Abu Jindal
من مؤسسين منتديات المشاغب
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
امرأة ضاقت أحوال زوجها، فذهبت إلى رجل ميسور الحال وطرقت الباب، فخرج أحد الحراس
وقال لها ماذا تريدين ؟
فقالت أريد أن أقابل سيدك
فقال من أنتِ ؟
قالت أخبره أنني أخته ... الحارس يعلم أن سيده ليس عنده أخت فدخل وقال لسيده امرأة على الباب تدعي أنها أختك.
فقال : أدخلها فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّاً باشّاً وسألها من أي إخوتي يرحمك الله ؟
فقالت أختك من آدم
فقال الرجل الميسور في نفسه
امرأه مقطوعة والله سأكون أول من يصلها.
فقالت يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مُرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق فما عندكم ينفذ وما عند الله باق .
قال : أعيدي
فقالت :
يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق؟
فما عندكم ينفذ وما عند الله باق .
قال أعيدي، فأعادت الثالثة
ثم قال في الرابعة أعيدي.
فقالت لا أظنك قد فهمتني وان الإعادة مذلة لي وما اعتدت ان أذل نفسي لغير الله.
فقال : والله ما أعجبني إلا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم.
ثم قال لخدمه أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التلاق فما عندنا ينفذ وما عند الله باق
الناسُ بالناسِ ما دامَ الوفاءُ بهم
والعسرُ واليسرُ ساعاتٌ وأوقاتُ
وأكرمُ الناسِ ما بينَ الورى رجلٌ
تُقضى على يده للناسِ حاجاتُ
وقال لها ماذا تريدين ؟
فقالت أريد أن أقابل سيدك
فقال من أنتِ ؟
قالت أخبره أنني أخته ... الحارس يعلم أن سيده ليس عنده أخت فدخل وقال لسيده امرأة على الباب تدعي أنها أختك.
فقال : أدخلها فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّاً باشّاً وسألها من أي إخوتي يرحمك الله ؟
فقالت أختك من آدم
فقال الرجل الميسور في نفسه
امرأه مقطوعة والله سأكون أول من يصلها.
فقالت يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مُرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق فما عندكم ينفذ وما عند الله باق .
قال : أعيدي
فقالت :
يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق؟
فما عندكم ينفذ وما عند الله باق .
قال أعيدي، فأعادت الثالثة
ثم قال في الرابعة أعيدي.
فقالت لا أظنك قد فهمتني وان الإعادة مذلة لي وما اعتدت ان أذل نفسي لغير الله.
فقال : والله ما أعجبني إلا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم.
ثم قال لخدمه أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التلاق فما عندنا ينفذ وما عند الله باق
الناسُ بالناسِ ما دامَ الوفاءُ بهم
والعسرُ واليسرُ ساعاتٌ وأوقاتُ
وأكرمُ الناسِ ما بينَ الورى رجلٌ
تُقضى على يده للناسِ حاجاتُ