• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.
اعلان اعلان 1 اعلان 2

كانوا يفرحون بقدوم الليل ويحزنون على ذهابه

ابو روضة

عضو نشيط
سجل
5 سبتمبر 2021
المشاركات
279
التفاعل
297
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
YPYqfdb.png

قام أبو يزيد البسطامي يتهجد من الليل فرأى طفله الصغير
يقوم بجواره فأشفق عليه لصغر سنه ولبرد
الليل ومشقة السهر فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليل طويل.

فقال له الولد: فما بالك أنت قد قمت؟ فقال : يا بني قد طلب مني أن أقوم له.
فقال الغلام : لقد حفظت فيما أنزل الله في كتابه : ( إن ربك يعلم
أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه
وثلثه وطائفة من الذين معك ) فمن هؤلاء الذين قاموا
مع النبي ﷺ ؟.
فقال الأب : إنهم أصحابه. فقال الغلام : فلا تحرمني
من شرف صحبتك في طاعة الله .

فقال الأب وقد تملكته الدهشة : يا بني أنت طفل ولم تبلغ الحلم بعد،
فقال الغلام : يا أبت إني أرى
أمي وهي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها ..
فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامة قبل
الرجال إن أهملنا في طاعته.

فانتفض أبوه من خشية الله وقال : قم يا بني فأنت أولى بالله من أبيك.
نحن في زمن عز فيه من يهتم بهذه الشعيرة
وقل فيه من يحييها في
نفسه وأهله وجيرانه،
والنبي
ﷺ يقول : ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم
وقربه إلى الله ومنهاة عن الإثم
وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن البدن ) رواه الترمذي وصححه الألباني.

واعلم أن لقيام الليل لذة عظيمة ولأجل هذه اللذة
كان السلف رضوان الله عليهم

أجمعين يفرحون بقدوم الليل ويحزنون على ذهابه.
المصدر: كتيب دموع المحراب - فهد الحميد .
 
بوركتم
 
بارك الله فيك اخي العزيز
 
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
 
بوركت اناملك على هذا النقل الممتع والمفيد...
جعله الله في ميزان حسناتك يا بو روضة
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى