الموج الصامت
عضو مشاغب
إذا عزّ أخوك فهُن
الأخ هو السند الذي يبعثه الله تعالى لأخيه ، وقد يقوم الصديق بنفس أفعال الأخ ليحصل على هذا اللقب ، أي أن الأخ ليس فقط هو من تربطه صلة دم مع شخص آخر ، بل إنه هو الشخص الذي يقف بجوار أخيه في كل ظروفه سواء في السراء والضراء ، ومعنى ذلك أنه لا يتفضل عليه بشيء يسبب له الضيم والضيق ، بل إنه من حسن الخلق والأخوة أن يكون لينًا مع أخيه حتى وإن بدت القسوة منه في بعض المواقف .
ومن الأمثال العربية التي تحدثت عن التهاون مع الأخ أو الصديق ومحاولة إرضائه المثل القائل :”إذا عزّ أخوك فهُن” ، وهو الذي فسرّه أبو عبيد بمعنى مناصرة الشخص لأخيه ليست بضيم ؛ بل إنه حسن خلق ، حتى وإن عاسرك أخاك فعليك أن تياسره .
قصة المثل (إذا عزّ أخوك فهُن) : ذُكر أن هذا المثل قيل على لسان هُذيل بن هبيرة التغلبي ، حيث أنه أغار ذات مرة على بني ضبة ، فغنم منهم الغنائم ، ثم أقبل على أصحابه الذين طلبوا منه أن يقوم بتقسيم تلك الغنائم عليهم ، ولكنه كان يخشى من تقسيم الغنائم في ذلك الوقت حيث قال لهم : “أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلب”.
رفض أصحاب هذيل الانتظار ، وهو ما جعله يقول في ذلك الوقت :”إذا عزّ أخوك فهُن” ، حيث خضع إلي مطلب أصحابه وقام بتقسيم الغنائم بينهم حينها ، ثم أنشد لابن الحمراء قائلًا :”دببتُ له الضرّاء وقلتُ : أبقى .
إذا عزّ ابن عمك أن تهونا” ، وهو يشير بذلك إلى حُسن معاملة الأخ أو الصديق حتى وإن كان هناك شدة منه في بعض الأمور ؛ فمن الضروري أن يكون الطرف الآخر لينًا هينًا معه حتى لا يتأزم الموقف بين الطرفين ، في حين أنه قد ينتهي بكل يسر وبساطة .
الأخ هو السند الذي يبعثه الله تعالى لأخيه ، وقد يقوم الصديق بنفس أفعال الأخ ليحصل على هذا اللقب ، أي أن الأخ ليس فقط هو من تربطه صلة دم مع شخص آخر ، بل إنه هو الشخص الذي يقف بجوار أخيه في كل ظروفه سواء في السراء والضراء ، ومعنى ذلك أنه لا يتفضل عليه بشيء يسبب له الضيم والضيق ، بل إنه من حسن الخلق والأخوة أن يكون لينًا مع أخيه حتى وإن بدت القسوة منه في بعض المواقف .
ومن الأمثال العربية التي تحدثت عن التهاون مع الأخ أو الصديق ومحاولة إرضائه المثل القائل :”إذا عزّ أخوك فهُن” ، وهو الذي فسرّه أبو عبيد بمعنى مناصرة الشخص لأخيه ليست بضيم ؛ بل إنه حسن خلق ، حتى وإن عاسرك أخاك فعليك أن تياسره .
قصة المثل (إذا عزّ أخوك فهُن) : ذُكر أن هذا المثل قيل على لسان هُذيل بن هبيرة التغلبي ، حيث أنه أغار ذات مرة على بني ضبة ، فغنم منهم الغنائم ، ثم أقبل على أصحابه الذين طلبوا منه أن يقوم بتقسيم تلك الغنائم عليهم ، ولكنه كان يخشى من تقسيم الغنائم في ذلك الوقت حيث قال لهم : “أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلب”.
رفض أصحاب هذيل الانتظار ، وهو ما جعله يقول في ذلك الوقت :”إذا عزّ أخوك فهُن” ، حيث خضع إلي مطلب أصحابه وقام بتقسيم الغنائم بينهم حينها ، ثم أنشد لابن الحمراء قائلًا :”دببتُ له الضرّاء وقلتُ : أبقى .
إذا عزّ ابن عمك أن تهونا” ، وهو يشير بذلك إلى حُسن معاملة الأخ أو الصديق حتى وإن كان هناك شدة منه في بعض الأمور ؛ فمن الضروري أن يكون الطرف الآخر لينًا هينًا معه حتى لا يتأزم الموقف بين الطرفين ، في حين أنه قد ينتهي بكل يسر وبساطة .