد.
وبلغت الإصابات في جنوب أفريقيا ذروتها لكنها تراجعت بسرعة، وهو ما حصل أيضا في المملكة المتحدة، وسيحصل في باقي مناطق العالم، وفقا للخبراء.
وقال المدير السابق لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توم فريدن، لشبكة "سي أن أن": "أعتقد أننا إذا تعاملنا مع الوباء بشكل صحيح، فلن يتحكم بحياتنا كثيرا في عام 2022".
وانتشر متحور أوميكرون بشكل لافت في الولايات المتحدة منذ الشهر الماضي ويبدو أنه بلغ ذروته في العديد من الولايات وأخذ بالتراجع بعد أن وصلت أرقام الإصابات لمستويات قياسية اقتربت من 1.4 مليون إصابة يوميا.
واعتبارا من يوم الخميس، انخفضت الحالات بنسبة 10 في المئة على الأقل مقارنة بالأسبوع الماضي في 14 ولاية، لكن 26 ولاية شهدت ارتفاعا بنفس النسبة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.
وبحسب "سي أن أن"، بلغت الموجة ذروتها في بعض المناطق التي ظهر فيها متغير أوميكرون لأول مرة في الولايات المتحدة، مثل بوسطن ونيويورك، لكنها ما زالت تخرج عن نطاق السيطرة في أجزاء أخرى من البلاد.
في جورجيا، على سبيل المثال، قال المسؤولون الصحيون إن المستشفيات لا تزال مكتظة، مع إصابة أعداد كبيرة من العاملين في المجال الصحي. في المقابل استعانت ولايات أخرى، ومنها مينيسوتا، بالحرس الوطني لسد النقص الحاصل في الخدمات الصحية.
ويعتقد عديد من الخبراء أنه إذا انتهت هذه الزيادة المفاجئة في أعداد الإصابات بسرعة، فقد تكون هناك "فترة هدوء".
ويتوقع خبير الأمراض المعدية وعلم اللقاحات جون شوارتزبيرج تراجع الحالات بحلول منتصف فبراير.
ويشير شوارتزبيرج إلى أن الفترة من شهر مارس وحتى الربيع أو الصيف ستكون مشابهة لما حصل في العام الماضي، حيث شهدنا انخفاضا في أعداد الإصابات.
يقول شوارتزبيرج: "سيكون هناك شعور بالتفاؤل، وبعد ذلك سنكون قادرين على القيام بمزيد من الأشياء في حياتنا".
تفاؤل شوارتزبيرج نابع من حقيقة أنه سيكون هناك عدد أكبر بكثير من السكان الذين يتمتعون بالمناعة نتيجة تلقيهم للقاحات أو الجرعات المعززة أو الذي أصيبوا بالمتحور أوميكرون.
ويضيف شوارتزبيرج: "بشكل عام، سيكون مستوى المناعة لدى الناس أعلى بكثير مما كان عليه قبل ظهور أوميكرون، وهذا سيساعدنا ليس فقط مع هذا المتحور أو متحور دلتا، ولكنه سيساعد أيضا في الحد من ظهور متغيرات جديدة".
ويعتقد الخبراء أن ما حصل في جنوب أفريقيا، حيث أكتشف متحور أوميكرون لأول مرة في نوفمبر الماضي، أعطى بصيصا من الأمل في احتمال انتهاء الموجة الجديدة من الإصابات التي تسبب بها المتحور الجديد.
وبلغت الإصابات في جنوب أفريقيا ذروتها لكنها تراجعت بسرعة، وهو ما حصل أيضا في المملكة المتحدة، وسيحصل في باقي مناطق العالم، وفقا للخبراء.
وقال المدير السابق لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توم فريدن، لشبكة "سي أن أن": "أعتقد أننا إذا تعاملنا مع الوباء بشكل صحيح، فلن يتحكم بحياتنا كثيرا في عام 2022".
وانتشر متحور أوميكرون بشكل لافت في الولايات المتحدة منذ الشهر الماضي ويبدو أنه بلغ ذروته في العديد من الولايات وأخذ بالتراجع بعد أن وصلت أرقام الإصابات لمستويات قياسية اقتربت من 1.4 مليون إصابة يوميا.
واعتبارا من يوم الخميس، انخفضت الحالات بنسبة 10 في المئة على الأقل مقارنة بالأسبوع الماضي في 14 ولاية، لكن 26 ولاية شهدت ارتفاعا بنفس النسبة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.
وبحسب "سي أن أن"، بلغت الموجة ذروتها في بعض المناطق التي ظهر فيها متغير أوميكرون لأول مرة في الولايات المتحدة، مثل بوسطن ونيويورك، لكنها ما زالت تخرج عن نطاق السيطرة في أجزاء أخرى من البلاد.
في جورجيا، على سبيل المثال، قال المسؤولون الصحيون إن المستشفيات لا تزال مكتظة، مع إصابة أعداد كبيرة من العاملين في المجال الصحي. في المقابل استعانت ولايات أخرى، ومنها مينيسوتا، بالحرس الوطني لسد النقص الحاصل في الخدمات الصحية.
ويعتقد عديد من الخبراء أنه إذا انتهت هذه الزيادة المفاجئة في أعداد الإصابات بسرعة، فقد تكون هناك "فترة هدوء".
ويتوقع خبير الأمراض المعدية وعلم اللقاحات جون شوارتزبيرج تراجع الحالات بحلول منتصف فبراير.
ويشير شوارتزبيرج إلى أن الفترة من شهر مارس وحتى الربيع أو الصيف ستكون مشابهة لما حصل في العام الماضي، حيث شهدنا انخفاضا في أعداد الإصابات.
يقول شوارتزبيرج: "سيكون هناك شعور بالتفاؤل، وبعد ذلك سنكون قادرين على القيام بمزيد من الأشياء في حياتنا".
تفاؤل شوارتزبيرج نابع من حقيقة أنه سيكون هناك عدد أكبر بكثير من السكان الذين يتمتعون بالمناعة نتيجة تلقيهم للقاحات أو الجرعات المعززة أو الذي أصيبوا بالمتحور أوميكرون.
ويضيف شوارتزبيرج: "بشكل عام، سيكون مستوى المناعة لدى الناس أعلى بكثير مما كان عليه قبل ظهور أوميكرون، وهذا سيساعدنا ليس فقط مع هذا المتحور أو متحور دلتا، ولكنه سيساعد أيضا في الحد من ظهور متغيرات جديدة".